التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف العمل

الكادحون

بسم الله الرحمن الرحيم       في عز هذه التقلبات الجوية التي تحدث مؤخرا بقدوم موسم فصل الشتاء، يفضل الكثيرون من العاملين في الوظائف المختلفة بالدولة أخذ ذلك اليوم إجازة والبقاء بالبيت، نظرا لصعوبة الخروج في هذا اليوم، لكن هناك عدد من الفئات التي تخرج في مثل هذا اليوم لكسب قوت يومها وذلك لأن عدم قيامهم  بالعمل  لن يغطي نفقاتهم الشخصية لا لهم  ولا لأسرهم،  ففي  مقابل من  ينامون في بيوتهم مساءا هناك من يبيتون ليلهم في الشوارع سعيا وراء لقمة العيش.       هذا يؤكد على  احترامنا لأولئك الشباب الذين يسعون وراء فرص العمل بلا كلل ولا ملل، يبحثون عن طرق حتي يصبح لديهم أموالهم الخاصة ولا يثقلون الأهل بما فوق طاقتهم، حتى أنهم يعملون في الأعمال الاستهلاكية منها أكثر من  الأعمال  المنتجة، وليس هذا تقليل منهم ابدا، بل التأكيد على قول أن هذا ليس انصاف في حقهم، إن للشباب جموح يملأ الدنيا يحتاج لمن يوجهه ويخرج طاقته الكبيرة في الإنتاج ليس في مزيد من الاستهلاك،  يحق  ل لشاب أن يكون صانع قرار ليس مجرد باحث عن لقمة العيش والتي قد لا يجدها إلا بصعوبة.        وان كان هناك بعض الصعوبات التي تصنع رجالا، هناك أي

عمل الخير

بسم الله الرحمن الرحيم عمل الخير من الأمور الجليلة التي حثنا  على فعلها (الله) عز وجل ، وأن فاعله يجد أثره في الدنيا والآخرة ( إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ)  [الإسراء :7] ،  وقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في حديثه  (خيرُ الناسِ أنفعُهم للناسِ). مؤخرا أصبح الكثير من الناس يرددون بأنه ليس هناك من داع  للبدء  ب العطاء والقيام بعمل الخير  خاصة مع اكتشاف النصابون والمخادعون كل يوم، والقسوة التي غلفت قلوب البعض، واستبطاء الآخرة، وللرد على ذلك هناك جملة من الأسباب للمسارعة في  أداء واجب الخير هي كالتالي: أولا علمت بالأمر من جميع جوانبه لم تعد جاهلا به وهذه نعمة من (الله العليم).  سيجعلك هذا تختار ما بين أن تكمل في هذا الوهم ووقتها النتيجة ستقع عليك وحدك. أو تبدأ بأن تكون معطاء خاصة أن أي صفة مهما كانت،  يأتي  الجانب الأكبر منها بالتعود والاستمرار عليها فقد تصبح معطاء حينها ولكن على أسس سليمة موزونة وطبيعية دون مبالغة. من الوارد مقابلة النصابون والمخادعون في حياتك لكن ليس من الوارد أن تمنع عمل الخير لأجل ذلك. أكثر من يعرف مدى شدة أن يبتليك (الله) بقسوة القلب هم الذين قلوبهم

تهنئة بمناسبة اليوم العالمي للعمال٢٠٢١ (أتقن عملك )

 بسم الله الرحمن الرحيم أردت الاحتفال باليوم العالمي للعمال عالميا ووطنياً وودولياً ودينياً وبخاصة بآيات من القرآن الكريم ومن كثرة أحاديث الرسول (صلى الله عليه وسلم) فاهتديت لأن اصف معنى "أتقن عملك" بكلماتي الخاصة التي أدعو (الله) عز وجل أن أكون أجدت التعبير. العمل ليس أفضل من القول بقدر ما يُبرهن أن الكلمة أيدي وأرجل تخترق الصعاب إن أردت. الأعمال بالنيات، فكل عمل يفتح لك طريق ما، فإذا فتحت طريق الخير وأنت في نيتك لا تبغيه حقا حينئذ ستسير في طريق يظنه الآخرون المعميون بنيتك الحقيقية أنه طريق مفروش بالأزهار والورود لكنك الوحيد الذي يعرف أنه إذا ما قررت أن تخطو خطوة واحدة ستهوي في هوة سحيقة يصعب الخروج منها. عملك أكثر ما يكشف لك ولغيرك طبيعتك الأصيلة. العمل هو ما يُعرف به الإنسان وهو الحَكم في اختياره الآخرين خليلا لهم أم تركه وشأنه. عندما تؤدي ما عليك من عمل أنت تساعد نفسك أولاً، لأنك أزحت من على كتفيك حمل ثقيل لن يحمله أحدا عوضاً عنك.  وقال تعالى: (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ

التسويق الشخصي

  بسم الله الرحمن الرحيم   هناك فرق في المعنى بين التسويق الشخصي والتسويق عن حياتك الشخصية، فالأول وهو المعني به الكلام هنا هو التسويق عن كيف تصف نفسك كشخص للآخرين؟ بالنسبة لي أحب أن أوصف كوني كاتبة ومدونة وأرغب بشدة أن أسوق لمدونتي وكتابتي لأقصى حدود الاستطاعة لدي ولكن ليس لكوني أنشر كتاباتي في العلن أن ذلك ي عني أن أسمح لأحد  باقتحام خصوصيتي. أن الكتابة هي كيان حر يقدم للجميع، ولا يجب أن يتم منع أحد أو تقييده أو وضع شروط له بحيث يستطيع أن ينشر أفكاره في ال ن ور، طالما أنه يعرف ماذا يفعل جيدا وعلى أتم الاستعداد لتحمل مسئوليته، صحيح أن الغموض يحيط بعملية الكتابة بدرجة كبيرة ولكن في الحقيقة أن لمهنة الكتابة شروطها الخاصة بها والتي تفرضها على من يريد ممارستها أراد أم لم يرد مثل:   أولا أن يجيد أبجديات القراءة والكتابة أي تم محو أميته على الأقل حتى يستطيع التعرف على أفكار الآخرين من حوله، وفي بعض الكتابات المتخصصة يحتاج إلي إجادة بعض اللغات بشكل عام وبالطبع إجادة اللغة العربية بشكل خاص. أما بالنسبة لمن يدعي أنه من المهتمين بالكتابة وهو يستخدمها لغرض في نفسه، فصدقني

مشروع كاتبة

  بسم الله الرحمن الرحيم أحب بشدة أن أصدق بأني مشروع كاتبة وأحس أن لدي مشكلة كبيرة في أن أطلق على نفسي لقب كاتبة من كثرة ما شاهدت ورأيت من الكتاب الرائعين بأن الكتابة قيمة كبيرة ليس لأي حد أن يقدر على الوصول إليها ولا أي حد يمكن أن ينال بسهولة لقب كاتب. وبالرغم من ذلك عليك أن تقدر كون أغلب الناس قد لا تفهم احتياجك الشديد في أن تتخصص كمهنة لك في مجال الكتابة وأنك تريد أن تصبح كاتب، بالنسبة لهم الكتابة عبارة عن نشاط يستخدموه في أوقات معينة كأمور روتينية لكن أن تقول لأحد ألا يفعل شئ في حياته سوى الكتابة سيستغرب الأمر بشدة. وذلك لأن أغلب الناس يوم أن تكتب يكون هذا لأن هناك سبب يكتبون من أجله مثل ملء استمارات معينة، ورق خاص بالعمل، بيانات يريدون تسجيلها جدول يومي للأعمال لكن الكتابة لأجل الكتابة فقط أغلب الناس قد لا يفهمونها ويصبح الأمر ممل في نظرهم  بأن تقضي وقت من حياتك ومن عمرك في الكتابة، فالكتابة مملة حقا على من لا يفهمها. ولهذا السبب عندما تعرف نفسك للناس على أنك كاتب يستغربون كثيرا وقد يسخرون منك لأنك حسب تفكيرهم تشتغل شغلانه من لا شغلانه له - مع الاعتذار لجميع الكاتبين -

عمال السيرك

 بسم الله الرحمن الرحيم أنا أحترم وأقدر عمال السيرك، لأنهم أساس السيرك هم الذين ينجحون العرض بل هم العرض نفسه، أنني أهتم كثيرا  بمراقبتهم  عند ما أذهب إلى  السيرك ويصبح أغلب تركيزي على  العمال أكثر من فقرات العرض، لأنهم  ي عرفون الفقرات أكثر من صاحب الفقرة نفسه. مثلا في فقرة المشي على الحبل هم الذين يتأكدون أن الحبل سليم ويبقوا مركزين مع العارض حتى إذا وقع حادث يكونون أول من يلحقه ، يعملون على مناولته الأطباق والأكواب التي يعمل بها فقرة التوازن على الحبل أو على العجلة، يستعين بهم المهرج في أن يضحكوا الناس معه،  كما  يتم التنشين عليهم في فقرة الرمي بالسكاكين، صحيح أن صاحب العرض يبقي مدرب جيدا على الحركة لكن تظل هناك مخاطرة في الأمر. العمال عاشوا مع أصحاب العروض لفترة طويلة لدرجة أنهم أصبحوا عارفين وحافظين نمرتهم أكثر من المدربين أنفسهم ويقدرون قيمة دورهم في نجاح العرض، هم الذين ما بين الفقرات ينظمون بين الفقرة والأخرى، يحملون أدوات الفقرة السابقة ويضعون أدوات الفقرة التي بعدها، ولا يستريحون ما بين الفقرات، ويبقى  الضغط عليهم أكثر من الباقين. أما بالنسبة لفقرة الأسود

تعمل إيه

بسم الله الرحمن الرحيم تعمل إيه أما يكون جواك كلام كتير عايز تقوله ومش عارف تقوله ولا هو راضي يسكت ولا في نفس الوقت قادر تخرجه عشان ترتاح، بيلف ويدور جوة دماغك بإستمرار بلا رحمة وأسوأ شئ تعمله أنك تتجاهله أو تقاومه لأن النتيجة بتكون في كل الحالات أنه يظل في إزدياد بلا توقف. تعمل إيه أما تحس أنك ندمان لأنك كنت شايف شئ بشكل وأما بدأت تفقده شفته علي حقيقته اللي مكنتش شايف جماله لأنك كنت غرقان في رؤية القبح اللي جواك، بتحاول ترجع اللي راح وأنت مش عارف ويظل جواك وجع أن الشئ ده كان قدامك وأنت مقدرتش قيمته احساس بيوجع حقيقي. تعمل إيه أما تكون عايز تقول وجعك لحد وأنت حاسس أنه أما يسألك أنت مالك بيكون مش مستعد يسمعك لأنه بيقولها من باب المجاملة أو عشان يتجنب لومك ليه إذا مسألش عنك، ورغم أنك نفسك تحكي مبتقدرش تنطق لأنك عارف كويس أنه أهون عليك أنك تتحمل وجعك لوحدك من أنك تلاقي حد زهقان وهو يسمعك أو يتريق عليك ويقولك أنك أحسن من ناس كثير أو يتهمك بالبطر و(العياذ بالله) لأنك في نعمة أنت مش حاسس بيها. الحقيقة أن في أسباب كتيرة ممكن تخلي الواحد يسأل على غيره، بس واحد من الأسباب دي بيكو