عمل الخير
![]() |
| عمل الخير |
بسم الله الرحمن الرحيم
عمل الخير من الأمور الجليلة التي حثنا على فعلها (الله) عز وجل، وأن فاعله يجد أثره في الدنيا والآخرة (إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ) [الإسراء :7]، وقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في حديثه (خيرُ الناسِ أنفعُهم للناسِ).
لقد أصبح الكثير من الناس يرددون بأنه ما من داع للقيام بعمل الخير مع اكتشاف النصابون والمخادعون يومياً، والغلظة التي غلفت قلوب البعض، واستبطاء الآخرة، وللرد على ذلك نجد جملة من الأسباب للحث علي أداء الخير هي كالتالي:
- أولا علمت بالأمر من مختلف جوانبه لم تعد جاهلاً به وهذه نعمة من (الله العليم).
- سيجعلك هذا تقرر ما بين أن تكمل بهذا الخطأ أو لا ووقتها ستلقي نتيجة ذلك.
- قد يحدث معك مقابلة النصابون والمخادعون بحياتك لكنه لا يجعلك أن تصد عن عمل الخير لأجل ذلك.
- أكثر من يعرف معنى أن يبتليك (الله) بغلظة القلب هم الذين قلوبهم تكاد تنفطر من خشية (الله) عز وجل.
- تبدأ بأن تكون خير لأن أي صفة، يأتي الجانب الأكبر منها بالتعود والاستمرار عليها فقد تصبح كذلك ولكن على أسس سليمة وموزونة.
- الموضوع يستلزم اعتماد علي (الله) عز وجل نيلاً لمرضاته مع اليقين أنه سيجزيك الخير بما أنت فاعله وأن تسعى بأمره أن تتقبل ذلك وتتهيأ له على خير.
- تتعلم أن مبدأ العطاء دون مقابل لا يكون إلا من (المعطي) عز وجل.
وقديما قالوا أعمل الخير وارميه البحر، لعل البحر قد ينسى ولكن (لَّا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنسَى)[طه:52]، الذي تفعله من خير إن لم تجد علاماته في الدنيا فتراه بالآخرة قال الله تعالى: {وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ} [الأعلى:17]، وأختتم حديثي بأنه وإن لم تقدر علي عمل الخير فقم بالدلالة عليه







تعليقات
إرسال تعليق
يسعدني أن تضع تعليقك هنا حتي أسمع صوتك