بسم الله الرحمن الرحيم
هذه بعض المقتطفات الفارقة من رواية صاحب الظل الطويل(*) التي قيلت على لسان بطلة الرواية في رسائلها المكتوبة إلى صاحب الظل الطويل وهي على النحو التالي:-
انا لا اتفق مع النظرية القائلة أن الحظ العاثر والحزن وخيبة الأمل تنشئ قوة أخلاقية، الأشخاص السعداء هم أولئك الذين يفوزون بالمحبة، لست أقتنع بمبغضي البشر!
الوصي هو شخص بدين مغرور وخير أنه يربت على رأس المرء ويضع سلسلة ساعة ذهبية هذا وصف يشبه الجعل.
سأشعر أن العالم هو بيتي وكأنني انتمي حقا إليه ولست أزحف على سطحه فحسب.
مشكلتهم في هذه الكلية انهم يتوقعون منك معرفة الكثير من الامور التي لم تتعلمها ابدا وهذا محرج جدا أحيانا. لكن الآن حين تتحدث الفتيات عن أمر ما لم أسمع به من قبل فإنني احفظه في ذهني واذهب للبحث عنه في الموسوعة.
انا زكية في صفي بقدر الاخريات بل ازكي منهن.
لا يمكنك أن تتصور كم هو مسل أن تتسوق وتدفع بورقة نقدية حقيقية وتحصل على بعض العملات النقدية في حين أنك لم تملك أبدا أكثر من قرش في حياتك أو كذلك اني اقدر هذه الإعانة كثيرا.
لا أعرف شيئا واحدا عنك ولا أعرف حتى اسمك إنه لأمر محبط للغاية أن تكتب لشئ هذه تجربة رائعة لم اتحدث لرجل من قبل.
اني جيدة في اصطحاب الناس في جولات.
لا يمكن لأحد اتهامي بأن دلال العائلة قد أفسدني مهما كانت عيوبي لكن التظاهر بذلك ممتع نوعا ما، ان العمل ليس هو ما يصعب علي في الكلية بل اللعب فانا لا اعرف ما الذي تتحدث عنه الفتيات نصف الوقت يبدو، أن نكاتهن مرتبطة بما تقاسمه الجميع سواي.
(*) صاحب الظل الطويل رواية رسائلية صدرت عام 1912 للكاتبة الأمريكية جين ويبستر. تدور قصة الرواية حول فتاة يتيمة نشأت في ملجأ اسمها "جودي أبوت"، تكتب رسائل إلى ولي أمرها الرجل الغني الذي لم تلتقي به. تم ترجمتها بثينة الإبراهيم، دار النشر منشورات تكوين، بغداد- بيروت، الطبعة الأولى، سنة النشر 2018،عدد الصفحات 233.
تعليقات
إرسال تعليق
يسعدني أن تضع تعليقك هنا حتي أسمع صوتك بحق