التسويق الشخصي
![]() |
| التسويق الشخصي |
بسم الله الرحمن الرحيم
يجب التوضيح هنا في المعنى بين التسويق الشخصي والتسويق عن حياتك الشخصية، فالأول وهو المعني به الكلام هنا هو التسويق عن كيف تصف نفسك كشخص للآخرين؟ وأنني أحب أن أوصف كوني صاحبة كلمة وأريد أن أسوق لمدونتي وكتابتي لحدود الاستطاعة لدي ولكن ليس لكوني أنشر كتاباتي في العلن أن ذلك يعني أن أسمح لأحد تجاوز حدودي.
أن الكتابة هي عمل حر، ولا يجب أن يتم إيقاف أحد أو وضع شروط له كي يستطيع أن ينشر كلماته في النور، كونه يعرف ماذا يفعل جيداً وعلى أتم الاستعداد ليعلنه، صحيح أن الإبهام يحيط بعملية الكتابة بدرجة كبيرة ولكن إن لمهنة الكتابة شروطها والتي تفرضها على من يريد ممارستها أراد أم لم يرد مثل:
أولا أن يجيد أبجديات القراءة والكتابة أي تم محو أميته حتى يستطيع التعرف على كتابات الآخرين من حوله، وفي بعض الكتابات التي تحتاج إلي إجادة بعض اللغات واللغة العربية بشكل محدد. أما لمن يدعي أنه من المعنيين بالكتابة وهو يستخدمها لحاجة في نفسه، فأقولك أن الكتابة قادرة علي كشف كذبه.
فالكل يكتب والموهوبون كثر، فكيف تتفوق على الموهوب؟ كيف تظهر على الساحة المهنية وتنشر كتاباتك في عصر تتزايد فيه نسبة الأمية؟ كيف تتعامل مع من لا يحسنون استخدام المعارف التي يمتلكونها ويقلبون الحقائق من أجل أن يكسبون بعض المصالح بأي طريقة؟ ويوجد أكثر من كيف لا تجد إجابة وافية عليها.
أولا أن يجيد أبجديات القراءة والكتابة أي تم محو أميته حتى يستطيع التعرف على كتابات الآخرين من حوله، وفي بعض الكتابات التي تحتاج إلي إجادة بعض اللغات واللغة العربية بشكل محدد. أما لمن يدعي أنه من المعنيين بالكتابة وهو يستخدمها لحاجة في نفسه، فأقولك أن الكتابة قادرة علي كشف كذبه.
فالكل يكتب والموهوبون كثر، فكيف تتفوق على الموهوب؟ كيف تظهر على الساحة المهنية وتنشر كتاباتك في عصر تتزايد فيه نسبة الأمية؟ كيف تتعامل مع من لا يحسنون استخدام المعارف التي يمتلكونها ويقلبون الحقائق من أجل أن يكسبون بعض المصالح بأي طريقة؟ ويوجد أكثر من كيف لا تجد إجابة وافية عليها.
الحل الذي يتضح لي هو أن تكتب ولا تخشى غير (الله) ذو الجلال والإكرام، دون أن تعلم عن عدد من يقرأ لك أو هل قد أن يفهموا ما أردت قوله بالشكل الصحيح؟ وهل يوجد من يريد سماع رأي الآخر حتى تستطيع قول آرائك بحرية؟ الإجابة هي أكتب ولا تخشى إلا (الله) عز وجل.
شكراً جزيلاً






تعليقات
إرسال تعليق
يسعدني أن تضع تعليقك هنا حتي أسمع صوتك