بسم الله الرحمن الرحيم
هناك فرق في المعنى بين التسويق الشخصي والتسويق عن حياتك الشخصية، فالأول وهو المعني به الكلام هنا هو التسويق عن كيف تصف نفسك كشخص للآخرين؟ بالنسبة لي أحب أن أوصف كوني كاتبة ومدونة وأرغب بشدة أن أسوق لمدونتي وكتابتي لأقصى حدود الاستطاعة لدي ولكن ليس لكوني أنشر كتاباتي في العلن أن ذلك يعني أن أسمح لأحد باقتحام خصوصيتي.
أن الكتابة هي كيان حر يقدم للجميع، ولا يجب أن يتم منع أحد أو تقييده أو وضع شروط له بحيث يستطيع أن ينشر أفكاره في النور، طالما أنه يعرف ماذا يفعل جيدا وعلى أتم الاستعداد لتحمل مسئوليته، صحيح أن الغموض يحيط بعملية الكتابة بدرجة كبيرة ولكن في الحقيقة أن لمهنة الكتابة شروطها الخاصة بها والتي تفرضها على من يريد ممارستها أراد أم لم يرد مثل:
أولا أن يجيد أبجديات القراءة والكتابة أي تم محو أميته على الأقل حتى يستطيع التعرف على أفكار الآخرين من حوله، وفي بعض الكتابات المتخصصة يحتاج إلي إجادة بعض اللغات بشكل عام وبالطبع إجادة اللغة العربية بشكل خاص. أما بالنسبة لمن يدعي أنه من المهتمين بالكتابة وهو يستخدمها لغرض في نفسه، فصدقني عندما أقولك أن الكتابة قادرة علي فضحه وكشف كذبه واستغلاله لها.
فالمنافسة على أشدها، الكل يكتب والموهوبون كثر، فكيف تتفوق على الموهوب؟ كيف تظهر على الساحة الأدبية وتنشر أفكارك في عصر تتزايد فيه نسبة الأمية؟ كيف تقاوم خبث من يستغلون المعلومات التي يمتلكونها أسوأ الاستغلال ويقلبون الحقائق من أجل أن يكسبون بعض المصالح بأي طريقة؟ هناك أكثر من كيف لا تجد إجابة شافية عليها.
أولا أن يجيد أبجديات القراءة والكتابة أي تم محو أميته على الأقل حتى يستطيع التعرف على أفكار الآخرين من حوله، وفي بعض الكتابات المتخصصة يحتاج إلي إجادة بعض اللغات بشكل عام وبالطبع إجادة اللغة العربية بشكل خاص. أما بالنسبة لمن يدعي أنه من المهتمين بالكتابة وهو يستخدمها لغرض في نفسه، فصدقني عندما أقولك أن الكتابة قادرة علي فضحه وكشف كذبه واستغلاله لها.
فالمنافسة على أشدها، الكل يكتب والموهوبون كثر، فكيف تتفوق على الموهوب؟ كيف تظهر على الساحة الأدبية وتنشر أفكارك في عصر تتزايد فيه نسبة الأمية؟ كيف تقاوم خبث من يستغلون المعلومات التي يمتلكونها أسوأ الاستغلال ويقلبون الحقائق من أجل أن يكسبون بعض المصالح بأي طريقة؟ هناك أكثر من كيف لا تجد إجابة شافية عليها.
الحل الذي يتضح لي هو أن تكتب بغض النظر عن أي اعتبار ولا تخشى غير (الله) ذو الجلال والإكرام، دون أن تبحث عن عدد من يقرأ لك أو هل من الممكن أن يفهموا ما أردت قوله بالشكل الصحيح؟ وهل هناك من يريد سماع وجهة نظر الآخر حتى تستطيع التعبير عن نفسك وآرائك بحرية؟ الإجابة هي أكتب ولا تخشى إلا (الله) عز وجل.
تعليقات
إرسال تعليق
يسعدني أن تضع تعليقك هنا حتي أسمع صوتك بحق