كن مكاني

أتكون مكاني

بسم الله الرحمن الرحيم
ماذا تعمل إذا كنت مكاني؟ عندما يطلب منك أحد فعل شئ ويقول أنه في مصلحتك لكن من معرفتك بهذا الشخص تقول بأنه لا يعمل شئ في مصلحتك ماذا تعمل؟ إذا أنت ليس مستعد لما تفعله كيف ستتصرف؟ أتعرف ما القصة؟ عندما تتصور أن الأكثر صوابا أن لا تعمل الشيء لأنك عندما تعمله تلقي في شيء بداخلك يوقفك عن عمله.
ما الخطأ في أن ترفض هذا؟ وأن تريد شيء لك؟ الإجابة هي أن هذا الشيء قد يأتي لك أو لا وقد يأتي في حينه أو يأتي بعد مدة طويلة، وقد تكتشف أنه قدر ذلك أو أنه لم يقدر الذي عملته من أجله.
والموضوع في يديك وأنت صاحب القرار، ولكن السؤال هنا ماذا تفعل إذا كنت مكاني؟ بماذا تنصحني لا تقول علي حسب الشخص والموضوع وأنه يختلف من شخص لأخر، هذا الكلام نعرفه ونحفظه، ما أطلبه منك هو أن تقول رأيك وكأنك أنت أنا وكنت في موقف محدد ماذا تعمل.
إن الذي يسألك عن شئ يعرف جيداً أنكم وإن كنتم متشابهين فأنتم في الآخر شخصين مختلفين، لكنه يريد معرفة رأيك أنت كيف ستتصرف في المسألة التي يعرضها لك حتي يسمع منك ومن غيرك ومن ثم يكون قراره المناسب له.
لذا ... من فضلك كن مكاني ستري الصورة أوضح، سيظهر لك الذي لم تكن تراه ولا تعرفه من قبل لأنك نظرت للموضوع من منظور آخر، وقد تفاجأ بأمور صغيرة لكنها ستغير مفهومك عن الحياة، والسؤال هو هل أنت مستعد لتلك المغامرة؟ لأنها كذلك أن تقارب معارفك القديمة بالحديثة وتتوصل إلى قرار تجعلنا نحن الإثنين نعيش في الحياة بسلاسة ورخاء.
ومن هنا أدعوك أن تنظر في الأمر برمته، أقولك أنت صاحب القرار.
والموضوع في يديك وأنت صاحب القرار، ولكن السؤال هنا ماذا تفعل إذا كنت مكاني؟ بماذا تنصحني لا تقول علي حسب الشخص والموضوع وأنه يختلف من شخص لأخر، هذا الكلام نعرفه ونحفظه، ما أطلبه منك هو أن تقول رأيك وكأنك أنت أنا وكنت في موقف محدد ماذا تعمل.
إن الذي يسألك عن شئ يعرف جيداً أنكم وإن كنتم متشابهين فأنتم في الآخر شخصين مختلفين، لكنه يريد معرفة رأيك أنت كيف ستتصرف في المسألة التي يعرضها لك حتي يسمع منك ومن غيرك ومن ثم يكون قراره المناسب له.
لذا ... من فضلك كن مكاني ستري الصورة أوضح، سيظهر لك الذي لم تكن تراه ولا تعرفه من قبل لأنك نظرت للموضوع من منظور آخر، وقد تفاجأ بأمور صغيرة لكنها ستغير مفهومك عن الحياة، والسؤال هو هل أنت مستعد لتلك المغامرة؟ لأنها كذلك أن تقارب معارفك القديمة بالحديثة وتتوصل إلى قرار تجعلنا نحن الإثنين نعيش في الحياة بسلاسة ورخاء.
ومن هنا أدعوك أن تنظر في الأمر برمته، أقولك أنت صاحب القرار.
شكراً جزيلاً





تعليقات
إرسال تعليق
يسعدني أن تضع تعليقك هنا حتي أسمع صوتك