بسم الله الرحمن الرحيم
توضيح أقصد هنا عمال الملاهي والسبب في ده حاجات كثير، قبل ما أروح الملاهي وده من وقت قريب مش بعيد وكنت مبقتش طفلة ولا حتى مراهقة، كان تخيلي عن الملاهي زي ما غني عبد الحليم ضحك ولعب وجد وحب، كنت فاكرة أنها أرض السعادة بس اللي شفته هناك كان عكس كده تماما.
لقيت عمال الملاهي اللي يعتبر عايشين فيها أكثر من غيرهم مش حاسين بالسعادة ودايما الهم علي وشوشهم، والغريبة أن محدش مهتم، كل واحد من الزائرين يفكر إزاي ينبسط ومش شاغل باله بحاجة ثانية، وده من حقهم بس الغريبة أنه إذا كان الناس اللي ده مكانهم حاسين بكل التعاسة اللي واضحة على وشوشهم بزيادة يبقي إزاي أنت تقدر تبقي مبسوط في جو زي ده.
هتقول ما هو يمكن زهقوا هقولك هو في حد يزهق من السعادة؟ الواحد ممكن يزهق إذا كان متوقع شئ ملقهوش أو إذا كان متوهم بشئ وطلع شئ تاني، وإلا بقي أنه يكون الحال هو أن الكل مغمض عينه عن الحقيقة ومش عايز يشوف حاجة وينبسط بالوهم وخلاص ويفضل ميسالش علشان ميعرفش ويزعل من غير سبب.
ليس المقصد أي إهانة أبداً لعمال الملاهي من أي نوع، بالعكس "الله" يكون في عونهم دول يشتغلوا في الملاهي، أنا بس شفت حاجة وقلت أعلق عليها، يمكن أما ناخد بالنا من حاجة زي دي، ممكن نعمل حاجة مش شرط تكون حاجة كبيرة ممكن تبقى حاجة بسيطة لكن تأثيرها كبير، زي أنك تبتسم في وش العامل، وتتعامل معاه بطريقة لائقة وتراعي مشاعره وتقدر تعبه ومجهوده.
تعليقات
إرسال تعليق
يسعدني أن تضع تعليقك هنا حتي أسمع صوتك بحق