أصحاب الملاهي
بسم الله الرحمن الرحيم
ونوضح أن المعني بالأمر هنا هم عمال الملاهي والسبب في ذلك يرجع إلى أشياء كثيرة، قبل أن أذهب إلى الملاهي وهذا من وقت قريب، وكنت لست بطفلة أو حتى يافعة، كان تصوري عنها غير ما رأيت، كنت أظن أنها أرض الفرحة لكن الذي رأيته كان عكس ذلك.
لقيت عمال الملاهي الذين يعدون بأنهم يعيشون فيها أكثر من غيرهم لا يحسون بالسرور بل والضيق علي محياهم، ولا أي أحد من الزائرين يعنيه كيف يبتهج ولا يصرف باله بشىء آخر، وهذا من حقهم، الأمر أنه إذا كان الناس الذين هذا مكانهم يحسون بالضيق الواضح على وجوههم بزيادة إذن كيف تقدر أن تفرح في هكذا حال.
ستقول قد يكون الزهق سأقولك أيشعر أحد بالزهق من الملاهي؟ يزهق الإنسان إذا كان متوقع شئ فلم يلقاه أو إذا كان يظن شئ وطلع آخر، وإلا أن يكون الحال هو أن الكثير مغمض عينه ولا يريد أن يري شىء يجعله لا يرفه عن نفسه، ويفضل ألا يسأل حتى لا يعرف فيتضايق من غير سبب.
ليس الغاية هنا أي إهانة لعمال الملاهي من أي نوع، بالعكس "الله" عز وجل يكون في عونهم فهم يعملون في الملاهي، لقد رأيت أمر وعلقت عليه، وعندما نأخذ بالنا من ذلك، وأن نعمل أمر ليس شرطا أن يكون كبيرا فقد يكون صغيرا لكن تأثيرها كبير، مثل أن تبتسم في وجه العامل، وتتعامل معاه بطريقة لائقة وتفهم موقفه وتقدره.
وشكراً جزيلاً






تعليقات
إرسال تعليق
يسعدني أن تضع تعليقك هنا حتي أسمع صوتك