التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف الدوائر

دوائر الحياة

  بسم الله الرحمن الرحيم ماذا عليك أن تقول أو أن تفعل في مثل هذا الحال؟ ما الذي ينبغي لك فعله عندما تشعر أنك ضائع محتار، لا تعرف ما يحدث حولك؟ أو كيف تتصرف مع كل هذه الأحداث المتواترة المتلاحقة، هناك الكثير من الأفكار التي تشوش عقلك وتمنعك من رؤية الصورة بوضوح، هي دوائر الحياة المتشابكة والملتحمة مع بعضها البعض، التي تتطاحن فيما بينها بهدف أن تنتزع النصيب الأكبر في الأولوية لدى المرء وإن كانت لتأخذه كله لصالحها إن أمكنها. كما  للحياة دوائر كثيرة لها تصنيفات لا حصر لها ابتداء بالنفس ثم الأسرة والدراسة والعمل والأقارب وصولا الى المجتمع وعلى المرء المرور عليها وحسن التعامل معها دون الوقوع فيها أو طغيان دائرة على حساب أخرى في حياته لأن ذلك يترتب عليه الكثير من الأضرار أهمها فقدان  الأمان و حتى  تعرف قيمة الأمان عليك أن تعرف معني  الأمان من الأساس وذلك علي النحو التالي: أن تضحك من قلبك وعلي راحتك ضحكة مريحة. التحدث بهدوء واتزان وأريحية وأن يصيب كلامك الهدف المرجو منه. عندما ترد تعرف أن تقوم بالرد الموفق الذي يوفقك (الله) له عز وجل. عندما تحزن يكون بلا مبالغة ولا انفعال زائد، حزن طبيعي يأخذ

دوران العقل

 بسم الله الرحمن الرحيم أحيانا يخاف المرء أن يكون وحده فيذهب وحدته بعدة مشاغل غير مجدية  حتى لا يسمع ضجيج نفسه  فلا يواجهها  لأنه يخشى أفكاره   يخشى أن يعرف  ما لا يعجبه في  نفسه والسبب في كل هذه الأمور  هو العقل .  يضع  العقل قيودا على الإنسان، تظنه صديقك لكنه في الحقيقة عدوك، فهو لا يجب أن يكون صديق ولا عدو، العقل له وظيفة يؤديها بهدوء ودون مشاكل، ولكن إن زاد اعتمادك على  العقل أكثر  من غيره فهو يجعلك تظن أنه في صفك لكنه في الحقيقة لا يجعلك ترى الصورة بتمعن، يغرقك في أفكار لا تنتهي عن مدى سوء الأمر الذي سيعود عليك فعليا بالنفع ولكنه يجعله يبدو لك أنه ضار فقط حتى  تخاف منه وتتراجع عن  فعله. العقل يسبب لك الخوف حتى يستطيع أن يفعل أي شئ لحمايتك بالكذب وذلك على رغبتك انت هو يتحجج بحمايتك حتى يجعلك لا تفعل أي شئ ولا تفكر في أي شئ، أن تتلخبط الأفكار وتتزايد حتى تقول أنك لن تفعل شيء بحجة أنك في مطرح آمن مطمئن دون أن  تتصرف فتعرض نفسك للخطأ، أن تبقى  هكذا أفضل لك ألا تتحرك من مكانك وتدع عقلك يقوم بالعمل كله بمفرده.    العقل هو ميزان الإنسان، نبراس الحق الذي يجعله يمشي على الصراط المستقيم ولك

تدوير الفوضى

بسم الله الرحمن الرحيم في تدوينة سابقة تحدثت عن جمال الفوضوية رغم عيوبها والآن سوف أتحدث عن إعادة تدوير الفوضى مثل إعادة تدوير القمامة: الفكرة أنك عشان تتغلب علي الفوضى لازم تقسم تفكيرك لثلاثة حاجات: حاجات متقدرش تستغني عنها مهما حصل. حاجات مهمة لكن ممكن تستغني عنها لأسباب محددة. حاجات سهل تستغني عنها لأنها وقتية. وقتها يبقى سهل عليك تعرف وتحدد الكراكيب اللي عندك في أي خانة منهم وتوزيعهم على هذا الأساس، وعارف يمكن من جمال الفوضى أنك عندما تقوم بترتيبها تجد أن هناك فرصة للتبرع بأشياء كثيرة من الفئة الثالثة التي يمكن الإستغناء عنها وإعطائها للآخرين الذين هم قادرون على الانتفاع بها أكثر منك.  وأساس الموضوع في تفكيرك إذا قدرت تنظم أفكارك وتحدد أولوياتك في الحياة حتقدر تحدد الفوضى مكانها فين في حياتك وتتعامل معها بالشكل الصحيح، خصوصا وقت ما يكون وجود الفوضى يدل على مشاكل معينة تعاني منها والفوضى هي أحد نتائجها. لذا فكر جيدا في الأسباب التي أدت إلي وجود الفوضى في حياتك حتى تعالجها من جذورها بشكل نهائي. رابط الموضوع التالي: جمال الفوضوية