بسم الله الرحمن الرحيم
ماذا عليك أن تقول أو أن تفعل في مثل هذا الحال؟ ما الذي ينبغي لك فعله عندما تشعر أنك ضائع محتار، لا تعرف ما يحدث حولك؟ أو كيف تتصرف مع كل هذه الأحداث المتواترة المتلاحقة، هناك الكثير من الأفكار التي تشوش عقلك وتمنعك من رؤية الصورة بوضوح، هي دوائر الحياة المتشابكة والملتحمة مع بعضها البعض، التي تتطاحن فيما بينها بهدف أن تنتزع النصيب الأكبر في الأولوية لدى المرء وإن كانت لتأخذه كله لصالحها إن أمكنها.
كما للحياة دوائر كثيرة لها تصنيفات لا حصر لها ابتداء بالنفس ثم الأسرة والدراسة والعمل والأقارب وصولا الى المجتمع وعلى المرء المرور عليها وحسن التعامل معها دون الوقوع فيها أو طغيان دائرة على حساب أخرى في حياته لأن ذلك يترتب عليه الكثير من الأضرار أهمها فقدان الأمان و حتى تعرف قيمة الأمان عليك أن تعرف معني الأمان من الأساس وذلك علي النحو التالي:
- أن تضحك من قلبك وعلي راحتك ضحكة مريحة.
- التحدث بهدوء واتزان وأريحية وأن يصيب كلامك الهدف المرجو منه.
- عندما ترد تعرف أن تقوم بالرد الموفق الذي يوفقك (الله) له عز وجل.
- عندما تحزن يكون بلا مبالغة ولا انفعال زائد، حزن طبيعي يأخذ وقته ويمر دون أن يغفل ترك الدروس النافعة لك من وراء حدوثه.
- أن تسير بسلام مع نفسك لا ببطء ولا سرعة ولا مثل سير عارضات الازياء تلك مشية لا أمان فيها مشية فيها رسمية انها تخص مهنة بمجال ما وليست المشية التي على الآخرين أن يمشوها في حياتهم الطبيعية عامة.
- الإقرار أن (الله) عز وجل "ربك" هو مدبر أمرك مُسير حياتك وميسر حالك.
إن أساس أي فلاح للمرء في الأرض يأتي من معرفة (الله) سبحانه وتعالي وحبه وعبادته حق العبادة وصدق رسول الله "ﷺ" (اعملوا فكل ميسر لما خلق له).
تعليقات
إرسال تعليق
يسعدني أن تضع تعليقك هنا حتي أسمع صوتك بحق