دوائر الحياة

للحياة دوائر
دوائر الحياة

 

بسم الله الرحمن الرحيم


ماذا يجب أن تقول أو تفعل في مثل هذا الحال؟ ما الذي ينبغي لك فعله عندما تشعر أنك لا تعرف ما يحدث حولك؟ أو كيف تتصرف مع هذه الأحداث المتواترة المتوالية، يوجد الكثير من الأخبار التي تدخل لعقلك وتصرفك عن رؤية الصورة بوضوح، هي دوائر الحياة المتشابكة والملتحمة مع بعضها البعض، التي تسعي فيما بينها كي تحصل علي الأولوية لدى المرء وقد تأخذه لصالحها إن أمكن.

كما للحياة دوائر كثيرة لها تصنيفات كثيرة ابتداء بالنفس ثم الأسرة والدراسة والعمل والأقارب وصولاً إلى المجتمع وعلى المرء المرور بها وحسن التعامل معها دون الوقوع فيها أو إتيان دائرة على حساب أخرى في حياته لأن ذلك يترتب عليه الكثير من الأضرار أهمها فقدان الأمان وحتى تعرف قيمة الأمان يجب أن تعرف معناه وذلك علي النحو التالي:

  • أن تضحك من قلبك ضحكة جميلة.
  • التحدث بأريحية وأن يصيب كلامك الغاية المرجوة منه.
  • عندما ترد تقوم بالرد الموفق الذي يوفقك (الله) له عز وجل.
  • عندما تبكي يكون تلقائياً، يأخذ وقته ويمر ويترك الدروس النافعة لك من وراء حدوثه.
  • أن تسير بسلام مع نفسك لا مثل سير عارضات الأزياء تلك الخطوات التي  لا أمان فيها بل برسمية إنها تعني مهنة بمجال ما وليست هي التي على الآخرين أن يمشوها في حياتهم.
  • الإقرار أن (الله) عز وجل "ربك" هو مدبر أمرك مُسير حياتك وحالك.

إن الفلاح للمرء في الأرض يأتي من معرفة (الله) سبحانه وتعالي وحبه وعبادته حق العبادة وصدق رسول الله "ﷺ" (اعملوا فكل ميسر لما خلق له).

شكراً جزيلاً

    تعليقات

    المشاركات الشائعة