بسم الله الرحمن الرحيم يردد الكثيرون أن سنة (الله) في خلقه التغيير ولا يمكن أن يتغافل أحد عن قول "ربنا" في كتابه الكريم (إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ) [سورة الرعد:آية 11] أي يغير (الله) عز وجل الناس شريطة أن يتغير الناس أنفسهم والتغيير يكون نوعان إما حسن أو سوء، أي أن الإنسان هو المسؤول عن مآل الحال الذي تغير إليه. ليس لزاما على المرء أن يتغير حسب الصورة النمطية المعروفة عن التغيير، فليس لأننا نبدو للذي يرانا كما نحن أننا في الحقيقة لم نتغير، بل هذا معناه أن مفهوم التغيير في نظر الآخر ليس كمفهوم التغيير في نظرنا نحن، فنحن أدرى الناس بأنفسنا، وحتى إذا اتفق أناس كثر علي أنك لم تتغير قد يرجع هذا إلى أن الصورة التي يعرفنك بها لم تتغير، إذن هذا لا يعني أنك ثابت على حال واحد، فقد تكون تغيرت دون أن تعلم أنت بذلك. إن أسوأ أنواع التغيير هو التغيير الذي يحدث دون أن تدري به، تظن نفسك لم تتغير لكن لا تنفك تسمع ممن حولك أنك تغيرت وكثيرا، أحيانا تظنهم يجاملونك، أحيان أخري تظن أنه مجرد كلام يقال، أحيانا تظن أنه مجرد تغيير خارجي لا يستحق ...
جوة قلب كل واحد مننا جِميل فاكره ومش ناسيه وشايلة جواه ومستني اليوم اللي يقوم فيه بـ رد الجِميل