طول الغياب

طول الغياب

بسم الله الرحمن الرحيم
أنني أحب عندما ألتزم بموعدي هاهنا، وسأتحدث عن بعض من تلك الأمور، لأنني وعدت ألا أدع هذا المكان مكاني المفضل بل وأن أكون باستمرار في تواصل مع عالمي، لقد كنت بالحياة، لست أقوم بإعادة هذا الكلام ولكني أروي ما حدث. ففي يوم من الأيام تظن أن ما لديك لا يوافقك وتخرج للحياة تعمل علي تحقيق شئ ما ولكنك لا تتبينه وهو لديك وكان أمامك طوال الوقت وعندما تعلم بذلك تعي الدرس وأن تشكر (الله) عز وجل علي أنه أعاد إليك استيعابك ورتب أمورك لتجد نفسك تقف على قدميك، وهنا أحب أن أنوه عن شئ ليس بجديد ولكن يجب التنويه عنه أن هذا قد يحدث، أعرف أن الأمر مؤلم قوله فما بالك بأن تعيشه ولكن الأُفضل إخبارك به بدلاً من تخطيه، عندما ستمر فيها بمثل هذه الأوضاع ستصبح أكثر قوة وحُنْكَة في معاملتها لعلك تصبح خبير وتمنح الآخرين النصائح في كيفية تصرفهم في مثل هذه المواقف من جرّاءِ ما حدث، فما هي إلا رحلة من الخبرات نتعلمها ونعايشها في خلال الامتحان الذي ندعو بما في وسعنا أن (يا رب) نفوز فيه مع أنه ليس من المقدر الفوز لنا جميعاً وما هو إلا نتيجة ما اقترفته أيدينا، دعنا نأمل من قلوبنا نجاحاً يتبعه فلاح وأن نفعل ما بوسعنا {يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (88) إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ (89)} (سورة الشعراء) لنذهب بعدها إلى عالم {لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} (سورة يونس: آية 62).





تعليقات
إرسال تعليق
يسعدني أن تضع تعليقك هنا حتي أسمع صوتك