التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف النفس

النفس المطمئنة

بسم الله الرحمن الرحيم       إن غاية كل إنسان في هذه الدنيا أن تكون نفسه نفس مطمئنة، هذا مطلب عزيز  في ال حياة   ومع ذلك لا يحصل  عليه إلا أناس  بعينهم، في كتاب (الله) القرآن  الكريم تحدث "ربنا" سبحانه وتعالي في محكم تنزيله في آياته  عن النفس وأنواعها، أمور  من علوها وقيمتها لم يكن هناك بد إلا  وتسجيلها هنا على  النحو التالي:  النفس سواها (ربنا) عز وجل لأداء مهمتها بإتمام قال تعالى (وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا * قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا)  [ سورة الشمس: الآيات من (7-10) ] . النفس في القرآن الكريم عدة أنواع، أكثرها معرفة هي أنها ثلاثة أنواع، النفس الأمارة بالسوء، و النفس اللوامة  لكيلا تفعل المعصية،  النفس المطمئنة و هي  أعلى درجات النفس . كل نفس لها الملكين رقيب وعتيد ليسجل كافة  أعمالها. ( مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)  [ سورة ق:  آية  (18) ] . كل نفس يوم القيامة تعلم ما قدمت وما أخرت وما  أحضرت. ( عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ )  [ الآية (5) من سورة الإنفطار ] ،  (

معالجة العيوب

بسم الله الرحمن الرحيم العيوب جزء من طبيعة الإنسان، مولود بها، هي جزء من الامتحان الذي أعطاه (الله) عز وجل لنا ليرانا أنشكر أم نكفر، والحكيم من يُجاهد نفسه أن يتخلص مما يستوجب التخلص منه ويغير ما يجب عليه تغييره وأن يتقبل ما عليه تقبله، هذا هو حال أنواع العيوب الثلاث بينما حال الإنسان متغير بطبعه ثابت طالما أراد لنفسه الثبات بل قد يصل به الأمر إلى  الجمود.  قد يقول الإنسان ولماذا أعالج عيوبي طالما أنها جزء من شخصيتي لأن (الله) "ربنا" عز وجل كما أعطانا العيوب أعطنا القدرة للتعامل بحق معها، كما أوضح لنا أن  وجود العيوب ليس معناه أن  المرء  معافي  عن  الحساب بل معناه أنك   إذا  اجتهدت في إصلاح عيوبك ما استطعت سيسهل (الله) عز وجل لك أن تسلك طريق النجاة في الدنيا والآخرة. فلنقل إذن أن الاعتراف بالعيوب أول خطوات معالجتها ، وهي   ليست بالخطوة الهينة ،   كما أنها تعد  بداية لعدة خطوات ومراحل تليها،  فمن السهل على   الآخرين   إلقاء  الضوء على   عيوب غ ي رهم  وينسون أن لديهم عيوب،  قبل أن تلوم أي أحد على  عيوبه  تذكر  أن لك عيوب بالمثل، وتأمل  قول الإمام  الشافعي " لِسانُكَ لا تَذ

أنت تروج لنفسك

بسم الله الرحمن الرحيم قم بالترويج لنفسك أنت تستحق، لا تستمع لغيرك ممن يجعلك ترى أن هذا الأمر يحط من شأنك أو أنه يقلل من كرامتك هذا محض كذب وافتراء، أصبح   الآن هناك  الكثيرون ممن يسعون لكي يروجون لأنفسهم  علي مستوي  العالم ، وذلك لأنه  مع تطور وسائل التكنولوجيا عالمياً وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي بين مختلف فئات  المجتمع أدى ذلك إلى طرح عدد كبير من الأسماء البارزة على الساحة واشتدت المنافسة على أوجها . مما يتطلب الأمر،  البدء  في تنفيذ قواعد تمكن المرء من الترويج لنفسه، أي   أن  تُعرف العالم بك،  وعليك أن تختار  ما هي  المعلومات التي تريد الناس أن يعرفوك بها ؟  أين تقف حدود معرفتهم عنك؟   فأنت أولا وآخيرا من يختار، فلا مجال لأن تقول أنك توافق على مشاركة الناس في كل ما يحدث في حياتك بقولك أنهم مثل أفراد أسرتك ثم تأتي وتقول لماذا تتدخلون في حياتي وأين احترام الخصوصية للغير، مع العلم أن أفراد  الأسرة لا يلعبون مع بعضهم مثل تلك الألعاب، نصيحة لا تبدأ شئ أنت لست قادر على انهائه.  أنت لست مجبر على  مشاركة  الآخرين  تفاصيل تخصك مما لا ترضى  عن طرحه للعامة، هذا ينبع من الغاية التي تقوم  به

طول الغياب

 بسم الله الرحمن الرحيم كل مرة أتأخر فيها عن ميعادي هاهنا أشعر بالندم لاحقا وتحدث بعض من الأمور السيئة، كل هذا لأني وعدت ألا أترك هذا المكان مكاني المفضل بل وأن أظل باستمرار في تواصل مع عالمي الخاص، لقد نسيت شغفي في زحمة الحياة، لست متعمدة لتكرار هذا الكلام كالببغاء فذلك أشد ما اكرهه ولكني أروي ما حدث. ففي يوم من الأيام تظن أن ما عندك ليس بكافي لك وتخرج لتتوه في زحمة الحياة تبحث عن شئ ما ولكنك لا تعرفه بالرغم من أنه كان لديك وأمامك طوال الوقت وعندما تعلم بذلك أخيرا حينئذ تشعر بالندم الشديد و تصر على أنك لابد أن تعي الدرس وأن تشكر (الله) عز وجل بكل كيانك علي أنه أعاد إليك استيعابك ورتب أمورك بعد سنوات الضياع لتجد نفسك تقف على قدميك مرة أخري، وهنا أحب أن أنوه عن شئ ليس بجديد ولكن يجب التنويه عنه أن هذه لن تكون آخر مرة تتوه فيها أعرف أن الأمر مؤلم قوله فما بالك بأن تعيشه ولكن الأُفضل إخبارك الحقيقة بدلا من الضحك عليك بالوهم، كلّما ما يمكن تأكيده لك أن كل مرة ستمر فيها بمثل هذه الأوضاع ستصبح أكثر قوة وحُنْكَة في مواجهتها لعلك تصبح خبير وتعطي الآخرين النصائح في كيفية تصرفهم في مثل هذه المو

ملتزمة مع نفسي

  بسم الله الرحمن الرحيم ألتزم مع نفسي، أنا إنسانة ملتزمة مع نفسها، بل أحب هذا النوع من الإلتزام ،  بمعنى أنه لا ينفع مطلقا أن تنسي نفسك في تصرف أو موقف ما أي كان، فحتى لو نسيتها هي لا تنساك وتظل تذكرك بها بإستمرار وأحيانا يصل الأمر لدرجة أنها تعاقبك بطريقتها الخاصة إذا ما أغفلت عنها، وذلك كي تقول أنا موجودة أعيش هنا بداخلك فإياك أن تنساني. والحق أنك لا تستطيع أن تنسى نفسك ولا تمتلك ال قدرة علي أن تتخطاها مهما حاولت، فليس بالسهل علي أي إنسان أن ينسي نفسه، فكيف تنسى نفسك؟ وأنت من نفسك ونفسك منك، لذا قررت أنه عليك احترامها واحترام ذكائها وحنكتها في تعريف الناس بها، فهي نفس والإنسان مسئولة عنها وعلينا جميعا أن نقوم بمراعاة أنفسنا وإكرامها كما كرم (الله) عز وجل الإنسان وعلا من شأنه. معنى  الإلتزام مع النفس هو أن تعرف ماذا تريد نفسك؟ وإذا كان ما تريده يتعارض مع قيمك الأخلاقية أم لا؟ وإذا كان من الإمكان تحقيق ما تريده على أرض الواقع؟ و إن كانت الإجابة علي تلك الأسئلة بنعم فعلى الإنسان أن يسعى ويبذل قصارى جهده حتى يصل إلى أهدافه فكلما كانت النفس سعيدة كان الإنسان سعيد وا

كن نفسك

بسم الله الرحمن الرحيم ماذا تعني جملة كن نفسك بالضبط ؟ بأن يكون الإنسان نفسه، هناك عدة تصورات لهذا الأمر على النحو التالي : تظن بالخطأ أنك بهذه الطريقة تثبت عيوبك في شخصيتك أكثر والتي تمنعك من فرص التطوير والتحسين الذاتي في الحياة العملية. أن تطلب من الناس أن يقبلوا عيوبك ومميزاتك كما أنت من غير أن تقوم بخطوة لإصلاح هذا الأمر وتنسي ألا يقدر على الناس إلا (ربنا) سبحانه وتعالي. لن تعرف نفسك حتى تكون أنت وذلك لأنك في حيرة مستمرة لا تنتهي. تشعر بأن هذا حديث يردده الكثيرون مثل الببغاء ولا يعرفون معناه ولا أحد يمتلك الجرأة على أن يسأل حتى يفهم الموضوع بشكل جيد، وهذا من أهم الأسباب التي تجعل الأشخاص التي تردد هذا الكلام أن تكمل فيما بدأته. تخاف أن تكون نفسك فلا تقدر أن تتحكم فيها والسؤال هو لماذا تريد التحكم في نفسك أصلا؟ وذلك لأنك تريدها أن تكون بشكل معين كما تريد أنت، بالرغم من أنك تعلم جيدا أن نفسك ليست على مزاج أحد ولا حتى أنت. إسأل نفسك هل أنت بحاجة أن تعدل من شخصيتك؟ إن كانت الإجابة بنعم فهذه فرصة لتطوير ذاتك وإن كان لا؟ إذن أين المشكلة؟ ففي كلا الحالتين هذا الموضوع لا يرت

عن نفسي

بسم الله الرحمن الرحيم لقد لاحظت منذ مدة أنني أكتب باستمرار في موضوعات على حد علمي أنها قد تفيد أحد ما، لكني أصبحت أشعر طوال الوقت أنني ما عدت أكتب عن نفسي بشكل مباشر، قد يكون السبب في ذلك أنني شخصية غير معروفة للآخرين لكن من الذي قال أنني أحتاج الشهرة حتى أكتب عني في مدونتي التي أنشأتها خصيصا لهذا الغرض، في الواقع هي أحد أهم الأغراض. الفكرة أنني في الغالب أتحدث عن نفسي بشكل مبطن، وكنت أظن أنه طالما لدي رسالة سامية لست مضطرة أن أظهر نفسي لكني أيضا لست مضطرة أن أخفيها، أحيانا ما علي فعله هو أن أكتب موضوع عن توثيق ذكري تخصني، شئ أحببت تسجيله بشكل شخصي مع لفت انتباهي أنه طالما قررت مشاركته مع الآخرين على تحمل تبعات الأمر الإيجابية والسلبية معا. ما أود قوله هنا أن تلك المدونة للناس ولي أيضا ويحق لي أن أعبر عن نفسي طالما أني أحترمها قبل احترامي للناس، وقبل كل ذلك أني أدعو ( الله ) ذو الجلال والإكرام أن يوفقني في كل خطوة أخطوها في حياتي داخل/خارج المدونة.

كراكيب النفس

بسم الله الرحمن الرحيم الكراكيب هي عبارة عن حاجات زائدة عن حاجة الإنسان ولا يستخدمها في العادة لكن يرفض رميها لأنه شايف أنه حيجي يوم ويستخدمها وممكن يجي اليوم ده أو ميجيش بس السؤال  ه و هل هتفضل الحاجة على حالها ينفع يستخدمها حتى هذا الوقت؟  ممكن يكون محتفظ بيها لأنه شايف إنها بتمثل له ذكرى مهمة مش قادر يفرط فيها ساعتها لازم يحدد أولوياته، مش كل حاجة هتبقى ذكرى وغالية كمان والأهم هل تستحق أنها تأخذ مساحة من حياتك ووقتك وطاقتك عشان تهتم بها؟  أوقات الواحد بيخلي الكراكيب استخسار وده أسوأ الأسباب لأنه لا منه بيستفيد بيها ولا عايز غيره يستفيد بيها، معندوش أي مشكلة انها تبوظ وتترمي ويعف عليها التراب وتحتل دنيته علي أنه يتبرع بها  لغيره اللي ممكن جدا يكون محتاجها أكثر بكثير منه. الكراكيب الحقيقية هي كراكيب النفس، لأن النفس أما تتملي بما هو زائد عن الحد، بتحوش جواها كراكيب، وكون النفس شيء غير مرئي بتضطر تخليك تحس بيها بأنك تحط كراكيب ك  في صورة أدوات ملموسة مادية واضحة قدام عينيك، لأنها عارفة أنك إذا بدأت تتخلص من الكراكيب دى يبقى انت مشيت في طريق إصلاح النفس. عشان كده أما تلاقي كر

مراجعة للنفس

بسم الله الرحمن الرحيم شهر رمضان شهر مراجعة للنفس لذا لقد قررت مراجعة نفسي في حاجات كثير من ضمنها موضوع الكتابة يعني مثلا قبل كده قلت أني سأكتب حوالي من موضوع إلي خمس موضوعات في الأسبوع  على حسب قدرتي، بس دلوقتي بقيت بكتب موضوع واحد في الأسبوع يادوب بالعافية، وأحس أني معملتش اللي عليا فيه. و كما  أنه كان عندي توقعات عالية للي أعمله في المدونة لكن جاء الواقع يعلمني شئ مختلف، كنت فاكرة إني أكتب مواضيع مختلفة مميزة ومؤثرة وأني فعلا أستخرج أفكار مبدعة أحس فيها بنفسي لكن الحقيقة شعرت بخيبة أمل. فلقد واجهت بعض المشكلات مثل أنه ينقصني الكثير من المعلومات، وأنني غير مدركة للواقع بشكل جيد، يؤثر عليّ الأحلام والخيال كثيرا، كانت لدي الكثير من الآمال ومازالت ولكن ليس بنفس الدرجة ولا نفس التوجه، شيء تغير فيّ خلال الشهرين الماضين ولا أعرف ما هو؟ الفكرة اني عايزة أغير من طريقة تفكيري ونظرتي للأمور بالشكل النمطي المعروف، عايزة تكون ليا نظرة أعمق لما ومن حولي، أعرف فيها إيه اللي أنا  عايزاه وهدفي إيه من الموضوع كله، عشان أعرف الأسباب الحقيقية وأتمسك بها وأصر عليها، عذري الوحيد أني بأ

اسمع لنفسك

بسم الله الرحمن الرحيم الجملة دي علي قد ما بتبان سهلة وكلنا بنسمعها لكن مش بيحصل أننا بنسمع لأنفسنا، مبقولش متسمعش لغيرك بس في الأول اسمع لنفسك، لأنك محتاج تسمعها أنت علي طوال بتسمع كلام الغير وأوقات الموضوع مبيكونش بمزاجك بل مفروض عليك ومجرد أنك تبطل تسمع الكلام ممكن تقابلك مشاكل كثير، لكن بالرغم من ده بقولك اسمع لنفسك. وفي أسباب كثيرة عشان تسمع نفسك فيها:- تعرف نفسك بمميزاتها وعيوبها، ايجابياتها وسلبياتها، اللي بتحبه وبتكرهه، ذوقك، ميولك، شخصيتك. عشان سر تفردك وتميزك في الحياة هو صلتك القريبة بنفسك من خلال أنك تسمعها بوضوح. عشان يبقى لك رأي وفكر حر محدش يقدر يأخذ تفكيرك في أي اتجاه ويقنعك بفكر معين ويؤثر عليك ويضغط عليك أنك تعمل شئ أنت مش عايزه بس لأنه يقنعك أنه في مصلحتك. تساعدك تعرف مين يهمه مصلحتك ومن لا عشان تعرف تتعامل مع كل واحد بالطريقة اللي تناسبه. تخليك تدور علي مصلحتك من غير ما تكون على حساب الآخرين والعكس صحيح. لأنك إذا مسمعتش كلام قلبك حيحصل لك أمور كثيرة أولها أنك مش حتقدر تعمل اللي أنت عايزه ونفسك فيه طالما يتعارض مع كلام الناس، حتظل تلف في دواير مب

ساعد نفسك

بسم الله الرحمن الرحيم المساعدة شئ رائع خاصة أما تيجي في وقتها ومن الشخص المناسب للي يحتاجها من غير ما يطلبها، تفكره بيها ان لسه في واجب للإنسان نحو أخيه الأنسان، بس إذا كنت قادر تساعد غيرك يبقي من الأولى أنك تساعد نفسك. علشان ده حق نفسك عليك أنك تساعدها وقت ما تحتاج المساعدة على الأقل أنك أما تساعد نفسك حتقدر تساعد غيرك، وممكن تساعد نفسك بطرق كثيرة: تشوف أحلى ما فيك واللي يميزك عن غيرك وتتمسك به واظهره للعالم من حولك من غير خوف. تشوف الأمور من كل الزوايا و من مختلف الجوانب فتقدر توضح الصورة للي مش شايفها كويس. تعرف نفسك بكل ما فيها وتحبها مفيش الهام أكثر من شخص بيحب نفسه بعيوبها ومميزاتها. تعرف فين حدودك وحدود الآخرين مش علشان تقيد نفسك بل لترسم حدود حريتك علي أرض صلبة. تبذل أقصي ما في وسعك عشان تعرف ان مهما يحصل أنك عملت اللي عليك ومالكش دخل فيه. أنك تبني لك مكانك الخاص في هذا العالم وتضع بصمتك عليه لتقول هنا يعيش انسان يحلم بالسلام. دي بعض صور المساعدة اللي ممكن تساعدها لنفسك واللي بيها تقدر تساعد غيرك بأنه يساعد نفسه، و اوعي تصدق أن المساعد شخص ساذج بينضحك ع

سيب نفسك للكتابة

بسم الله الرحمن الرحيم تقدر تسيب نفسك تكتب بحرية؟ تقول اللي أنت عايزه ونفسك فيه، وتتكلم من قلبك، طبعا في ناس بتقول ان ده يبقي اسمه انفلات وتسيب، وأرد عليهم بأننا مبنتكلمش هنا عن الرغبة في إيذاء أحد بكلام غير مقصود به ذلك، بل أتكلم عن كونك تقدر أن تكتب وتخلي الافكار تخرج منك زي اثنين بيتسابقوا مع بعض مين ينزل السلم قبل الثاني، أنك تعبر عن نفسك من غير خوف ولا قلق من نقد لاذع ولا تفكير في كلام الناس بيقولوا عنك ايه، ده حيحصل أما تعرف أنت بتكتب ليه واذا كنت حاسس أنك موهوب كفاية علشان تكتب ومستعد تتحمل متاعب الطريق حتى تصل إلي وجهتك وبهذه الطريقة؟ لا تلتفت لمن يقول لك: وهل عاد أحدا يقرأ لكي تكتب له؟ بس عارف السؤال ده بقي عامل زي سؤال الفرخة الأول ولا البيضة، أي هل الكاتب يكتب حسب ما يطلبه القارئ أما أن القارئ يقرأ ما يعجبه من كلام الكاتب، والاجابة هي أنك لن تعرف أبدا وليس هذا المهم بل كونك تستطيع المساهمة في احياء هذا الكيان الرائع المسمى بالكتابة و تُذكر برقة أحيانا وبقوة أحيانا أخرى بأن الكلمة المقروءة قادرة على فعل ما لا يستطيع فعله غيرها ومازالت قادرة علي تذكيرنا بأننا بش

حدثني عن نفسك

بسم الله الرحمن الرحيم قد إيه صعب الحديث عن النفس، أصلك حتقول إيه عن نفسك؟ تمدحها؟ سهل أنك تمدح إذا كنت بتتكلم عن حد ثاني غير نفسك لأن كل واحد مننا عنده ضمير وكونك تقدر تمدح نفسك بالكذب بمنتهي السهولة يبقي أنت نيمت ضميرك من مدة طويلة، وإذا قللت من نفسك يبقي أنت عشت كثير علي جلد الذات والقسوة علي النفس، و في الحالتين مينفعش الواحد ياخد علي كلامك، وعلشان كده بأقول أنه صعب فعلا الحديث عن النفس، بس خلينا نقول بعض الصفات التي يجب أن يتصف بها الحديث عن النفس مثل الصدق، الأمانة، ذكر الحقائق، والرغبة في تطوير النفس للأمام حتى تصل لأفضل صورة منها، وده معناه أنك تتكلم عن عيوبك ومميزاتك بنفس الدرجة من الصدق، وأنك مبتخافش من إنتقاد الناس ليك، وتقدر تعبر عن رأيك بحرية، وتفهم طبيعتك وقدراتك وحدودك كـ بشر.