دع نفسك للكتابة
 |
| دع نفسك للكتابة |
بسم الله الرحمن الرحيم
أتقدر علي أن تدع نفسك لتكتب بحرية؟ تقول الذي تريده، وتتكلم من قلبك، ثمة أناس تري أن هذا غير صحيح، وأقول بأننا لم نتكلم هنا عن السعي في مضايقة أحد بكلام غير معني به ذلك، بل أتكلم عن كونك تقدر على أن تكتب وأن الكلمات تستخرج منك مثل إثنين يتسابقون مع بعضهم البعض من ينزل السلم قبل الثاني، أن تقدم نفسك من غير نقد ولا تركيز في كلام الناس ماذا يقولون عنك، هذا يحصل عندما تعرف لما تكتب وإذا تحس أنك موهوب لتكتب ومستعد أن تتعامل مع ما تجده في الطريق حتى تصل إلي وجهتك وبهذه الطريقة؟ لا تلتفت لمن يقول لك: وهل عاد أحداً يقرأ لكي تكتب له؟ أتعرف أن هذا السؤال مثل سؤال الفرخة الأول أم البيضة، أي هل الكاتب يكتب حسب ما يطلبه القارئ أما أن القارئ يقرأ ما يعجبه من كلام الكاتب، والإجابة هي أنك قد لا تعرف وليس هذا المهم بل كونك تستطيع المعاونة في إحياء هذا المجال الرائع المسمى بالكتابة وقد تُذكر برقة أو بقوة بأن الكلمة المقروءة قادرة على فعل ما لا يستطيع فعله غيرها وقادرة علي تذكيرنا بأننا بشر وأن (الله جلا جلاله) منحنا الفهم حتى نقرأ ونكتب ونستنتج ونكون رأي وشخصية كبيرة تكون صامدة أمام من وما يجعلنا نبيع قوتنا ونستغني عن إنسانيتنا. لذا أقولك ولنفسي من قبلك دعونا نترك أنفسنا تكتب بحرية، دع نفسك للكتابة.
تعليقات
إرسال تعليق
يسعدني أن تضع تعليقك هنا حتي أسمع صوتك