الكتابة بين الواقع والخيال
![]() |
| الكتابة بين الواقع والخيال |
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا أكتب منذ مدة بيني وبين نفسي لكن عندما نقلت الكتابة إلي العلن الوضع تغير، ولقد قررت كثيراً أنه على إنشاء مدونة وأعرض فيها كلماتي ولكن على آخر الوقت كنت لا أكمل المسألة، تصور مع مرور هذا الوقت، لكن هنا أكملتها قررت ونفذت وأصبح لي مدونة.
ولكن الوضع لم يكن سهلاً، كيف أقوم بفتح مدونة لي في وجود العديد من المدونات التي يتم إنشائها يومياً؟ ماذا سأقدم؟ وكيف يتلقاني الناس؟ وللحق لقد شعرت في البداية بخيبة أمل، فأنا لم أكن أعرف الواقع حتى أتبينه.
اعتقدت أنني سأتعرض للنقد من قبل الآخرين على كتاباتي، يبدو أني كنت أري في تصوري أن ما أكتبه سيحصل على الانتباه لدرجة أنه سيكون ثمة أشخاص كثر تقرأه، ثم جاء لي الإيضاح كسؤال هو من يعرفك فضلاً عن إعطائه رأي في كلماتك؟
ولكن هذا أوضح لي الحال ما بين تصورك عن الكتابة وأن تمارسها فعلياً ولأن مدونتي حديثة وأريد الناس أن تزورها مع الانتشار الكبير لتلك المدونات وسهولة إنشائها وتعلم كيفية التعامل معها.
ما أقوله هو أن تصور الكتابة في بالك شئ وأن تتعامل معها كواقع شئ آخر، فالكتابة عملية ممتدة حتى تخرج الكلمات للعلن مثل طفل صغير تجذبه أمه للخروج إلي الضيوف وهو يرفض لأنه لا يعرفهم ويشعر أنه لا ينسجم معهم، وكما أنه ليس من حق الأم (العقل) أن تدفع الطفل (الكلمات) للخروج إلي الضيوف (الجمهور).
فالكتابة تحتاج لممارسة مستمرة، وقراءة مضاعفة ومراقبة ما يحدث حولك جيداً وتلمس الإلهام والسماح لكلماتك بأن تخرج للحياة وتظهر نفسها علي الورق بوضوح ومع أني أبدأ ولكني أريد أن أستمر. ولنري إلى أين توصلنا الرحلة؟
ولكن هذا أوضح لي الحال ما بين تصورك عن الكتابة وأن تمارسها فعلياً ولأن مدونتي حديثة وأريد الناس أن تزورها مع الانتشار الكبير لتلك المدونات وسهولة إنشائها وتعلم كيفية التعامل معها.
ما أقوله هو أن تصور الكتابة في بالك شئ وأن تتعامل معها كواقع شئ آخر، فالكتابة عملية ممتدة حتى تخرج الكلمات للعلن مثل طفل صغير تجذبه أمه للخروج إلي الضيوف وهو يرفض لأنه لا يعرفهم ويشعر أنه لا ينسجم معهم، وكما أنه ليس من حق الأم (العقل) أن تدفع الطفل (الكلمات) للخروج إلي الضيوف (الجمهور).
فالكتابة تحتاج لممارسة مستمرة، وقراءة مضاعفة ومراقبة ما يحدث حولك جيداً وتلمس الإلهام والسماح لكلماتك بأن تخرج للحياة وتظهر نفسها علي الورق بوضوح ومع أني أبدأ ولكني أريد أن أستمر. ولنري إلى أين توصلنا الرحلة؟
شكراً جزيلاً






تعليقات
إرسال تعليق
يسعدني أن تضع تعليقك هنا حتي أسمع صوتك