التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف الوحش

يقظة الوحش

 بسم الله الرحمن الرحيم   أنت تعرفهم وتراهم بوضوح ولكنك تستغرب تصرفاتهم، تفكر لماذا يتصرفون معك هكذا؟ هل لأنك لا ترى نفسك بشكل صحيح هل هذا هو الأمر حقا ؟ ألم يفكر أحد منهم أن يساعدك على أن تكون نفسك الحقيقية أم أنهم يخافون أن يوقظوا الوحش النائم بداخلك؟ تسأل نفسك هل أنت وحش فظيع في نظرهم إلي هذه الدرجة؟ هل يرون أنك إذا تذكرت حقيقتك ستتحول إلي وحش يفترسهم جميعا ويكشف حقيقتهم المزيفة ويعريهم أمام أنفسهم ويفضح ما كانوا يكتمون؟ وإذا كنت كذلك حقا ولا أعرف من أين تأكدوا من كل ذلك، ألم يفكر أحد منهم أنك تستطيع معرفة حقيقتك من شخص آخر غيرهم أم هذا هو سر خوفهم منك؟ ألم يظن أحد أنك قد تحفظ جميل مساعدته لك على مواجهة نفسك بدل من الهروب منها؟ أنهم لا يعرفونك ولا يعرفون أنك تعاني أو مما تعاني ولا أظن أنهم يعبأون، هل سيريحهم إن قلت لهم أنك تعاني؟ ولكن شدتهم وغلظتهم معك وانتظارهم الرهيب بأن تنهار وتذبل يجعلك تفكر ألف مرة قبل أن تنطق حرف واحد، ور غما عنك تتحول إلى ممثل يدعي بأن الأمور على خير ما يرام. المضحك في الأمر أنه على الرغم من علمهم بأن كل محاولاتك في أن تمثل القوة

الوحش النائم

بسم الله الرحمن الرحيم هناك ناس يسيئون لك وأنت لا تدري تستعجب ردة فعلهم، تنظر لنفسك تجد أنك شخص عادي وأقل من العادي في نظرك بل أحيانا تشعر بأنك نكرة وبالرغم من ذلك هم ينظرون لك شذرا يضيقون عليك الحكام في كل خطوة، تشعر أنك سوف تجن ماذا فعلت؟ لست ممن يتملكون إمارة أو شهرة أو غني أو نفوذ أو سلطان حتى يخافون منك هكذا! لماذا يخافون منك إلى هذا الحد؟ أم هم يخافون من أن تظهر ذاتك لهم؟ هم  يدر ك ون  أنك تعيش في الخفاء كيف يخيفهم ذلك وكأنهم في حيرة بين أن يتركوك هناك فتكتشف في عزلتك أنك أقوى مما تتخيل وبين أن يظهروا ذلك للعلن فينكشف ما يحاولون باستماتة إخفائه، هم لا يريدون أن يتركوك في حالك هم يخافون أن تغيب عن عيونهم نعم تلك هي القضية كلما كنت تحت أعينهم يسهل التحكم بك وفي ردود أفعالك لكن إذا اختفيت لن يعرف أحد أين أنت وفي ماذا تفكر؟ وكأن الأمر هو إلا إزدراء شخصي ولا أحد يعلم إن كان يزدرونك أنت أم يزدرون أنفسهم التي تتجلى في عيونك واضحة والتي تصرخ وتقول لما تفعلون كل هذا؟ وكل ذنبك أنك مختلف عنهم عن الآخرين، ثم كيف تكون المسألة مسألة اشمئزاز وأنتم تفعلون ما تفعلون وإن كان الحال أنهم