بسم الله الرحمن الرحيم
هناك ناس يسيئون لك وأنت لا تدري تستعجب ردة فعلهم، تنظر لنفسك تجد أنك شخص عادي وأقل من العادي في نظرك بل أحيانا تشعر بأنك نكرة وبالرغم من ذلك هم ينظرون لك شذرا يضيقون عليك الحكام في كل خطوة، تشعر أنك سوف تجن ماذا فعلت؟ لست ممن يتملكون إمارة أو شهرة أو غني أو نفوذ أو سلطان حتى يخافون منك هكذا!
لماذا يخافون منك إلى هذا الحد؟ أم هم يخافون من أن تظهر ذاتك لهم؟ هم يدركون أنك تعيش في الخفاء كيف يخيفهم ذلك وكأنهم في حيرة بين أن يتركوك هناك فتكتشف في عزلتك أنك أقوى مما تتخيل وبين أن يظهروا ذلك للعلن فينكشف ما يحاولون باستماتة إخفائه، هم لا يريدون أن يتركوك في حالك هم يخافون أن تغيب عن عيونهم نعم تلك هي القضية كلما كنت تحت أعينهم يسهل التحكم بك وفي ردود أفعالك لكن إذا اختفيت لن يعرف أحد أين أنت وفي ماذا تفكر؟
لماذا يخافون منك إلى هذا الحد؟ أم هم يخافون من أن تظهر ذاتك لهم؟ هم يدركون أنك تعيش في الخفاء كيف يخيفهم ذلك وكأنهم في حيرة بين أن يتركوك هناك فتكتشف في عزلتك أنك أقوى مما تتخيل وبين أن يظهروا ذلك للعلن فينكشف ما يحاولون باستماتة إخفائه، هم لا يريدون أن يتركوك في حالك هم يخافون أن تغيب عن عيونهم نعم تلك هي القضية كلما كنت تحت أعينهم يسهل التحكم بك وفي ردود أفعالك لكن إذا اختفيت لن يعرف أحد أين أنت وفي ماذا تفكر؟
وكأن الأمر هو إلا إزدراء شخصي ولا أحد يعلم إن كان يزدرونك أنت أم يزدرون أنفسهم التي تتجلى في عيونك واضحة والتي تصرخ وتقول لما تفعلون كل هذا؟ وكل ذنبك أنك مختلف عنهم عن الآخرين، ثم كيف تكون المسألة مسألة اشمئزاز وأنتم تفعلون ما تفعلون وإن كان الحال أنهم معجبون بك فما الذي كنتم تفعلونه من قبل؟
تسألهم ألا يكفي إلى هذا الحد؟ لا أحد يرد ولا ينوي أحد فعل ذلك، هم يتحركون قبل أن تتحرك هم يتحركون ليمنعوا تحركك، تقرر أن تمسك بداية طرف الخيط تفاجأ أنها دائرة مفرغة بلا نهاية ولا تعرف كيف تخرج منها.... وللكلام بقية.
رابط المقال التالي بعنوان:
تعليقات
إرسال تعليق
يسعدني أن تضع تعليقك هنا حتي أسمع صوتك بحق