بسم الله الرحمن الرحيم
الشعور بالاختناق يعد أمر صعب، فأنت لا تعرف كيف تتصرف حيال هذا الشعور ولا إلى أين تذهب؟ ولمن تلجأ؟ تشعر بأنك غير مرتاح مخنوق زهقان متضايق متعب وغير قادر على فعل شئ، وتخشى أن تتحدث وتبوح بما في صدرك لأحد، فيقول عنك الناس من حولك يصفونك بأنك مدلل ولا تقدر النعمة التي أعطاك (الله) إياها " لا قدر الله ".
وبالرغم من أن هناك الكثيرون غيرك قد يعانون مثلك بل وأكثر منك من مثل هذة المشاعر المؤلمة ولكن لا أحد يعرف عنهم أي شئ، من قال أن المعاناة يجب أن تكون بشكل معين وغيرها يصبح مجرد تفاهات؟ فقد يتطور هذا الشعور دون علم من الشخص الذي يعاني منه إلي مرض الاكتئاب وهو لا يدري.
وبالرغم من أن هناك الكثيرون غيرك قد يعانون مثلك بل وأكثر منك من مثل هذة المشاعر المؤلمة ولكن لا أحد يعرف عنهم أي شئ، من قال أن المعاناة يجب أن تكون بشكل معين وغيرها يصبح مجرد تفاهات؟ فقد يتطور هذا الشعور دون علم من الشخص الذي يعاني منه إلي مرض الاكتئاب وهو لا يدري.
يأتي الشعور بالاختناق للإنسان من دون سبب يذكر لكنه في الحقيقة يحدث لسبب ما لا نعرفه أو قد لا نريد أن نعرفه ليس الأمر بفزورة بالمناسبة، الموضوع وما فيه أنك جالس في مكانك لا بك ولا عليك، وفجأة تشعر بالضيق هذا يعني أن سيادتك وقعت في مشكلة أو عدة مشكلات لم تُحل ولقد قمت بتجاهلها حتى تراكمت عليك اعتقادا منك أن هذا الفعل سيؤدي إلي أن تحل نفسها بنفسها دون تدخل منك، ولأنك تجاهلت باستمرار نداءات الاستغاثة والصرخات الداخلية التي هي بمثابة دعوة صامتة إلى حل المشكلة.
لذا فقد قررت نفسك أن تعاقبك بأن تظهر المشكلات التي اختبأت منها في أكثر وقت أنت غير متوقعه. كل هذا فقط لأنك رفضت أن تحل مشاكلك في وقتها والمضحك في الأمر أنك تأخذ وقت طويل من أجل التفكير في الحل، تري ما السبب؟ وقبل كل هذا تمر بمرحلة ما الخطأ الذي ارتكبته؟ ولماذا يحدث معي ذلك؟ ( أستغفر الله) "جلاجلاله".
الغريب في الأمر أنه رغم شعور الجميع في بعض الأوقات بالضيق والخنقة لكنهم عندما يجدون أمامهم شخص مخنوق لا يعرفون ماذا عليهم أن يفعلوا؟ أو قد يكون السبب أنهم لا يريدون فعل شيء وكأن هذا الشعور يعتبر معدي بمجرد أن تبدأ في تقديم المساعدة حتى ينتقل لك هذه العدوى أكثر فأكثر، فالناس تخاف ولكنهم يجهلون ما يخافون.
لذا فقد قررت نفسك أن تعاقبك بأن تظهر المشكلات التي اختبأت منها في أكثر وقت أنت غير متوقعه. كل هذا فقط لأنك رفضت أن تحل مشاكلك في وقتها والمضحك في الأمر أنك تأخذ وقت طويل من أجل التفكير في الحل، تري ما السبب؟ وقبل كل هذا تمر بمرحلة ما الخطأ الذي ارتكبته؟ ولماذا يحدث معي ذلك؟ ( أستغفر الله) "جلاجلاله".
الغريب في الأمر أنه رغم شعور الجميع في بعض الأوقات بالضيق والخنقة لكنهم عندما يجدون أمامهم شخص مخنوق لا يعرفون ماذا عليهم أن يفعلوا؟ أو قد يكون السبب أنهم لا يريدون فعل شيء وكأن هذا الشعور يعتبر معدي بمجرد أن تبدأ في تقديم المساعدة حتى ينتقل لك هذه العدوى أكثر فأكثر، فالناس تخاف ولكنهم يجهلون ما يخافون.
والسؤال هنا إذا كنت أنت لا تريد أن تساعد من يساعد، فجميعنا عندما نشعر بالضيق يخفف عنا في الغالب محاولة صديق قريب منا إلا في الحالات المستعصية هذا وضع آخر، فلماذا تبخل بما سوف تلف عليك الدائرة وتحتاجه، أعطي حتى تجد، وتذكر أننا مخلوقون في هذه الدنيا لعبادة ( الله) عز وجل وإليه ترجع أعمالنا ويقول (المولي) عز وجل في كتابه الكريم:
(قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ۖ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ) سورة الجمعة (8)
(قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ۖ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ) سورة الجمعة (8)
تعليقات
إرسال تعليق
يسعدني أن تضع تعليقك هنا حتي أسمع صوتك بحق