هذا المرض الذي يشغل العالم حاليا فيروس كورونا (كوفيد-19) ليست له تبعات جسدية فقط بل تبعات نفسية وعقلية على البشر، نأتي على ذكر بعضها على النحو التالي:
- أنه يمنعك من أن تسلم على الأهل والأحباب بل وأن تحافظ علي مسافة مناسبة بينك وبينهم منعا لانتقال العدوى منك وإليك.
- يجعلك تعاني من وسواس لكل ما ومن حولك باستمرار وكلما لامست شيئا أو شخصا تكثر من غسل اليدين.
- يجعلك تجلس في البيت وترى ما كنت متغافل عنه بانشغالك في العمل.
- تواجه نفسك التي لطالما هربت منها كثيرا ولكن لا مفر اليوم من الحساب.
- تدرك أن الأزمة لا تغير أحدا بل تجعلك ترى الوجوه على حقيقتها دون تزييف.
- يجعلك تختبر علاقتك بأفراد أسرتك ومدى معرفتك بهم بل يعيد تعريف مفهوم القرب الانساني بين البشر.
- قد تكتشف فيك قوة لم تعرف بها أو قد ترى فيك ضعف لم تكن تتخيله، فما أنت عليه هو ما سيكشف لك الجواب.
- كما تدين تدان، ما فعلته سيرجع لك فإن كان خيرا سيرجع لك خيرا وإن كان غير ذلك فالمثل بالمثل ولن تعرف ذلك في أي وقت أكثر من وقت المرض.
- سيذكرك بنعمة الصحة بل بكل النعم التي أنعم (الله) بها عز وجل عليك ولم تكن تعرفها أو نسيتها أو تغافلت عنها يوما.
- هذا المرض سيجعلك ترى العالم كما لم تراه من قبل.
تعليقات
إرسال تعليق
يسعدني أن تضع تعليقك هنا حتي أسمع صوتك بحق