بسم الله الرحمن الرحيم يقولون إن هذا ليس عصر المدونات، في رأيهم أنه قد عفا عليها الزمن، هذا عصر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، عصر الكلمتين وأقطع، عصر تقول فيه المعلومة بأقل عدد من الكلمات وباختصار شديد قد يخل بالمعنى وذلك بغرض عدم الاثقال على القارئ، لكن لكل مقام مقال، فلا يمكن أن تعد التغريدة التي لا تتعدى عدد حروفها (140) حرف مثل المقال الذي يجب أن يتم فيه إيضاح موضوع ما. المدونة هي اتصال بين الكاتب والقارئ، ينشر بها كتاباته للعلن، لتصل أفكاره وآرائه لل عالم برؤيته الخاصة التي قد توافق القارئ أو لا توافقه، غير أن حتى نقول عن كلماته أنها رأي لابد أن تتوافر فيها سمات الرأي من وضوح الفكرة الرئيسة وتسلسل الأفكار الفرعية والثانوية وصولا الاستنتاج النهائي. ورغم الشكوى الدائمة من عدم رغبة الكثيرون بالقراءة عامة إلا أنه لازال هناك من يقرأ ويهتم ويشعر ويحس بالكلمة فيقرأها بقلبه قبل أن يستوعبها عقله أو حتى تراها عينيه. وهنا يطرح تساؤل لماذا يظل الكُتاب ينشئون المدو...
جوة قلب كل واحد مننا جِميل فاكره ومش ناسيه وشايلة جواه ومستني اليوم اللي يقوم فيه بـ رد الجِميل