أن تواكب العصر
![]() |
| أن تواكب العصر |
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا الموضوع معني به من تخلف عن هذا العصر، وتعثر في مواكبته، ويجد نفسه يلهث في خطواته بهذا العالم، ومع قيامه في لحاق الركب ينقطع أنفاسه، ولا يكون بعد ذلك اقترب حتى من تلك المعايير الموضوعة ليصبح من المعنيين بمواكبة مجريات الأمور.
أن يكون لديك هذا التحديث لما يتم حولك، أمر له قيمته بالمقابل، فالإلمام بالأخبار اليومية في الحياة يجعلك تتعامل مع ما يدار حولك، تكن طرف منتبه وواعي تتعامل مع الآخر بحكمة.
نتحدث هنا عن أن الحياة أصبحت خفيفة الوتيرة، لكنك قد لا تجد الرأي السائد للبعض أن يكون عون لغيره بهذه الأحداث، كأنه لم يعد يؤمن أحد بأمر الخير، وكأن الرسالة هي "إذ أنت لا تقدر علي الوصول لغايتك فهذه مسألتك، لا تظن أن يهب أحدهم لمعاونتك أو هنا من هو قادم لنجدتك، فلتعرف ذلك من البداية".
وهنا يجب تذكر أمر مهم، لا تعامل الناس الذين أخطوا في حقك بمعاملتهم ما استطعت إلى ذلك سبيلا، أدرك أنه أمر صعب، ولكنك تعامل (الله) عز وجل فيهم، أنك تحمد الله بأنه نصرك وأيدك ولم يدعك، فهذه طريقتك في (الشكر لله) لما أكرمك به.
وأن المنفعة المستقاة هي ما قاله أمير المؤمنين على عليه السلام: "اجْعَلْ نَفْسَكَ مِيزَاناً بَيْنَكَ وَ بَيْنَ غَيْرِكَ، فَأَحْبِبْ لَهُ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ وَ اكْرَهْ لَهُ مَا تَكْرَهُ لَهَا، وَ أَحْسِنْ كَمَا تُحِبُّ أَنْ يُحْسَنَ إِلَيْكَ، وَ لَا تَظْلِمْ كَمَا تُحِبُّ أَنْ لَا تُظْلَمَ".
وأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) ، رواه البخاري ومسلم.
شكراً جزيلاً
عنوان الموضوع السابق






تعليقات
إرسال تعليق
يسعدني أن تضع تعليقك هنا حتي أسمع صوتك