بسم الله الرحمن الرحيم
مواكبة العصر هي أن تكون قادر على تحقيق أهدافك بالسرعة التي يمضي بها هذا العصر، وهو أمر ليس بهذه السهولة، وإلا لكان الجميع قادر علي أن يواكبه ولم يكن يتخلف الكثيرون عنه، وأصبح الناس فيه تقريبا متشابهين وكأنهم شخص واحد.
و السؤال هو من قام بوضع معايير النجاح الخاصة بهذا العصر بأن تواكب مجرياته؟ من جعلنا نلهث من أجل اللحاق بالقطار السريع الذي يصعب الوصول إليه مالم تدفع ثمن التذكرة أو ببساطة تجازف بدفع نفسك إلي الداخل برغم من كافة المخاطر المتعلقة بهذا الأمر لاحقا.
الغريب في هذا الشأن أن هذا اللهاث لا يتوقف بل تظل تتحرك باستمرار حتي تستطيع الخروج من تلك الدائرة بل قل سلسلة من الدوائر المفرغة التي ما تلبث أن تظن أنك خرجت من إحداها حتى تدخل في غيرها.
ولا أحد يريد تقديم المساعدة أو أن يشرح لك بالدليل ما الذي عليك فعله كي تعيش في هذا العصر بشكل عادي، هذا في حالة توفر هذا الدليل أصلا، بل إذا تطلب الأمر أن يتخطاك بأي طريقة سوف يفعل أي كان الثمن فلا هم له سوى مصلحته أولا، أليس هكذا علمه هذا العصر.
ثم بعد ذلك تكتشف كم كان هذا الأمر مخزي ولم يستحق كل تلك المجهودات التي فعلتها من أجله بعمرك ودمك وطاقتك بل وحياتك، ولكن بعد فوات الأوان فلم يعد هناك شئ تفعله وأصبح لديك سلسلة من الديون لكل من خدعتهم في طريقك التي عليك التعامل معها لما تبقى من أيامك.
لذا رجاء أخرج من تلك الدائرة التي تشبه الرمال المتحركة، كلما ظننت أنك ثبت أرجلك جيدا بها كلما سحبتك أكثر نحو الهاوية إلى طريق اللا عودة.
و السؤال هو من قام بوضع معايير النجاح الخاصة بهذا العصر بأن تواكب مجرياته؟ من جعلنا نلهث من أجل اللحاق بالقطار السريع الذي يصعب الوصول إليه مالم تدفع ثمن التذكرة أو ببساطة تجازف بدفع نفسك إلي الداخل برغم من كافة المخاطر المتعلقة بهذا الأمر لاحقا.
الغريب في هذا الشأن أن هذا اللهاث لا يتوقف بل تظل تتحرك باستمرار حتي تستطيع الخروج من تلك الدائرة بل قل سلسلة من الدوائر المفرغة التي ما تلبث أن تظن أنك خرجت من إحداها حتى تدخل في غيرها.
ولا أحد يريد تقديم المساعدة أو أن يشرح لك بالدليل ما الذي عليك فعله كي تعيش في هذا العصر بشكل عادي، هذا في حالة توفر هذا الدليل أصلا، بل إذا تطلب الأمر أن يتخطاك بأي طريقة سوف يفعل أي كان الثمن فلا هم له سوى مصلحته أولا، أليس هكذا علمه هذا العصر.
ثم بعد ذلك تكتشف كم كان هذا الأمر مخزي ولم يستحق كل تلك المجهودات التي فعلتها من أجله بعمرك ودمك وطاقتك بل وحياتك، ولكن بعد فوات الأوان فلم يعد هناك شئ تفعله وأصبح لديك سلسلة من الديون لكل من خدعتهم في طريقك التي عليك التعامل معها لما تبقى من أيامك.
لذا رجاء أخرج من تلك الدائرة التي تشبه الرمال المتحركة، كلما ظننت أنك ثبت أرجلك جيدا بها كلما سحبتك أكثر نحو الهاوية إلى طريق اللا عودة.
تعليقات
إرسال تعليق
يسعدني أن تضع تعليقك هنا حتي أسمع صوتك بحق