هوس زيادة المتابعين
أقر منذ البداية أني مثل أي أحد يكتب، أريد لموضوعاتي أن يقرأها أكبر عدد من الناس وأنني أكون في قمة سروري عندما ألقي تقدير منهم لما أكتبه، وأن يكون لدي عدد من المتابعين للجديد الذي أقدمه في المدونة، هذا من الغايات المهمة للمدونين.
لكن الذي يحصل أن الموضوع قد ينقلب إلي هوس بزيادة عدد المتابعين لمدونتك بأن تصبح منتبه كثيراً لتأثير الكلام الذي تكتبه على الناس، ومن أجل الصدق لن أقول أنني استطعت إدراك ما يدور في أذهان زوار المدونة، فأنا في البدايات.
الأمر هو أنني أسست لنفسي مبادئ أسير عليها في المدونة حتى إذا ما فتح "الله" (جل جلاله) لي وأصبح لدي عدد كبير من الزوار للمدونة ومتابعين لموضوعاتي، لا أكون شخصية تكتب حسب الطلب حتى إذا كان ضد مبادئها.
هذا النوع من الهوس يحدث عندما لا يجد الإنسان نفسه في عالمه ويذهب إلى العالم الافتراضي ويريد أن ينجح فيه لأنه يرى أنه عندما نجح كان بمعايير هذا العالم وأولها نسب المشاهدة المرتفعة لما يقدمه، وقتها الأبواب ستتفتح له.
النجاح في عالم الإنترنت له قيمته لكن لا تقدر على أن تحس بالسكينة فضلاً عن السرور الذي تعمله إذا كان غير صحيح، هذا مثل مفعول المخدر الذي يجعلك في دنيا ثانية لغاية ما ينتهي أثره وترجع أكثر من الأول.
لا أحد سيحترمك إذا تركت مبادئك من أجل زيادة المتابعين لموقعك، حتى من يقولك أنك هكذا ستصبح ناجح هو يريد أن يراقبك وأنت تنهار أمام عينيه ويسحق آدميتك بحذائه لاعتقاده أنه بذلك أحسن منك، وأنت غير محتاج أن أقولك ما اسم من يعمل ذلك.
حقك ككاتب أن تلقي الذي يقدر موهبتك ويحترمك وهذا لا يحصل إلا عندما تبدأ بنفسك بأن تعطي الأولوية إلي مبادئك وأخلاقك عن أي طرق ملتوية تظن أنها قد توصلك لغايتك، وأن تأخذ وقتك في الاستعداد لها، ستكون عرفت الصورة بشكل صحيح وتكون واقف علي أرض صلبة متقدم نحو غايتك ولا أحد سيعرف يرجعك عنها... بالتوفيق (إن شاء الله).
الأمر هو أنني أسست لنفسي مبادئ أسير عليها في المدونة حتى إذا ما فتح "الله" (جل جلاله) لي وأصبح لدي عدد كبير من الزوار للمدونة ومتابعين لموضوعاتي، لا أكون شخصية تكتب حسب الطلب حتى إذا كان ضد مبادئها.
هذا النوع من الهوس يحدث عندما لا يجد الإنسان نفسه في عالمه ويذهب إلى العالم الافتراضي ويريد أن ينجح فيه لأنه يرى أنه عندما نجح كان بمعايير هذا العالم وأولها نسب المشاهدة المرتفعة لما يقدمه، وقتها الأبواب ستتفتح له.
النجاح في عالم الإنترنت له قيمته لكن لا تقدر على أن تحس بالسكينة فضلاً عن السرور الذي تعمله إذا كان غير صحيح، هذا مثل مفعول المخدر الذي يجعلك في دنيا ثانية لغاية ما ينتهي أثره وترجع أكثر من الأول.
لا أحد سيحترمك إذا تركت مبادئك من أجل زيادة المتابعين لموقعك، حتى من يقولك أنك هكذا ستصبح ناجح هو يريد أن يراقبك وأنت تنهار أمام عينيه ويسحق آدميتك بحذائه لاعتقاده أنه بذلك أحسن منك، وأنت غير محتاج أن أقولك ما اسم من يعمل ذلك.
حقك ككاتب أن تلقي الذي يقدر موهبتك ويحترمك وهذا لا يحصل إلا عندما تبدأ بنفسك بأن تعطي الأولوية إلي مبادئك وأخلاقك عن أي طرق ملتوية تظن أنها قد توصلك لغايتك، وأن تأخذ وقتك في الاستعداد لها، ستكون عرفت الصورة بشكل صحيح وتكون واقف علي أرض صلبة متقدم نحو غايتك ولا أحد سيعرف يرجعك عنها... بالتوفيق (إن شاء الله).
شكراً جزيلاً






تعليقات
إرسال تعليق
يسعدني أن تضع تعليقك هنا حتي أسمع صوتك