مكبرة الموضوع

أن تكبر الموضوع
مكبرة الموضوع

بسم الله الرحمن الرحيم


أحس أني مكبرة المواضيع لا أعرف إذا كان احساسي صحيح أو خطأ، الأمر هو أنني أخذت وقت طويل لكي أكتب موضوع بداية من تحديد العنوان ثم أن أعرف ما الذي أكتب عنه، وعندما الكلام لا يعجبني أرجع أعيد كتابته بعد ما أكون تركت الموضوع لوقت حتي أراه بشكل مختلف.

لأن أصل الموضوع من أوله لآخره صعب، لا أعرف الوضع مع المدونين الآخرين، الذي يصبرني علي هذا  هو حبي  للكتابة، لدرجة أني (أحمد الله) عز وجل أن أنعم علي بنعمة الكتابة من الوسائل المهمة في قول رأيي.

الكتابة نعمة لا يعرفها غير المحبين لها مثلي، أنا أعرف أن كلامي قد لا يعني به أناس كثر، لكن من يحب الكتابة سيقدر الموقف، وهذا هو السبب الذي يجعلني أشعر بالضيق عندما أجد عدم المقدرة على الكتابة.

الكتابة عهد، أنت متعهد بكتاباتك التي تنشرها بين الناس بأن تتحقق من الكلمة التي تقولها، لأنك تلقي من يقرأ لك ويصدق كلامك ويطبقه عمليا في حياته،  ومن المهم أن أذكر نفسي قبل أن أذكرك ألا تنصح أحد غيرك بأمور أنت لا تعملها

الأمر هو أنني قررت أن أكتب بأمر (ربي) وألا أتوقف عن الكتابة، فقد أأخذ فترات سكون من وقت لوقت لمراجعة النفس فيما قدمته وهذا لأنني أحب الكتابة بل وأعلم من داخلي أن لدي شئ مهم أقوله وأصبح لي مكاني كي أطلقه إلى العالم. 

اختتم قولي بالآية القرآنية الكريمة، قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ﴾ [سورة الصف: 2، 3].

شكراً جزيلاً 

تعليقات

المشاركات الشائعة