بسم الله الرحمن الرحيم
هناك نوع من الشخصيات التي تسمى بشخصية المتفلسف ويوجد فرق كبير هنا ما بين الفيلسوف الحقيقي بما لديه من قيم وحقائق والذي يدعي بأنه فيلسوف ويتفلسف في كل شئ على طريقته الخاصة ووفق مزاجه الشخصي. من سأتحدث عنه الآن هو النوع الثاني، نظرا لانتشاره الكبير في الآونة الأخيرة حتى أصبح الأمر زائد عن حده.
هناك أناس كثر يحبون التفلسف على الفاضي والمليان، بأن يقولون مصطلحات معقدة لا يفهمها أحد غيرهم ولا حتى هم شخصياً، فإذا حاول أحد أن يناقشهم في كلامهم يتهمونهم بامتلاكهم معلومات محدودة وقاصرة، ولا أحد يحب أن يظهر بتلك الصورة أمام الآخرين أي كان الوضع، فقد لا يرغب معظم الناس في الحصول على أعلى مراتب العلم لكن بالتأكيد لا أحد يحب الظهور بمظهر الجاهل حتى لو كان هكذا في الأصل.
ووصل الأمر لدرجة أن أغلب الناس تفضل الصمت عن التعرض للإحراج واتهامهم بالسذاجة والجهل من قبل المتفلسفين أمام الباقين، وإذا حاول أحد أن يسير في نفس طريق التفلسف ولو بالكذب حينئذ سيلعب المتفلسف الأصلي دور الخبير معه ويهزمه شر هزيمة والسبب في فعله ذلك حتى لا يستطيع أحد منافسته في الانتفاع بالمصالح التي حصل عليها من جراء أفعاله المضللة.
السؤال هنا لماذا تستخدم تلك الشخصيات الفلسفة بالذات؟ وذلك لأنها تضفي علي صاحبها طابع الحكمة، وتجعله يقول أي كلام إنما بطريقة تصوره وكأنه كلام يحمل قيم حياتية وحقائق مهمة عن البشر ومثل هذا الشخص يحب الناس أن تستمع إليه حتى يظهر علي حقيقته أمامهم انسان يبحث عن منفعته حتى ان كانت على حساب الآخرين.
في موضوع قادم سوف أوضح معلومات أكثر عن تلك الشخصية وأثرها في المجتمع.
ووصل الأمر لدرجة أن أغلب الناس تفضل الصمت عن التعرض للإحراج واتهامهم بالسذاجة والجهل من قبل المتفلسفين أمام الباقين، وإذا حاول أحد أن يسير في نفس طريق التفلسف ولو بالكذب حينئذ سيلعب المتفلسف الأصلي دور الخبير معه ويهزمه شر هزيمة والسبب في فعله ذلك حتى لا يستطيع أحد منافسته في الانتفاع بالمصالح التي حصل عليها من جراء أفعاله المضللة.
السؤال هنا لماذا تستخدم تلك الشخصيات الفلسفة بالذات؟ وذلك لأنها تضفي علي صاحبها طابع الحكمة، وتجعله يقول أي كلام إنما بطريقة تصوره وكأنه كلام يحمل قيم حياتية وحقائق مهمة عن البشر ومثل هذا الشخص يحب الناس أن تستمع إليه حتى يظهر علي حقيقته أمامهم انسان يبحث عن منفعته حتى ان كانت على حساب الآخرين.
في موضوع قادم سوف أوضح معلومات أكثر عن تلك الشخصية وأثرها في المجتمع.
عنوان الموضوع التالي:
تعليقات
إرسال تعليق
يسعدني أن تضع تعليقك هنا حتي أسمع صوتك بحق