مقتطفات من الكتب 14
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه بعض من المقتطفات المهمة لعدد من الكتب الاجتماعية التي آثرت أن أوثقها بالمدونة هنا كالتالي:-
أولاً- من كتاب فن اللامبالاة: لعيش حياة تخالف المألوف، المؤلف مارك مانسون، ترجمة الحارث النبهان، منشورات دار الرمل، ٢٠١٨). ص .ص: ١١، ٥٠، ٩٩، ١١١.
كثيراً ما يأتي النجاح والتطور الذاتي مترافقين معاً. لكن هذا لا يعني بالضرورة أنهما شيء واحد. ص: ١١.
مهما يكن ما يجعلنا سعداء اليوم فسيكف عن جعلنا سعداء غداً، لأن تركيبنا البيولوجي يحتاج دائما إلي المزيد. ص:٥٠.
إن الاستجواب الصادق للنفس أمر صعب. وهو يستلزم أن تطرح على نفسك أسئلة لا تريحك الإجابة عليها. ص:٩٩.
الحقيقة أن الناس الذين ينشئون قيمهم الذاتية استناداً إلي كونهم محقين في كل شيء يحرمون أنفسهم من التعلم من أخطاءهم. إنهم أشخاص مفتقرون إلي القدرة على اعتماد منظورات جديدة وعلى تفهم الآخرين. وهم ينغلقون على أنفسهم فيمنعون وصول معلومات جديدة هامة إليهم.
من الأنفع لك كثيراً أن تفترض أنك جاهل وأن هنالك الكثير والكثير مما لا تعرفه، فهذا ما يجعلك غير مقيد بأية معتقدات خيالية غير مستندة إلي معلومات كافية، وهو يشجعك على أن تكون في حالة دائمة من التعلم والتحسن. ص: ١١١.
ثانياً: من كتاب أنا .. وتيموثي وأشياء أخرى " مقالات وخواطر تصويرية لحياة أفضل: حاتم حامد سلمان الرحيلي (الجيزة، ن للنشر والتوزيع، ١٤٣٨ه - ٢٠١٧ م). ص. ص: ١٤، ٥٥-٥٦، ٦٠، ٦٤.
فالمعطاء مرتاح دوماً لأنه أعطي وساعد وأعان، فيصنف نفسه ذاتياً على أنه شخص يستطيع أن ينجز الكثير لنفسه ولغيره، ويكسبه هذا ثقة أكثر بقدراته التي يري أنها تعدت إلي الغير فمن باب أولى أنه يستطيع فعل الكثير للأمور التي تخصه. ص: ١٤.
فليس معنى إسناد المعلومة إلي ذمة الغير أن تقال بدون تثبت أو مراجعة لمصداقيتها، فمن نقلها دون ذلك فقد شارك مشاركة كاملة في نقل ما هو غير صحيح عن الغير وإلي الغير. وتوسيع دائرة من وصلتهم تلك المعلومات ومضاعفة العدد مرات ومرات إذا ما افترضنا ما هو حاصل بالفعل من تواتر النقل المفعل في مجتمعاتنا. ص: ٥٥.
لابد أن يكون هناك ضرورة لذلك النقل كجلب منفعة أو دفع مضرة، أو علم ينتفع به الناس، ولا يكون نقلاً للنقل وكسب مجلس الكلام، حتى لا نقع في منظور شرعي أو أخلاقي أو أدبي ينعكس سلباً علي مصداقيتنا وقيمنا الاجتماعية بين جلسائنا. ص: ٥٦.
أفرح، امرح، فكر بإيجابية، مارس ما تحب من الألعاب أو الهوايات، اجتمع بمن تفرحك رؤيتهم وتحدث إليهم في أمور أخرى، اسمع منهم فلربما سمعت منهم من همومهم ما يصغر عنده همك. لا تتعجل واقعك ومشاكله سيد تفكيرك وتصرفاتك، فهذه هي الحياة، فيها من هذا وذاك، والسعيد هو من اقتنص لحظاتها الجميلة ليستعين بها علي تلك التي تكون أقل جمالاً. ص: ٦٠.
إن تربية الأبناء على احترام الآخرين أياً كانوا هي مفتاح السلام في العالم أجمع والضمان للأمان والاستقرار، ففي النهاية سوف أحاسب وحدي وأسأل عن عملي أنا، وكل سيحاسب عما جناه هو، ورد أمر الخلائق كلها لله عز وجل هو ربنا وربهم، فلماذا نشقي أنفسنا بمحاسبتهم والحكم عليهم في الدنيا؟؟ ص: ٦٤.
وشكراً جزيلاً
عنوان الموضوع السابق






تعليقات
إرسال تعليق
يسعدني أن تضع تعليقك هنا حتي أسمع صوتك