مقتطفات من الكتب 13
مقتطفات من الكتب
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه بعض من المقتطفات المهمة لعدد من الكتب الاجتماعية التي آثرت أن أوثقها بالمدونة هنا كالتالي:-
أولا: كتاب الاقتحام، دروس في الحياة، لنفعلها مهما كانت النتائج، ٢٠١٠م – ١٤٣١).<١>
منه تم اقتطاف ما يلي:-
ـ أن الرجل في الشارع يكون لديه حس سليم أكثر من العديد من المديرين الكبار.
ـ لن يتحقق النجاح مع المدي الطويل إذا كان الربح هو الهدف الوحيد.
<١>(ريتشارد برانسون: كتاب الاقتحام، دروس في الحياة، لنفعلها مهما كانت النتائج، نقله إلى العربية سميح أبو فارس، المملكة العربية السعودية، مكتبة العبيكان، الطبعة الثانية، ٢٠١٠م – ١٤٣١ه).
ثانياً: كتاب فن تغيير الذات، غير ذاتك وأنعم بحياتك، ٢٠١٠ م).<٢>
إن المثل الشعبي شأنه شأن أي كائن حي لا يجوز أن نغير في قوامه حتى لا نمسخه؛ ولذا عليك بحفظه كما هو؛ وأن تستخدمه بنفس النغمة التي سمعتها متلبسة به؛ وأن تستخدمه في المواقف الصحيحة.
ولا تقل في نفسك إن هذا المثل لا يتماشى مع ثقافتي اللغوية؛ فاعلم أن بلاغتك في الكلام تعتمد على موسيقى الكلام وأن من أهم الوسائل التي تعينك في التدريب على موسيقي الكلام هي تلك الأمثال العامية الشعبية؛ كما قيلت بالفعل؛ واستخدمها كما هي بغير تعديل؛ وكلما كانت حصيلتك من الأمثال العامية أوسع؛ كلما كنت أكثر تدرباً علي موسيقي الكلام. ص:٢٧.
كل تغيير له ثمن؛ فإما أن تدفع ثمن التغيير أو تدفع ثمن عدم التغيير؛ علماً بأن ثمن التغيير معجل وثمن عدم التغيير مؤجل؛ والعاقل من أتعب نفسه اليوم ليرتاح غداً. ص:٣٣.
هناك نفر قليل من الناس لو تغير حمار ابن الخطاب لتغيروا؛ وأفضل أسلوب للتعامل مع هؤلاء هو عدم الالتفات إليهم؛ كما أن الزمن كفيل لمسحهم إما بالإقالة أو الاستقالة أو التقاعد أو الانتقال أو الموت ... إلخ. ص:٣٤.
آخر الدواء الكي وليس أوله؛ ومن يك حازماً فليقس أحياناً علي من يرحم؛ وربما تحتاج أحياناً إلي قول القائل: (إنما العاجز من لا يستبد). ص:٣٥.
وابتعد في ملاحظة الآخرين عن (سارقي الأحلام)؛ وهم الذين يشتكون دائما؛ والذين يقولون لك إنك لن تستطيع أن تحقق حلمك؛ وأن إمكاناتك أقل من أن تصل لما تريد؛ ولا تتبع آراء الآخرين؛ فلكل شخص رؤيته المختلفة في العالم وشخصية مختلفة عن الآخرين. ص:٩٤.
<٢>(صبحي سليمان: كتاب فن تغيير الذات، غير ذاتك وأنعم بحياتك، مصر، القاهرة، مكتبة رجب، ٢٠١٠ م) ص.ص:٢٧، ٣٣، ٣٤ ،٣٥، ٩٤.
إن الإنكار سهل كالتصديق
(من كتاب اليهود في تاريخ الحضارات الأولي غوستاف لوبون).
شكراً جزيلاً
عنوان الموضوع السابق
تعليقات
إرسال تعليق
يسعدني أن تضع تعليقك هنا حتي أسمع صوتك