التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف الصور

قبل وبعد

   بسم الله الرحمن الرحيم ألا تضايقك كثرة الصور التي تندرج تحت مسمى  (قبل وبعد) بحيث تلاحقك طيلة النهار في كل مكان من حولك، يتم الإعلان عن منتج جديد فلابد حينئذ من إدراج  صور قبل وبعد، أي إنسان يصبح فجأة من المشاهير تنتشر سريعا صور له قبل وبعد وبخاصة إذا كان هذا التغيير بفعل عمليات التجميل وستكون نتيجة الوضع بلا رحمة، السؤال هنا هو ما الهدف؟ وما الغاية من نشر تلك الصور وبكثرة دون وجود مبرر حقيقي لها؟ فمن الواضح أن تلك الصور تلقي رواجا وإقبالا  كبيرا على  مواقع التواصل الاجتماعي، والشئ العجيب هو عندما تعرف أن أكثر الناس اهتماما بالصور من تلك النوعية المتعلقة بالمشاهير هم اكثر  الناس اعجابا  بهؤلاء الأشخاص!! كيف تكون معجب بشخص وأنت على  وشك الاستعداد بل والتحفز كي تستمع بتشويه صورته والبقاء متفرج إن لم تكن مشارك في الأمر بنشر هذه الصور  على  صفحاتك الشخصية! ما أعرفه حقا هو أن سر إعجابك بشخص ما ينبع من اقتناعك به وبشخصيته والأهم أنك تكن له الاحترام والتقدير، أنت بهذا تناقض نفسك. بالمقابل، فعلي الرغم من أن المشاهير يعلمون جيدا بأن أغلب الناس أصبحوا على  وعي بالخدع البصرية وعن عجائب (الفو

بدون صور

بسم الله الرحمن الرحيم أدرك جيدا أن للصور تأثير كبير ومهم في المدونة ولكن من شدة حبي للكتابة لا أركز مطلقا على وضع صور مناسبة للموضوع الذي أكتب عنه، أحب الكتابة وأكتفي بها بالرغم من أنني شخصيا أعترف بأهمية الصور لكن من شدة حماسي للموضوع وبمجرد أن أتأكد من كتابتي له بشكل يرضيني- وقلما يحدث هذا - لا أشعر بنفسي إلا عندما أقوم بالضغط علي زر النشر وينتهي الأمر معي إلى هذا الحد. فما يحدث هو عندما يكون لدي فكرة معينة فأقوم بالبدء في الاسترسال مع الأفكار فكرة تلو الأخري، في البداية لا أعلق علي هذه الأفكار وإلا سوف تتوقف بل أتركها تنسكب علي الورق أو إلكترونيا ثم بعد الإنتهاء تماما من الكتابة أبدا بفحصها حتى تخرج بالشكل الذي يرضيني، لن أنكر أني أحيانا أتوقف في منتصف الكتابة ثم ما ألبث أن أندم على ذلك لأني أدفع الثمن بتوقف الإلهام عن زيارتي حينئذ. فأكثر ما يهمني هي الكلمة المكتوبة ولكن تلك المدونة ليست لي وحدي بل أشاركها مع عدد من القراء وعلي أن أراعي ما يناسبهم كما يناسبني تماما، لذلك قررت أن أسعى إلي وضع بعض من الصور المعبرة عن الموضوعات التي أريد الكتابة فيها، وأصرح أني

صور شخصية

بسم الله الرحمن الرحيم بالأمس كانت الصور الشخصية يعني بها الصور التي تقوم بإلتقاطها في حياتك الخاصة مع أسرتك، أصدقائك المقربين، ولا تتشاركها إلا معهم أو مع عدد قليل من المقربين لك، اليوم أصبحت الصور الشخصية مباحة للكل يراها ويعلق عليها وأحيانا تتراوح التعليقات بين السلب والإيجاب وأحيانا كثيرة يتعدى النقد حدود الإحترام. الفكرة أن السبب في ذلك هو مبدأ المشاركة الذي تم استغلاله أسوأ استغلال، وكل هذا يرجع سببه إلي مواقع التواصل الاجتماعي التي تتحمل بعض المسؤولية وليست كلها، فالكثيرون الآن يبحثون عن الشهرة يريدون الظهور في الصورة لكي يأخذون المدح والاعجاب والتعليق من قبل الآخرين ومستعدين في سبيل ذلك أن يلتقطون صور لهم في كل مكان وأي وقت وأحيانا أي وضع طالما أن هذا سوف يجعلهم محبوبين وهناك أناس أعدادهم ليست بقليلة ينتظرون صورهم بفارغ الصبر. أدرك تماما أن من حق كل شخص أن يكون له صفحته الشخصية التي يعرض فيها صوره ليشاركها مع من يحب وليس هناك عيب في أن تكون محبوب من قبل الاخرين ولكن الأهم هل أنت مستعد لتحمل النتيجة دخول أي كان إلى صفحتك؟ والذي لن يفعل ذلك حتى تأذن له بالدخول ثم تطلب