أن تكون في مجموعة

أن تكون في مجموعة

 بسم الله الرحمن الرحيم

أن تكون في مجموعة من الأفراد أمر له أهميته، فالإنسان يعيش في جماعات مثل جماعة الأسرة والأهل والمدرسة والعمل والأقران وذلك لتحقيق غايات لا يتم تحقيقها بمفرده ولكن كما للجماعات محاسنها فلها مساوئها كذلك، ونوضح ذلك على النحو التالي:-

يوجد عدة محاسن بأن تكون في مجموعة وهي:-

1. إيلاء الأهمية بالحاجات المشتركة بين أفراد المجموعة.
2. المشاعر: أن يشعر بالانتماء والتعاون لدى أفراد المجموعة.
3. الإتصال: أن يسود الود والتفاهم بين أفرادها كأنهم أسرة واحدة.
4. مشاركة الفرد مع مجموعته خبراته الإنسانية ما بين تعلم وقدرة معا.
5. مشاركة الحقائق لتحقيق الغايات المنشودة التي اتفق عليها أفراد المجموعة.
6. التعامل مع البشر والتعلم منهم من خلال المواقف الحياتية التي تحدث بين أفراد المجموعة.
7. داخل المجموعة كل فرد له عمل محدد، الغاية منه أن يشعر الفرد بالإنجاز الذي حققه مع مجموعته.
8. ارتقاء الفرد من خلال التمعن في المواقف التي مر بها داخل المجموعة وكيف تعامل معها حتى وصل إلى مكانته.

كما يوجد مساوئ لأن تكون في مجموعة وهي:-

1. تقديم حاجات المجموعة على حاجات الفرد.
2. أن يفعل الفرد ما لا يرضيه لأجل إرضاء المجموعة.
3. أن يشعر الفرد بضغط عندما يكون  في مجموعة.
4. ألا يكون للفرد صوت مسموع داخل المجموعة.
5. ألا يتكون غايات واضحة ومحددة للمجموعة.
6. ألا يتنبه للمرجعية الاجتماعية والدينية للفرد.
7. أن يري رأي الفرد على أنه رأي المجموعة.
8. ألا يحترم تعدد الفئات بين أفراد المجموعة. 

ونجد أمثلة كثيرة على أهمية الصحبة الصالحة من الكتاب والسنة النبوية إنتقي منها ما يلي:

*************************************************************

قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (المَرْءُ على دِينِ خَليلِه، فَلْينظُرْ أحَدُكم مَن يُخالِلْ). رواه أبو هريرة.

قال (الله) سبحانه وتعالى في كتابه القرآن الكريم-: (وَالمُؤمِنونَ وَالمُؤمِناتُ بَعضُهُم أَولِياءُ بَعضٍ يَأمُرونَ بِالمَعروفِ وَيَنهَونَ عَنِ المُنكَرِ وَيُقيمونَ الصَّلاةَ وَيُؤتونَ الزَّكاةَ وَيُطيعونَ اللَّهَ وَرَسولَهُ أُولئِكَ سَيَرحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزيزٌ حَكيمٌ).[سورة التوبة: آية71]

تمعن جيداً قبل اتخاذك القرار

وشكراً جزيلاً

عنوان الموضوع السابق

أن تكون شخص مختلف