بسم الله الرحمن الرحيم
كل منا لديه عالمه الخاص، لكن هناك أناس يعطون هذا الأمر حجم أكبر من حجمه الطبيعي، وبشكل زائد عن الآخرين، فماذا يعني أن تكون وسط الناس وعقلك في واد آخر، غير مهتم بتفاصيل ما يحدث من حولك في العالم الواقعي، وتسرح بخيالك لأبعد الحدود وهذا شئ له سلبياته وايجابياته.
فعالمك الخاص قد يكون عبارة عن هواية خاصة لا يعرفها أحد عنك، تحب القيام بها بشدة وتسبب لك ممارستها الكثير من السعادة ولا تريد مشاركتها مع الآخرين بل تريد الإحتفاظ بها لنفسك ليس لسوء يعيبها ولكنك تريد أن تعمق شعور الإتصال مع نفسك، فهناك بعض الأمور التي يستمتع الإنسان عند القيام بها بمفرده.
من الممكن أن يكون عالمك الخاص هو مكان بعينه تراه على أنه الملجأ والملاذ لك وقت الأزمات والشدائد، تذهب إليه كي تريح بالك من كل ما يحدث حولك حتي تشعر بأنك استعدت طاقتك وعافيتك لكي تكمل طريقك في الحياة بسلام وهناء ورخاء ثم تكرر هذا الأمر كلما احتجت إليه.
وقد يكون أيضا أشخاص بعينهم كونهم مميزين بحق في حياتك، فهم أكثر من يعرفونك ويمدونك بالدعم النفسي ولديهم القدرة على الإحساس بك و معرفة متى تكون سعيد أو منزعج من شئ ما من نظرة عينيك، تشعر معهم بالأمان وبأنك في البيت، هؤلاء الأشخاص تحديدا هم هدية من المولى (عز وجل) فحافظ على متانة وقوة علاقتك بهم.
ومما سبق نستنتج أن العالم الخاص هو كل ما يجعلك ما أنت عليه حاليا تفردك وتميزك عن الآخرين. لذا رجاء حافظ عليه بآمان.
وقد يكون أيضا أشخاص بعينهم كونهم مميزين بحق في حياتك، فهم أكثر من يعرفونك ويمدونك بالدعم النفسي ولديهم القدرة على الإحساس بك و معرفة متى تكون سعيد أو منزعج من شئ ما من نظرة عينيك، تشعر معهم بالأمان وبأنك في البيت، هؤلاء الأشخاص تحديدا هم هدية من المولى (عز وجل) فحافظ على متانة وقوة علاقتك بهم.
ومما سبق نستنتج أن العالم الخاص هو كل ما يجعلك ما أنت عليه حاليا تفردك وتميزك عن الآخرين. لذا رجاء حافظ عليه بآمان.
تعليقات
إرسال تعليق
يسعدني أن تضع تعليقك هنا حتي أسمع صوتك بحق