بسم الله الرحمن الرحيم
أعترف أنه لديك حساسية كبيرة للإنتقاد، مهما حاولت أن تكون موضوعي وتصدق في شأن الحياد مع النفس لكن أغلب الوقت لا تستطيع، الأمر صعب جدا أن تضع نفسك تحت المجهر، كونك خائف من أن تري نفسك بعيون الآخرين فسوف تدرك مدى سوء الأمر.
فالتَعَرَّضَ لانْتِقادٍ شَديدٍ ما هو إلا عَمَلِيَّةُ إِظْهارِ العُيوبِ عَجَزَ عَنْ أَنْ يَرُدَّ على انْتِقادِهِ (كما يرد عن قاموس المعاني للغة العربية) بل ويعرف الأسلوب الانتقاديّ بأنه (يتميَّز بحدَّة النّقد وإظهار المساوئ دون الإلتفات إلى نقاط القوّة).
والمنتقدين ما هم إلا أناس غرباء بالنسبة لك، مهما كان قربهم منك فهم لا يعرفونك جيدا، و لم يمنعهم ذلك من إنتقادك بل وإصدار الأحكام عليك وهذا معناه أنك غير راضي عن نفسك والأهم أنك حتى الآن لم تساعد نفسك بأن تكون كما أرادها " الله" أن تكون.
الفكرة هي أنك عندما تفعل ذلك تكون لعبة سهلة في أيدي الآخرين، لأنه من السهل جدا أن يجعلونك تتراجع عن فعل شئ ما أو أن تفعل شئ آخر حسب هواهم، و حساسيتك تلك تعني أنك تصدق ما يقولونه عنك وإلا لماذا يؤلمك كلامهم وتجعلهم بذلك يتمادوا في تصرفاتهم، والأهم أنك من سمحت لأولئك الناس أن تعيد تعريفك عن نفسك وأنت تقبلته بكل بساطة.
والسؤال هو لماذا الانتقاد للآخرين مؤلم؟ ليس لأنه غير صحيح وقتها ما كان ليؤلم قط، فأنت تعرف أنه صحيح وإختارت منذ زمن أن تتعامل معه على أنه غير موجود ولكنه أبي الصمت وشاء أن يتحدث وأراد أن يفشي سرك؟ لأنك جعلت الأمر وكأن حياتك تنتهي إذا ما تعرضت للانتقاد من الأساس.
فبالرغم من قساوة الانتقاد، فقد يفتح لك باب بل أبواب جديدة في الحياة لم تكن تراها من قبل، لذلك تمهل قبل أن تصدر أحكامك على الأمر وأفعل ما لم يفعله المنتقدين بأن تنظر لنقاط القوة والضعف معا في نفسك والآخرين.
فالتَعَرَّضَ لانْتِقادٍ شَديدٍ ما هو إلا عَمَلِيَّةُ إِظْهارِ العُيوبِ عَجَزَ عَنْ أَنْ يَرُدَّ على انْتِقادِهِ (كما يرد عن قاموس المعاني للغة العربية) بل ويعرف الأسلوب الانتقاديّ بأنه (يتميَّز بحدَّة النّقد وإظهار المساوئ دون الإلتفات إلى نقاط القوّة).
والمنتقدين ما هم إلا أناس غرباء بالنسبة لك، مهما كان قربهم منك فهم لا يعرفونك جيدا، و لم يمنعهم ذلك من إنتقادك بل وإصدار الأحكام عليك وهذا معناه أنك غير راضي عن نفسك والأهم أنك حتى الآن لم تساعد نفسك بأن تكون كما أرادها " الله" أن تكون.
الفكرة هي أنك عندما تفعل ذلك تكون لعبة سهلة في أيدي الآخرين، لأنه من السهل جدا أن يجعلونك تتراجع عن فعل شئ ما أو أن تفعل شئ آخر حسب هواهم، و حساسيتك تلك تعني أنك تصدق ما يقولونه عنك وإلا لماذا يؤلمك كلامهم وتجعلهم بذلك يتمادوا في تصرفاتهم، والأهم أنك من سمحت لأولئك الناس أن تعيد تعريفك عن نفسك وأنت تقبلته بكل بساطة.
والسؤال هو لماذا الانتقاد للآخرين مؤلم؟ ليس لأنه غير صحيح وقتها ما كان ليؤلم قط، فأنت تعرف أنه صحيح وإختارت منذ زمن أن تتعامل معه على أنه غير موجود ولكنه أبي الصمت وشاء أن يتحدث وأراد أن يفشي سرك؟ لأنك جعلت الأمر وكأن حياتك تنتهي إذا ما تعرضت للانتقاد من الأساس.
فبالرغم من قساوة الانتقاد، فقد يفتح لك باب بل أبواب جديدة في الحياة لم تكن تراها من قبل، لذلك تمهل قبل أن تصدر أحكامك على الأمر وأفعل ما لم يفعله المنتقدين بأن تنظر لنقاط القوة والضعف معا في نفسك والآخرين.
تعليقات
إرسال تعليق
يسعدني أن تضع تعليقك هنا حتي أسمع صوتك بحق