بسم الله الرحمن الرحيم
لقد قمت من قبل بكتابة موضوع بعنوان المناسبات العامة تحدثت فيه عن المشكلات التي تواجهنا في التعامل معها خاصة فيما علينا قوله في مثل هذه المناسبات، ويبدو من نسب المشاهدة العالية لهذا الموضوع في المدونة أن هناك أناس ليسوا بقليلين يتشاركون نفس الشعور ولديهم نفس المشكلة.
واليوم أكتب عن الجزء الآخر المكمل لما سبق أو الوجه الاخر للعملة وهي المناسبات الخاصة بالآخرين، المناسبات الخاصة هي المناسبات التي تقتصر على مجموعة معينة من الناس أو عليك أنت شخصيا، المهم في الأمر أنه يرجع السبب في وصفها بذلك غالبا إلي كونها لا تواجه نفس المشكلات المرتبطة بالمناسبات العامة لكن مع الأسف هذا لا يعني عدم وجود سلبيات في تلك المناسبات.
فهناك مشكلة كبيرة تتعلق بهذه المناسبات هو أن التركيز فيها يصبح عليك وعلى تصرفاتك فأنت بطل هذه المناسبات. و من شدة ما تكون هذه المناسبات مميزة لذا يتكون لديك قلق شديد لكل ما يحدث فيها وبخاصة تصرفاتك حتى لا تفسد الأمر. وذلك كونها تتعلق في الغالب بأناس قريبين منك وتريد ترك أثر إيجابي في نفوسهم بما تفعله.
كل ما علي قوله لك أن أهم شئ تفعله هو أن تكون علي طبيعتك معهم، فهذه المناسبات تقام لجعل الناس في حالة من الحب والمودة فيما بينهم وأفضل تصرف تكون لديك فيه الشجاعة لكي يروا مدى اهتمامك وتقديرك لهم هو أن تكون أنت كما عرفوك طوال الوقت.
فهناك مشكلة كبيرة تتعلق بهذه المناسبات هو أن التركيز فيها يصبح عليك وعلى تصرفاتك فأنت بطل هذه المناسبات. و من شدة ما تكون هذه المناسبات مميزة لذا يتكون لديك قلق شديد لكل ما يحدث فيها وبخاصة تصرفاتك حتى لا تفسد الأمر. وذلك كونها تتعلق في الغالب بأناس قريبين منك وتريد ترك أثر إيجابي في نفوسهم بما تفعله.
كل ما علي قوله لك أن أهم شئ تفعله هو أن تكون علي طبيعتك معهم، فهذه المناسبات تقام لجعل الناس في حالة من الحب والمودة فيما بينهم وأفضل تصرف تكون لديك فيه الشجاعة لكي يروا مدى اهتمامك وتقديرك لهم هو أن تكون أنت كما عرفوك طوال الوقت.
رابط الموضوع السابق:
تعليقات
إرسال تعليق
يسعدني أن تضع تعليقك هنا حتي أسمع صوتك بحق