بسم الله الرحمن الرحيم
لقد عانى الكثيرون لسنوات طويلة من التوقعات العالية والتي لا يعرفون كيف يتعاملون معها خصوصا عندما تمتلك شخصية خيالية، ولديك سيناريوهات باستمرار لكل أمر يحدث في حياتك، ولهذا تتعرض لخيبة أمل كبيرة وتتضايق من نفسك ومن الناس وتكتشف أنك كنت مخطئ لأنك لا تعرف حدود كل واحد وما الذي يقدر على فعله وتتعامل وفقا له.
لكن أتعرف هناك أناس سيئون حقا يعرفون أنهم يقدرون على تقديم خدمة لك ولن تكلفهم شئ ولكنهم لن يقوموا بذلك لمجرد أنهم لن يستفيدوا لمصلحتهم بالمقابل، لأن في نظرهم الاستفادة هي الحصول علي شئ ملموس غير معنوي، ويرون أنه لماذا يقومون بمساعدتك طالما أنت المستفيد الأول منه وكأن الأمر برمته مصلحة لهم فقط.
تأتي التوقعات العالية من كونك تريد تحقيق أمور كثيرة وتحلم باستمرار وعندك أمال كبيرة وعشم في الناس من حولك أن يساعدوك في ما ترغب تحقيقه، وعندما يجدوك تسير في الطريق الخطأ يساعدوك على أن ترجع للمكان الصحيح، لكنها أيضا تتسبب لك في مشكلات كثيرة إذا لم تكن صائبة مثل خيبة أمل كبيرة في الناس لأنهم لم يكونوا كما أنت متوقع، شعور بالضيق والإحباط أنك لم تحقق ما ترغب فيه ومع تكرار الوضع تبدأ تشك في نفسك.
لكن أتعرف هناك أناس سيئون حقا يعرفون أنهم يقدرون على تقديم خدمة لك ولن تكلفهم شئ ولكنهم لن يقوموا بذلك لمجرد أنهم لن يستفيدوا لمصلحتهم بالمقابل، لأن في نظرهم الاستفادة هي الحصول علي شئ ملموس غير معنوي، ويرون أنه لماذا يقومون بمساعدتك طالما أنت المستفيد الأول منه وكأن الأمر برمته مصلحة لهم فقط.
تأتي التوقعات العالية من كونك تريد تحقيق أمور كثيرة وتحلم باستمرار وعندك أمال كبيرة وعشم في الناس من حولك أن يساعدوك في ما ترغب تحقيقه، وعندما يجدوك تسير في الطريق الخطأ يساعدوك على أن ترجع للمكان الصحيح، لكنها أيضا تتسبب لك في مشكلات كثيرة إذا لم تكن صائبة مثل خيبة أمل كبيرة في الناس لأنهم لم يكونوا كما أنت متوقع، شعور بالضيق والإحباط أنك لم تحقق ما ترغب فيه ومع تكرار الوضع تبدأ تشك في نفسك.
الحقيقة التي مهما هرب الواحد منها أن التوقعات العالية في الغالب تؤذي صاحبها وأن عليك القيام ببعض خطوات حتى تتخلص منها، في الأول أعرف حدود قدرات الشخص الذي تطلب منه مساعدتك بأن تكون الخدمة في استطاعته تقديمها لك، وثانيا أن تعرف أن كل مساعيك لن تكلل بالنجاح ورغم أن هذا مؤلم لكن معرفته بأنه جزء من الحياة سيعلمك كثير عن نفسك، وأن تحدد مطالبك وفق الوضع الذي تعيشه.
وإذا قررت تجاهل الواقع هو لن يتجاهلك و سيجبرك على أن تواجهه وأن تتعامل في هذه الدنيا وفق قواعده، ليس المقصود أن تترك الواقع يتحكم بك، لكن لابد أنك تكون عارف حدودك معه حتي عندما تقرر القيام بأمر عكسه تعرف النتيجة وتستعد لتقبلها، فممكن أن تكون ممن غيروا واقعهم، وأحلم لأن من غير الحلم الحياة متكملش.
تعليقات
إرسال تعليق
يسعدني أن تضع تعليقك هنا حتي أسمع صوتك بحق