حجر اللسان
![]() |
| حجر اللسان |
بسم الله الرحمن الرحيم
أتعرف ماذا يعني وجود حجر علي لسانك، يكون بدخلك كلام كثير تريد أن تقوله ولا تقدر علي ذلك، وتتكلم وتقاطع من يحادثك ويظهر هذا بشكل واضح أمام عينيك، ومع هذا لا أحد يحس بالمعركة الدائرة بك، تقول النفس تكلم لكن يعجز اللسان عن الكلام، فليس من السهل أن تتكلم عندما تكون هكذا ونحن في عصر أصبح فيه الناس تريد أن تعمل أي شيء ليكونوا أقوياء بالكذب وكأن الضعف إهانة وجُرم لا يغتفر.
وأن من أسباب العجز هذا الإنتباه الكبير لكلام الناس وانتقادهم لك، أو التركيز على الفشل، أو أنك تدفع نفسك لخروج الكلام من فمك فتتكلم بلسانك لأنك معتقد أن الإفصاح بالكلام هو الحل لك. وهذه هي المسألة أن ثمة ما ملأ أذهاننا أنك حتي تصبح بخير قدم حالك بالكلام، مع أن التعامل مع الغير له أشكال كثيرة وفي مطرح نحب أن نتكلم عن الدراسة العلمية التي قام بها أحد علماء النفس "ألبرت مهرابيان" بجامعة كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية والذي اكتشف أن 7% من الإتصال بين البشر يكون بالكلمات و 38% بنبرة الصوت و 55% بلغة الجسد وكانت هذه نقطة إنطلاق قوية فيما يعني بـ(لغة الجسد).
لكننا لا نقوم بعمل ذلك، وهذا يرجع إلي إما أننا لا نفهم لغة الجسد أو أننا غير معنيين بها أو باستخدامها لمصلحتنا، والموضوع ما فيه هو بالذي يحصل بعد الكلام، عندما تنظر لنفسك بشكل سئ ماذا سيقول الناس عنك وكيف سيروك؟ وقد لا يقبل أحد بك كما أنت وأنك تعلمت من الذي حصل كونك تود ألا تتكلم أو تفتح فمك حتى، أقوي المواقف هي المواقف الأولى لأن تأثيرها يكون كبير.
يأتي الحل بالاتفاق من الطرفين، عن الناس يجب أن تتفهم صمت الآخرين لكن هذا لا يمنع أن تعينهم على الكلام إذا أحسست أنهم يريدون ذلك حينما يكون اللسان متحجر، أما عنك فأسمع لنفسك وإذا لم تريد أن تتكلم لا تجعل أحد في الدنيا يخبرك أنك على خطأ لا أحد يعرف احتياجاتك أكثر منك وعندما تحب أن تتكلم أرأف بنفسك وسامحها إذا ما اخطئت أنت لست بداخل مسابقة، كونك تفصح عن حالك وأنت مطمئن هذا يعد مكسب كبير لك.
وأن من أسباب العجز هذا الإنتباه الكبير لكلام الناس وانتقادهم لك، أو التركيز على الفشل، أو أنك تدفع نفسك لخروج الكلام من فمك فتتكلم بلسانك لأنك معتقد أن الإفصاح بالكلام هو الحل لك. وهذه هي المسألة أن ثمة ما ملأ أذهاننا أنك حتي تصبح بخير قدم حالك بالكلام، مع أن التعامل مع الغير له أشكال كثيرة وفي مطرح نحب أن نتكلم عن الدراسة العلمية التي قام بها أحد علماء النفس "ألبرت مهرابيان" بجامعة كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية والذي اكتشف أن 7% من الإتصال بين البشر يكون بالكلمات و 38% بنبرة الصوت و 55% بلغة الجسد وكانت هذه نقطة إنطلاق قوية فيما يعني بـ(لغة الجسد).
لكننا لا نقوم بعمل ذلك، وهذا يرجع إلي إما أننا لا نفهم لغة الجسد أو أننا غير معنيين بها أو باستخدامها لمصلحتنا، والموضوع ما فيه هو بالذي يحصل بعد الكلام، عندما تنظر لنفسك بشكل سئ ماذا سيقول الناس عنك وكيف سيروك؟ وقد لا يقبل أحد بك كما أنت وأنك تعلمت من الذي حصل كونك تود ألا تتكلم أو تفتح فمك حتى، أقوي المواقف هي المواقف الأولى لأن تأثيرها يكون كبير.
يأتي الحل بالاتفاق من الطرفين، عن الناس يجب أن تتفهم صمت الآخرين لكن هذا لا يمنع أن تعينهم على الكلام إذا أحسست أنهم يريدون ذلك حينما يكون اللسان متحجر، أما عنك فأسمع لنفسك وإذا لم تريد أن تتكلم لا تجعل أحد في الدنيا يخبرك أنك على خطأ لا أحد يعرف احتياجاتك أكثر منك وعندما تحب أن تتكلم أرأف بنفسك وسامحها إذا ما اخطئت أنت لست بداخل مسابقة، كونك تفصح عن حالك وأنت مطمئن هذا يعد مكسب كبير لك.
شكراً جزيلاً






تعليقات
إرسال تعليق
يسعدني أن تضع تعليقك هنا حتي أسمع صوتك