بسم الله الرحمن الرحيم
لقد سئمت بشدة من أولئك الذي يدعون الخبرة في جميع المجالات و لأعلي الدرجات، فهم منتشرون بكثرة والمضحك أن ظاهر كلامهم يبدو حديث هام ولكن عندما تحاول استرجاع ما فهمته منهم تجد نفسك غير متذكر لأي شئ مما قالوه، وتكون المحصلة صفر بل يتصاعد الأمر مع بعض ضعاف النفوس فيحدث لهم تشوش في تفكيرهم نتيجة استغلال قلة خبرتهم ضدهم.
والسؤال هو كيف يجيد أولئك مدعي الخبرة استغفالنا بأن يجعلون عقولنا مزدحمة بأفكار ليس لها معنى ويجعلون تلك الأفكار تستمر في الدوران داخل رؤوسنا دون أي فائدة تذكر ثم ما الهدف الحقيقي من وراء ذلك؟ المصيبة الكبرى تكون في الناتج من جراء تلك المعلومات السامة التي يبثها هؤلاء المدعين في نفوس الآخرين، فكما هناك إفساد للذوق العام هناك أيضا من يريد من الناس أن تغفل عن رؤية الصواب.
الغريب في الموضوع برمته هو أن الخبراء الحقيقيون هم صامتون ولا يتخذون أي موقف جاد نحو الوضع الحالي بل يقفون متفرجون وكأن الأمر لا يعنيهم بالمرة، فبالرغم من عدم رضاهم عما يحدث حولهم تجدهم يتكلمون بلغة من لا يملك ناقة ولا جمل في هذا الأمر ولا أعرف السبب لكل ذلك؟ قد يكون هناك عوامل مساعدة في محيطهم دفعتهم إلى اتخاذ هذا الموقف السلبي.
الفكرة هي إن كان الخبراء الفعليون لا يريدون التدخل في ما يجري داخل عالمهم فمن إذن عليه أن يتدخل؟ هل يحتاجون إلى دعوة كي يقومون بواجبهم نحو مجتمعهم؟ كيف يسمحون لأولئك المدعون أن يفسدوا علينا عقولنا وحياتنا دون أن يتخذوا ولو خطوة واحدة ايجابية تحسب لهم لا عليهم كيف؟ ما عاد الصمت ينفع في مثل هذه المواقف لأن الصمت قد يؤدي إلي خسائر فادحة لاحقا.
أننا أصبحنا في عالم يخلط الحابل بالنابل ولا يميز بين الصالح والطالح عالم تتحكم فيه أهواءه، قد يبالغ في ردة فعله فليس المقصد تعميم الأمر لكن هكذا الباطل ينتشر في ظهوره حتى يوهمك جدلا أنه الغالب بل الأغلب ولكن إثبات العكس يأتي بقول (الله) عز وجل في كتابه الكريم [ قُلْ هَلْ مِن شُرَكَائِكُم مَّن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ ۚ قُلِ اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ ۗ أَفَمَن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لَّا يَهِدِّي إِلَّا أَن يُهْدَىٰ ۖ فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ] (سورة يونس آية 35)
تأتي الخبرة بعد أعوام طويلة من التجارب المضنية الشاقة التي تجعل من الإنسان يكافح في الحياة بشرف، رجاء لا تدع كل هذا يضيع هباء، لا تسمح مطلقا لشخص يتخذ من الأكاذيب وسيلة لكسب رزقه وطريقة ليعيش بها حياته أن يكون هو العنصر المنتشر في مجتمعنا، فنحن جميعا بحاجة شديدة لمن يرأف بحالنا و يراعينا ويتصدى لهذا الوضع المتردي الذي أصبح عليه مجتمعنا، فلماذا لا تكون أنت هذا الشخص أيها الخبير؟
والسؤال هو كيف يجيد أولئك مدعي الخبرة استغفالنا بأن يجعلون عقولنا مزدحمة بأفكار ليس لها معنى ويجعلون تلك الأفكار تستمر في الدوران داخل رؤوسنا دون أي فائدة تذكر ثم ما الهدف الحقيقي من وراء ذلك؟ المصيبة الكبرى تكون في الناتج من جراء تلك المعلومات السامة التي يبثها هؤلاء المدعين في نفوس الآخرين، فكما هناك إفساد للذوق العام هناك أيضا من يريد من الناس أن تغفل عن رؤية الصواب.
الغريب في الموضوع برمته هو أن الخبراء الحقيقيون هم صامتون ولا يتخذون أي موقف جاد نحو الوضع الحالي بل يقفون متفرجون وكأن الأمر لا يعنيهم بالمرة، فبالرغم من عدم رضاهم عما يحدث حولهم تجدهم يتكلمون بلغة من لا يملك ناقة ولا جمل في هذا الأمر ولا أعرف السبب لكل ذلك؟ قد يكون هناك عوامل مساعدة في محيطهم دفعتهم إلى اتخاذ هذا الموقف السلبي.
الفكرة هي إن كان الخبراء الفعليون لا يريدون التدخل في ما يجري داخل عالمهم فمن إذن عليه أن يتدخل؟ هل يحتاجون إلى دعوة كي يقومون بواجبهم نحو مجتمعهم؟ كيف يسمحون لأولئك المدعون أن يفسدوا علينا عقولنا وحياتنا دون أن يتخذوا ولو خطوة واحدة ايجابية تحسب لهم لا عليهم كيف؟ ما عاد الصمت ينفع في مثل هذه المواقف لأن الصمت قد يؤدي إلي خسائر فادحة لاحقا.
أننا أصبحنا في عالم يخلط الحابل بالنابل ولا يميز بين الصالح والطالح عالم تتحكم فيه أهواءه، قد يبالغ في ردة فعله فليس المقصد تعميم الأمر لكن هكذا الباطل ينتشر في ظهوره حتى يوهمك جدلا أنه الغالب بل الأغلب ولكن إثبات العكس يأتي بقول (الله) عز وجل في كتابه الكريم [ قُلْ هَلْ مِن شُرَكَائِكُم مَّن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ ۚ قُلِ اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ ۗ أَفَمَن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لَّا يَهِدِّي إِلَّا أَن يُهْدَىٰ ۖ فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ] (سورة يونس آية 35)
تأتي الخبرة بعد أعوام طويلة من التجارب المضنية الشاقة التي تجعل من الإنسان يكافح في الحياة بشرف، رجاء لا تدع كل هذا يضيع هباء، لا تسمح مطلقا لشخص يتخذ من الأكاذيب وسيلة لكسب رزقه وطريقة ليعيش بها حياته أن يكون هو العنصر المنتشر في مجتمعنا، فنحن جميعا بحاجة شديدة لمن يرأف بحالنا و يراعينا ويتصدى لهذا الوضع المتردي الذي أصبح عليه مجتمعنا، فلماذا لا تكون أنت هذا الشخص أيها الخبير؟
تعليقات
إرسال تعليق
يسعدني أن تضع تعليقك هنا حتي أسمع صوتك بحق