التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف الشخصية

غلوسوفوبيا

  بسم الله الرحمن الرحيم غلوسوفوبيا (بالإنكليزية:Gloss Phobia) هو مصطلح يصف الخوف من التكلم أمام مجموعة من الناس أو رهاب التحدث أمام الجمهور. هذه الكلمة مكونة من شقين وأصلها من اليونانية؛ glossa تعني اللسان، و phobos تعني الخوف أو الذعر (بحسب موسوعة ويكيبيديا). الخوف من التحدث أمام جمهور هو مشكلة تواجه الكثير من الأشخاص الذين يعانون من صعوبات جراء عدم قدرتهم علي التعبير عن أنفسهم أمام الآخرين، وقد تظهر أعراضها في الشعور بـ جفاف الفم، ثقل اللسان، الآلام المعدة، تعرق اليدين، هذا بعكس الشخصيات المنفتحة التي تجيد آليات التواصل المختلفة بين البشر. الفكرة أنك بحاجة للتحدث بشكل علني في كثير من مجالات الحياة مثل المدرسة أو العمل أو الحياة الشخصية، كي تقوم بعرض أفكارك من خلالها، وتطرح رؤية معينة لديك تجاه موضوع ما، بل يتم معرفة الموظف الكفؤ في العمل عن غيره بقدرته على عرض الموضوع أمام أفراد فريق العمل والمسؤولين عن تنفيذه. كما تعد قدرة من القدرات الهامة في شخصية الإنسان أن يتحدث بصوت واضح أمام جمع غفير ويكون متماسك في ردة فعله ومشاعره وانفعالاته وتصرفاته وكل ما يعبر عنه وعن الموض

التسويق الشخصي

  بسم الله الرحمن الرحيم   هناك فرق في المعنى بين التسويق الشخصي والتسويق عن حياتك الشخصية، فالأول وهو المعني به الكلام هنا هو التسويق عن كيف تصف نفسك كشخص للآخرين؟ بالنسبة لي أحب أن أوصف كوني كاتبة ومدونة وأرغب بشدة أن أسوق لمدونتي وكتابتي لأقصى حدود الاستطاعة لدي ولكن ليس لكوني أنشر كتاباتي في العلن أن ذلك ي عني أن أسمح لأحد  باقتحام خصوصيتي. أن الكتابة هي كيان حر يقدم للجميع، ولا يجب أن يتم منع أحد أو تقييده أو وضع شروط له بحيث يستطيع أن ينشر أفكاره في ال ن ور، طالما أنه يعرف ماذا يفعل جيدا وعلى أتم الاستعداد لتحمل مسئوليته، صحيح أن الغموض يحيط بعملية الكتابة بدرجة كبيرة ولكن في الحقيقة أن لمهنة الكتابة شروطها الخاصة بها والتي تفرضها على من يريد ممارستها أراد أم لم يرد مثل:   أولا أن يجيد أبجديات القراءة والكتابة أي تم محو أميته على الأقل حتى يستطيع التعرف على أفكار الآخرين من حوله، وفي بعض الكتابات المتخصصة يحتاج إلي إجادة بعض اللغات بشكل عام وبالطبع إجادة اللغة العربية بشكل خاص. أما بالنسبة لمن يدعي أنه من المهتمين بالكتابة وهو يستخدمها لغرض في نفسه، فصدقني

أن تكون شخص مختلف

بسم الله الرحمن الرحيم أن تكون شخص مختلف في أفكارك وتصرفاتك وفي طريقة عيشك لحياتك شئ وأن تتصرف بعكس ما يفعله الناس بحجة أن ذلك سيجعل منك انسان مختلف فهذا شئ آخر. فالاختلاف معناه أن:- ا لاختلاف هو التفرد والتميز الموجود في شخصيتك.  أنك مستعد أن تتحمل مسئولية هذا الاختلاف بمفردك.  سوف تكون رؤيتك للعالم أوسع و أشمل من الآخرين. أنه ستكون الانفعالات لديك في أوقات أقل وأكثر من الآخرين. أنك متفهم للمشكلات والصعوبات التي قد تواجهها لأنك فقط قررت أن تكون مختلف.   أن تكتشف الفجوة الكبيرة في التفكير بينك وبين الآخرين وكأنك في وادي وهم في واد آخر. أنك ستمر بتجارب لم يمر بها أغلب الناس وسوف تحصد النتائج الايجابية والسلبية  معا  نتيجة لهذا الأمر. أن نتيجة الاختلاف عن الآخرين من الممكن أن يخسرك علاقاتك الاجتماعية معهم وتصبح في عزلة مع نفسك. من ال ممكن أن يجلب لك هذا الاختلاف غيرة وحقد وأذي من الأشخاص الذين يريدون أن يضعوا جميع الناس في قالب واحد.   ستجمع معلومات وخبرات وأفكار قد لا يتحملها عقلك ويضيق بها صدرك إ لا أنك عكس الناس الذين لا يدرون أنت تدري فماذا أنت فاعل؟ الاختلاف

استغلال مساعدة الآخرين

بسم الله الرحمن الرحيم هناك جانب مظلم من مساعدة الآخرين لبعضهم البعض هي كالتالي :- أنا أساعدك إذن أنت ضعيف وأنا أقوى منك (تذكر هذا دائما). أنا أساعدك فأصبح من حقه أن يتحكم بك ويسيرك على مزاجي. أصبح أمر عادي أن يمن عليك بمساعدته لك ويعايرك بها باستمرار . معناه أن أفضحك على الملأ وأُعرف الناس أدق أسرارك الشخصية وكأن المحتاج بلا كرامة. يعني أنك مضطر أن تتحمل غضب الناس عليك وتأففهم منك واحساسهم بأنك حمل ثقيل على قلوبهم. يعني أنك مضطر إلى تقديم مساعدة بالمقابل لمن ساعدك ووفق لما يريد هو ردا لما أسماه خطأ بالمعروف وإلا أصبحت ناكر للجميل. معناه أنه واجب عليك أن تظل شاكر لمن ساعدك وألا تقول له أي شئ يضايقه  حتى لو كانت الحقيقة. ليس من حقك أن تطلب أو أن تقول ماذا تريد فضلا عن إمكانية الاعتراض على أي شيء يقدم لك. المشكلة الأكبر هي عندما تكون محتاج فعلا إلي مساعدة ولا تقدر على طلبها لأنك تعرف أنك إذا فعلت ستتحول إلي عرضة للسخرية والشماتة من قبل الآخرين. إذن ليس من حقك أن تحلم يوم بمنافسة من ساعدك في أي مجال حتى إن كانت منافسة شريفة والفوز للأفضل، وكأنه بمساعدته لك أمتلكك لي

دور علي مصلحتك

بسم الله الرحمن الرحيم من حقك أن تدور على مصلحتك:- طالما أنك تسير في طريق (الله) عز وجل المستقيم. طالما  أنك ت عرف  ماذا تفعل حقا وتتحمل مسئوليته. طالما  أنك تش عر  من قلبك أنه الشئ الصحيح لفعله. لأن عندك أمر من " الله " بالسعي والفلاح في الأرض. طالما أنك لا تبحث عن مصلحتك على حساب الآخرين. طالما  أنك ت عرف حدودك ولا تحاول أن تتخطاها مطلقا. طالما  أنك  مسئول بأن تعتني بنفسك وتطورها للأحسن. طالما أن المصلحة مشتركة تعود بالنفع عليك وعلى الآخرين. طالما تملك الفرصة أن تصل إلي هدفك وتحقق النجاح (بإذن الله). طالما لن تصل بك تصرفاتك إلي شئ ممكن أن تندم عليه فيما بعد. ومصلحتك الكبرى هي أن تعبد ( الله)  سبحانه وتعالى لا تشرك به شيئا حتي تفوز في الدنيا والآخرة.

شخصية المتفلسف

بسم الله الرحمن الرحيم هناك نوع من الشخصيات التي تسمى بشخصية المتفلسف ويوجد فرق كبير هنا ما بين الفيلسوف الحقيقي بما لديه من قيم وحقائق والذي يدعي بأنه فيلسوف ويتفلسف في كل شئ على طريقته الخاصة ووفق مزاجه الشخصي. من سأتحدث عنه الآن هو النوع الثاني، نظرا لانتشاره الكبير في الآونة الأخيرة حتى أصبح الأمر زائد عن حده. هناك أناس كثر يحبون التفلسف على الفاضي والمليان، بأن يقولون مصطلحات معقدة لا يفهمها أحد غيرهم ولا حتى هم شخصياً، فإذا حاول أحد أن يناقشهم في كلامهم يتهمونهم بامتلاكهم معلومات محدودة وقاصرة، ولا أحد يحب أن يظهر بتلك الصورة أمام الآخرين أي كان الوضع، فقد لا يرغب معظم الناس في الحصول على أعلى مراتب العلم لكن بالتأكيد لا أحد يحب الظهور بمظهر الجاهل حتى لو كان هكذا في الأصل.  ووصل الأمر لدرجة أن أغلب الناس تفضل الصمت عن التعرض للإحراج  واتهامهم بالسذاجة والجهل من قبل المتفلسفين أمام الباقين ، وإذا حاول أحد أن يسير في نفس طريق التفلسف ولو بالكذب حينئذ سيلعب المتفلسف الأصلي دور الخبير معه ويهزمه شر هزيمة والسبب في فعله ذلك حتى لا يستطيع أحد منافسته في الانتفاع بالمصالح ا

من غير مشاكل

بسم الله الرحمن الرحيم ليه كلمة أنا مش بتاع مشاكل تبقي لبعض الناس زي الراية الحمراء اللي يحطها المصارع قدام الثور في مصارعة الثيران، وكأنك تقولهم تعالوا اتخانقوا معايا، وأنك واحد ضعيف متعرفش تحمي نفسك علشان كده عايز أنهم يبعدوا عنك وبدون مشاكل، ومش عايزهم يعرفوا عنك أي حاجة لأنك مش جاهز أنك تتكلم عن حياتك، ومش واثق أن اللي ممكن تشاركهم به عن نفسك هيعجبهم أو مش هيخليهم ينقلبوا ضدك بعدها. اتربينا طول عمرنا أن المشاكل حاجة وحشة وتبقي عيبة كبيرة أن يتقال علينا ناس بتوع مشاكل، لكن أوقات خوفك من أنك تطلع عليك السمعة دي تخليك تتحول للعكس انسان جبان مكسور ضعيف الشخصية كل دوره أنه يتجنب المشاكل ويبعد عنها بالمشوار  حتى إذا كان التمن كرامته والتنازل عن حقه ونظرة الناس السيئة ليه. عارف أنت تعمل كده ليه علشان عايز الناس ترضى عنك حتى لو كان على حساب أنك تخسر نفسك، تدور على المكاسب اللى ح تاخدها من وراء أفعالك دي أكثر من الخسائر اللي بتحصل من وراء تجنبك لمشاعرك وأفكارك وكل اللي يعبر عنك، وده بيرجع لأنك خايف بشدة من شئ لسه محصلش ويمكن ميحصلش خالص. مينفعش تتحول من النقيض إلي النقيض

الوجه الآخر للطيبة

 بسم الله الرحمن الرحيم الشخص الذي سأتكلم عنه هنا هو طيب بالإسم فقط، والطيبون بالإسم لا يحبون بعضهم البعض لأن كل واحد منهم يرغب في أن يصبح الطيب الوحيد في المكان، هو الذي يأخذ كل الإعجاب عن طيبته ومستعد أن يفعل أي شي لأجل ذلك، لدرجة أنه يستضعف نفسه بالكذب فقط حتى يكسب تعاطف الناس كي يمدحون فيه أخلاقه وطيبته المزيفة. وفي حالة وجود أكثر من شخص طيب حينها يحصل نوعا من المقارنة على من أكثرهم طيبة ويصبح كل منهم معرض بالطعن في طيبته وخسارة كل المزايا المتعلقة بها ويتحول الموضوع إلى نوع من المنافسة الرخيصة فيما بينهم هدفها التقليل من شأن الآخرين خوفا على المكاسب التي من الممكن أن يخسروها أكثر من رغبتهم أن يشعروا  بأثر الطيبة في نفوسهم. هذا معناه أن نظرتهم لأنفسهم بائسة للغاية وقد لا يرجع الأمر لهم بقدر ما يرجع لتربيتهم، بالتأكيد إن هذا الشخص تم افهامه في صغره أنه كائن شرير لدرجة ألا يحبه أو يتقبله أحد قط وهو صدق ذلك، وبما أن لكل الناس حاجة فطرية للحب فهو قرر أن يصبح طيب ولو بالزيف فقط حتي تحبه الناس فقام بوهمهم أنه الطيبة تمشي علي الأرض. فلن يقدر قيمة الطيبة الحقيقية غير الطيب بالف

حساسية الانتقاد

بسم الله الرحمن الرحيم أعترف أنه لديك حساسية كبيرة للإنتقاد، مهما حاولت أن تكون موضوعي وتصدق في شأن الحياد مع النفس لكن أغلب الوقت لا تستطيع، الأمر صعب جدا أن تضع نفسك تحت المجهر، كونك خائف من أن تري نفسك بعيون الآخرين فسوف تدرك مدى  سوء الأمر. فالتَعَرَّضَ لانْتِقادٍ شَديدٍ ما هو إلا عَمَلِيَّةُ إِظْهارِ العُيوبِ عَجَزَ عَنْ أَنْ يَرُدَّ على انْتِقادِهِ (كما يرد عن قاموس المعاني للغة العربية) بل ويعرف الأسلوب الانتقاديّ بأنه (يتميَّز بحدَّة النّقد وإظهار المساوئ دون الإلتفات إلى نقاط القوّة). والمنتقدين ما هم إلا أناس غرباء بالنسبة لك، مهما كان قربهم منك فهم لا يعرفونك جيدا، و لم يمنعهم ذلك من إنتقادك بل وإصدار الأحكام عليك وهذا معناه أنك غير راضي عن نفسك والأهم أنك حتى  الآن لم تساعد نفسك بأن تكون كما أرادها " الله" أن تكون. الفكرة هي أنك عندما تفعل ذلك تكون لعبة سهلة في أيدي الآخرين، لأنه من السهل جدا أن يجعلونك تتراجع عن فعل شئ ما أو أن تفعل شئ آخر حسب هواهم، و حساسيتك تلك تعني أنك تصدق ما يقولونه عنك وإلا لماذا يؤلمك كلامهم وتجعلهم بذلك يتمادوا في تصرف

صفحتك الشخصية

بسم الله الرحمن الرحيم صفحتك الشخصية ليست بيتك بل هي تشبه المحل يستطيع  أي حد  أن يدخله لكن لا يقدر أن يجلس فيه إلا بموافقتك لكن بالنسبة للبيت أنت يمكنك أن تمنع دخول أحدهم من على الباب إلا باختيارك وأي كان السبب يحق لك فعل ذلك وبدلائل من الأديان أيضا. لذلك لا تقل لي هي صفحتي الشخصية وأنا حر في أن أفعل فيها ما أشاء، طالما أعطيت نفسك حق الحرية وجب عليك إعطاء نفس الحق للآخرين، وللحق لم أفهم يوما أولئك الناس الذين يريدون مشاركة الآخرين و المعروفون هنا بأنهم كل من يستطيع مشاهدة المنشورات سواء من الأصدقاء أو غيرهم، من يمتلك الأخلاق أم من ضيعها في مكان ما، ثم يأتوا بكل جرأة ليغضبوا إذا ما تجرأ أحد عليهم. من الطبيعي أن يكون هناك حدود مسموح فيها بالتعامل الحسن بين الناس ، لكن السؤال هو هل يتم تطبيق هذه الحدود بشكل فعال على مواقع التواصل الاجتماعي؟ هل تستطيع تلك المواقع منع شتم فرد للآخر؟ إذا كانت الإجابة بنعم وأنت يا من تنشر وتشارك يومياتك تعلم ذلك جيدا ومازالت تريد مشاركتها مع الآخرين إذن أنت تعلم ماذا تفعل تماما. ليس الهدف من حديثي تبرير الإساءة في حق الآخرين مطلقا، لكن م

حالة الزهق

بسم الله الرحمن الرحيم احساس صعب  ا نك تكون زهقان، وأسوأ أنواع الزهق إنك متبقاش عارف أنت زهقان ليه؟ ولا من مين؟ وتبقى المشكلة الحقيقية أنك تكون السبب في اللي بيحصلك وأنت مش عارف، ساعتها بتبقى عامل زي اللي بيلف في دائرة مبتنتهيش. المضحك أنك إذا جيت كلمت حد غريب، مش هيفهمك لأن الناس بتفهم الأسباب الواضحة المحددة لمشكلة معينة وطالما أنك مش عارف أنت زهقان ليه عند الناس معناها أنك بتدلع، مش مقدر النعمة ( العياذ بالله)، حاسس بفراغ ومكسل تعمل أي حاجة وشاطر بس تلوم على الناس والدنيا بدل ما تعمل حاجة مفيدة في حياتك! والصراحة أن كلام الناس  في   بعض الحقيقة لكن مش كلها والسؤال هو مين يعرف كل الحقيقة؟ مين يقدر يستوعبها؟ إذا كنت أنت نفسك مش عارفها فما بالك أنك تستوعبها؟ الموضوع صعب، والمشاعر بتخنق الواحد لدرجة أنه أوقات بيحس انه مالوش منفذ حتي عشان يتنفس.  أنا عارفة إن كلامي نابع من شعور اللحظة، لكني برده متاكدة أن الشعور ده مر على ناس كثير وأني مش لوحدي في الموضوع، وللسبب ده قلت اتكلم وافضفض يمكن  يعرف حد  انه مش لوحده وده يساعده ويساعدني عشان أساعد نفسي، بس دي دايرة نهايتها بد

نقص الخبرة

بسم الله الرحمن الرحيم سأتحدث اليوم عن أن تمتلك نقص الخبرة بالحياة ، تظل تنقصك  معلومات كثيرة ومهما حاولت أن تواكب سرعة حركة هذا العصر دائما تفشل في فعل ذلك، مهما قرأت وتعلمت وسعيت نحو التجارب رغم حذرك منها لكنك تحس دائما أن الناس تسبقك بخطوة بل خطوات ولا تعرف كيف تسدد تلك الفجوة بينك وبين العالم. قد تظن أن الأمر بسيط و هين ولكنك لا تعرف شعور أن تكون الساذج بين الجميع وأن تتعرض لمضايقات نتيجة ثقة الآخر في أنك لن تفهم الأمر بل لن تستطيع أن تصده لأن الأمر كله أكبر من استيعابك ولا تنتبه إليه إلا بعد أن تكون الخدعة حصلت وانتهت ولا يبقى لك إلا الحسرة على كونك مغفل كبير. لا أحد يحترم عدم خبرتك بالحياة أي كان السبب، بل يرونها وسيلة إستغلال لك على أقل تقدير وهي فرصة أن يشعروا بكونهم يفهمون كيف تسير الأمور على حسابك أنت، شعور قاس على من عرفه وجربه، فمن غير المهم أن يعرف أحد السبب في كونك هكذا طالما يعرف كيف يقوم با ستغفالك وكأن كونك بلا خبرة وصمة عار أو جريمة أو شئ لا يمكن التخلص منه بسهولة فضلا عن كونه يدوم العمر. أعتذر إن كان كلامي بدا قاسيا فقط عاهدت نفسي أن أجعل هذه المدون