التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

فضفضة

بسم الله الرحمن الرحيم حبيت هنا تكلم في كذا نقطة عن حاجات ضايقتني خصوصا أما لاقيت أني بطلت كتابة ومعدتش زي الأول رغم أني بكتب في دفتري بإستمرار وبحب الكتابة بشدة وتعهدت بإظهار كتابتي للنور وقلت أني عانيت قد إيه عشان أطبقه، الأهم أني وعدت في أهدافي للمدونة أني أكتب من 1-5 موضوعات في الأسبوع لكني تعلمت بالمقابل كذا حاجة:- 1- أهدافي من المدونة : أما أنشأت المدونة كان هدفي أني أعبر عن نفسي وشخصيتي وأفكاري من الآخر أنا مين؟ وإن صادف أني كنت نافعة لحد في طريقي لإيجاد نفسي هذا شئ رائع لكنها في الأول والآخر تمثلني أنا بكل ما تشتمل عليه شخصيتي.   2- يبدو أن الوعد بفعل شئ مثل فكرة كتابة موضوع كل يوم والالتزام به صعب عليا، على الأقل الأيام مش شبه بعضها ومش كلها تقدر تكون متحمس للكتابة فيها بنفس الدرجة مهما كان حبك لها ومهما حاولت أنك تنظمها، في يوم تكون تعبان لدرجة انك متقدر ش  تكتب وفي يوم تاني تكون متحمس لدرجة انك تكتب أكثر من موضوع في نفس الوقت. 3- حتي الآن أفتقد القدرة على طرح الكلمات من داخلي، بل يجب أن تخضع لمئات الفلاتر قبل أن أكتبها وهذا يؤثر على عفويتي في الكتابة، لذلك

دون مسمي

بسم الله الرحمن الرحيم فكرت  مدة طويلة في كتابة حاجة عليها القيمة، وخلال الفترة دي كنت بأكتب حاجات في  دفتري لكن مقدرتش أطلع أ فكاري للنور، وبعدين فكرت اني بحب الكتابة يبقى إيه المانع أن ده يكون سبب كافي عشان أكتب (ألا يكفي أن تحب شئ كي تفعله) بس الأكيد أنه مش سبب كافي يخلي الناس تقرأ لك. والحقيقة أني سألت  نفسي إيه هدفي من الكتابة؟ و اللي أنا عايزة أعمله بالضبط لقيت كذا سبب مش وقته الكلام عنه دلوقت وإن كنت تكلمت فيه من قبل في تدوينات سابقة، بس الفكرة اني بأكتب سواء أردت أم لم أرد، مهما حاولت أمنع نفسي من الكتابة مبقدرش وكأنها تحولت عندي فعل لاإرادي، فمينفعش أقول أني مش حأكتب لأني إذا مكتبتش في المدونه اكتب في دفتري. أنا معرفش السبب الحقيقي اللي خلاني أقول الكلام ده، بس الواضح أني أحس بضغوطات كثير عليا كل ما أجي أخرج كلماتي للنشر، أحس بمسؤولية كبيرة قبل ما أكتب لأن كلامي إما أن يُحسب لي أو علي، حبيت أوضح هنا احتياجي إلي التوازن ما بين أني أعبر عن نفسي بتلقائية وأني أتحمل تبعات قراري بشجاعة. ( يارب ) اهدنا إلى الطريق المستقيم وسدد خطانا دائما فنحن في حاجة دائمة إليك .

تعليمات الحياة

بسم الله الرحمن الرحيم إليك بعض التعليمات التي تعلمتها من الحياة وهي كالآتي:-  "الله" هو ربك وكل شئ بالنسبة لك وهذا أمر فطري.  الإستمرار في القيام بشئ أصعب بكثير من فعله منذ البداية. لا تتعب نفسك، من يحبك سوف يمهد طريق الوصول إلي قلبه مباشرة.  أحب نفسك إن لم تحبها من يحبها غيرك، فلن يحبك أحد ما لم تحب نفسك أولا. حقيقة أن الكلام سهل طالما لا تملك ضمير يحركك كي تحول الكلام إلى فعل حقيقي.   أفهم المعنى الحقيقي للمساعدة قبل أن ترتكب أي حماقة تحت إسم مساعدة الآخرين. تعرف على معاني الكلمات قبل أن تتفوه بها، فكل كلمة تخرج من فمك إما لك أو عليك. لا تفعل شئ ما لم تقتنع به أولا وتأكد من ذلك لأن مسئولية قرارك سوف تقع عليك وحدك. يملك الناس قدرة كبيرة على نصح الأخرين ولكنهم لا يعطون نصف تلك القدرة من أجل نصح أنفسهم. لا تترك نفسك وقت الأزمة بحجة أنك بارع في الهروب بينما أنت في الحقيقة تخشي المواجهة.  يبقى هناك أمل طالما أنت على قيد الحياة ولازال لديك الكثير لتفعله لذا... تحرك بسرعة. هذه بعض التعليمات التي تعلمتها من الحياة وأردت مشاركتكم بها، فقد لا تكون جديدة عليك

سقوط الشهرة

بسم الله الرحمن الرحيم الشهرة هي أنك تبقي معروف بالنسبة لعدد كبير من الناس لدرجة أنك أما تمشي في الشارع تعرفك الناس وتشاور عليك، ومن ساعة ما الناس إكتشفت شئ مكنش سر ولا حاجة، وهو أن أي حد ممكن يعمل أي حاجة عشان يبقي مشهور وأن مش بالضرورة أنك تحصل على الشهرة بالأخلاق، أوقات بيبقى العكس تماما هو اللي بيحصل، وفجأة أصبحت الشهرة مطلب جماهيري. طب ليه كثير من الناس عايزة  تبقى  مشهورة، في اسباب كثيرة ممكن تخليهم يدوروا على الشهرة زي مثلا الحاجة للظهور، الحصول على الأهتمام وانك تبقي محبوب- متتصورش الواحد ممكن يعمل إيه عشان يشعر بالحب- أو يفتح أبواب المال، الرفاهية، علاقات مع ناس مهمين! متفرقش  كتير الأسباب طالما حتتحمل النتيجة أي كانت . بس تعرف أن الشهرة ممكن تبقي سلاح، أما يكون في شخص بيبدأ لسه يظهر ومقدرش المنافسين أنهم يبعدوه عن الساحة عشان  تخلى لهم، يقوموا يعملوا العكس تماما بأنهم يشهروه بشكل كبير وإذا كان هو قادر يقاوم إغراءات الشهرة حيثبت وتبقى فترة وعدت، بس إذا كان لا مش حيستحمل ويقع، وقتها يقولوا شوفوا اللي كان تتحاكي بيه الناس طلعت أخرته إيه. الشهرة مش حاجه وحشه با

تخيل...

بسم الله الرحمن الرحيم تخيل معي أن الكلمات التي تقرأها ما هي إلا معاناة شخص لم يتحمل وجود الكلمات التي تلف بداخله مثل البقرة التي تلف حول الساقية بلا إنقطاع، فهو لم يتحمل توارد الأفكار التي أصبحت زائدة عن الحد الطبيعي. لذا أخرجها من رأسه فسقطت علي الورق سهوا أو عمدا حتى ترى النور من حولها .  فليس من السهل علي محب الكتابة أن يكتب أي شئ حتى إن كان لمجرد التواجد لأكثر ولا أقل، عمليا لهذا الموضوع فوائده كي يعرف أكبر عدد من القراء كتاباتك لكن علي مستوي الكتابة الحبيبة يصبح الأمر مؤذي بشدة للإنسان أن يكتب شئ أقل من المطلوب. أنت تري في الكتابة نفسك ، فكلما أهملت الكتابة حتى تظهر أنت لمجرد حب الظهور قد تخسر نفسك من جراء هذا الضغط الشديد، ولكن للحق أقول أن البدء في القيام بشئ ثم التوقف قبل إنهائه أمر مخزي للذات، طالما بدأت شئ  ولم يظهر لك خطأ يتعارض مع قيمك ويجعلك تتراجع وجب عليك الإستمرار فيه وإلا تخذل نفسك وتهدر موهبتك التي تحدد هويتك ومن أنت؟ يتضح مما سبق أهمية الكتابة لمحبي ممارستها، وأنهم يكونوا في منتهي سعادتهم عندما يكتبون لدرجة كونهم لا يتحملون كتابة أي شئ والسلام، ويشعر

كراكيب النفس

بسم الله الرحمن الرحيم الكراكيب هي عبارة عن حاجات زائدة عن حاجة الإنسان ولا يستخدمها في العادة لكن يرفض رميها لأنه شايف أنه حيجي يوم ويستخدمها وممكن يجي اليوم ده أو ميجيش بس السؤال  ه و هل هتفضل الحاجة على حالها ينفع يستخدمها حتى هذا الوقت؟  ممكن يكون محتفظ بيها لأنه شايف إنها بتمثل له ذكرى مهمة مش قادر يفرط فيها ساعتها لازم يحدد أولوياته، مش كل حاجة هتبقى ذكرى وغالية كمان والأهم هل تستحق أنها تأخذ مساحة من حياتك ووقتك وطاقتك عشان تهتم بها؟  أوقات الواحد بيخلي الكراكيب استخسار وده أسوأ الأسباب لأنه لا منه بيستفيد بيها ولا عايز غيره يستفيد بيها، معندوش أي مشكلة انها تبوظ وتترمي ويعف عليها التراب وتحتل دنيته علي أنه يتبرع بها  لغيره اللي ممكن جدا يكون محتاجها أكثر بكثير منه. الكراكيب الحقيقية هي كراكيب النفس، لأن النفس أما تتملي بما هو زائد عن الحد، بتحوش جواها كراكيب، وكون النفس شيء غير مرئي بتضطر تخليك تحس بيها بأنك تحط كراكيب ك  في صورة أدوات ملموسة مادية واضحة قدام عينيك، لأنها عارفة أنك إذا بدأت تتخلص من الكراكيب دى يبقى انت مشيت في طريق إصلاح النفس. عشان كده أما تلاقي كر

صور شخصية

بسم الله الرحمن الرحيم بالأمس كانت الصور الشخصية يعني بها الصور التي تقوم بإلتقاطها في حياتك الخاصة مع أسرتك، أصدقائك المقربين، ولا تتشاركها إلا معهم أو مع عدد قليل من المقربين لك، اليوم أصبحت الصور الشخصية مباحة للكل يراها ويعلق عليها وأحيانا تتراوح التعليقات بين السلب والإيجاب وأحيانا كثيرة يتعدى النقد حدود الإحترام. الفكرة أن السبب في ذلك هو مبدأ المشاركة الذي تم استغلاله أسوأ استغلال، وكل هذا يرجع سببه إلي مواقع التواصل الاجتماعي التي تتحمل بعض المسؤولية وليست كلها، فالكثيرون الآن يبحثون عن الشهرة يريدون الظهور في الصورة لكي يأخذون المدح والاعجاب والتعليق من قبل الآخرين ومستعدين في سبيل ذلك أن يلتقطون صور لهم في كل مكان وأي وقت وأحيانا أي وضع طالما أن هذا سوف يجعلهم محبوبين وهناك أناس أعدادهم ليست بقليلة ينتظرون صورهم بفارغ الصبر. أدرك تماما أن من حق كل شخص أن يكون له صفحته الشخصية التي يعرض فيها صوره ليشاركها مع من يحب وليس هناك عيب في أن تكون محبوب من قبل الاخرين ولكن الأهم هل أنت مستعد لتحمل النتيجة دخول أي كان إلى صفحتك؟ والذي لن يفعل ذلك حتى تأذن له بالدخول ثم تطلب