التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

تهنئة بمناسبة العام الجديد 2022م

بسم الله الرحمن الرحيم كل عام وأنتم طيبين وبخير ورحمة وبركة بمناسبة حلول العام الجديد 2022م أعاده (الله) عز وجل دوما علينا جميعاً بالخير واليمن والبركات (يارب) أجعله عاما سعيدا على الجميع "يا الله" كله بهجة وسعادة وسكينة وسلام (يارب) تتحقق فيه الدعوات آملين في معاش نثبت فيه أننا على قيد الحياة ولم نمت بعد، حياة من اسمي (الحي المحيي) من أسماء "الله" الحسنى "عز وجل" فهو سبحانه وتعالى (من أحيا كل شئ ثم يميته وهو حي لا يموت). نحن في نهاية عام حالي وبداية عام جديد، حيث يرسل ويستقبل الجميع من مختلف بقاع الأرض التهاني مع وداع عام سابق مستقبلين العام التالي وكلنا آمال وأمنيات وأحلام نريد تحقيقها، وبالرغم من أن هذه الاحلام قليلا ما تتحقق لأمور ليس لها شأن بالعام الجديد لكن لا ينفك الناس يهنئون بعضهم البعض بحلول كل عام يصل إليهم، وكأن مرور عام من أعمارهم شئ يستحق الاحتفال به والحصول على بعض الراحة عما سبقه! من يتأمل الأمر يجد أن كل عام يأتي بمس ر ا ت ومضار، ورغم أن هناك دلالات توضح أن كل عام يأتي تزداد فيه صعوبات المعيشة عن قبله لكن بالمقابل يوجد في طياته أبواب من

معالجة العيوب

بسم الله الرحمن الرحيم العيوب جزء من طبيعة الإنسان، مولود بها، هي جزء من الامتحان الذي أعطاه (الله) عز وجل لنا ليرانا أنشكر أم نكفر، والحكيم من يُجاهد نفسه أن يتخلص مما يستوجب التخلص منه ويغير ما يجب عليه تغييره وأن يتقبل ما عليه تقبله، هذا هو حال أنواع العيوب الثلاث بينما حال الإنسان متغير بطبعه ثابت طالما أراد لنفسه الثبات بل قد يصل به الأمر إلى  الجمود.  قد يقول الإنسان ولماذا أعالج عيوبي طالما أنها جزء من شخصيتي لأن (الله) "ربنا" عز وجل كما أعطانا العيوب أعطنا القدرة للتعامل بحق معها، كما أوضح لنا أن  وجود العيوب ليس معناه أن  المرء  معافي  عن  الحساب بل معناه أنك   إذا  اجتهدت في إصلاح عيوبك ما استطعت سيسهل (الله) عز وجل لك أن تسلك طريق النجاة في الدنيا والآخرة. فلنقل إذن أن الاعتراف بالعيوب أول خطوات معالجتها ، وهي   ليست بالخطوة الهينة ،   كما أنها تعد  بداية لعدة خطوات ومراحل تليها،  فمن السهل على   الآخرين   إلقاء  الضوء على   عيوب غ ي رهم  وينسون أن لديهم عيوب،  قبل أن تلوم أي أحد على  عيوبه  تذكر  أن لك عيوب بالمثل، وتأمل  قول الإمام  الشافعي " لِسانُكَ لا تَذ

مقتطفات من كتاباتي

بسم الله الرحمن الرحيم هذه بعض المقتطفات التي كتبتها  في أوقات  متفرقة  و أثرت   أن   أجمعها معا  في موضوع واحد كتجربة  جديدة لي في الكتابة، أترككم معها:- ********************************************************************** الكتابة مجهود بدني ونفسي وفكري وروحي موقوت بميعاد حتى تخرج الكلمات الي النور. سلام للم ل ط خي أيديهم بالحبر حتى يستخرجوا الأفكار ويقومون بسكبها على الورق لتبرق بأرقى الكلمات وتلمع معانيها في الأذهان قبل القلوب. كلما زاد اعجابك بشئ أو شخص عن حده قل احترامك لنفسك تلقائيا. الجري معناه القدرة علي الوصول الي الطريق الصحيح بنشاط وحرفة. ليس كل ما تكسبه في الحياة هو مكسب لك كما ليس كل ما تتركه يعد خسارة لك.  الخسارة هي فوز وشيك الحدوث. إخفاء الشيء لا يساوي ≠ عدم وجوده. العلاقات الانسانية الحق لا تبني بالمقام الأول على مبدأي الحاجة  أو التعويض  في تعاملك مع الآخرين لا منك إليهم ولا منهم إليك. ليس معنى أنك ترجع الأشياء إلى أصلها، أنك تقلل من قيمتها بل أنت  بهذا  تبحث عن قيمتها الحقيقية لأنك لا تريد أن تُخدع بقيمة غير حقيقية، تريد أن تقف على أرض صلبة. أنت وسيلة من (الله) عز

بصمة التأكيد

بسم الله الرحمن الرحيم هناك أمور ت عاهد نفسك على الإيفاء بها و ت ظن أنه  من السهل عليك الحفاظ على هذه العهود ولكن كلما عاهدت نفسك على فعل أمور معينة أتتك الاختبارات من كل حدب وصوب لتختبر ردة فعلك ومدى ثباتك على مبدأك، والأمر ليس في حاجة أن تتخلى عن العهد بل مجرد عدم التزامك به كما في السابق وتخليك عنه لبعض الوقت مع الاهمال في الالتزام به هو كفيل بعدم تحققه، أن  تبدو   كل التفاصيل التي تبقيك على  العهد صغيرة و بمرور الوقت  مع تراكمها تكبر حتى تجعلك تتراجع عن هذا الالتزام. تبدأ في وضع الحجج والأعذار حتى تتهرب من التزاماتك، لكنها مسئوليتك لن يقوم بها أحد غيرك وأنت تعرف ذلك تمام المعرفة، بالرغم من ذلك يأتي نازع بداخلك لكي يشجعك على التعامل مع الأمر بالحيلة حتى تفلت منه وتظن نفسك ستنجح في محاولتك فتفشل مرة تلو  الأخرى، يرجع هذا كله لأن ما تقدمه اليوم ستجده غدا من نفس النوع  حقا ، فالحكمة الاخلاقية تؤكد على  أن الجزاء من جنس العمل  إن خيرا فخير وإن شرا فشر ،  كما قال  (المولي) عز وجل في كتابه الكريم "جَزَاءً وِفَاقاً"(سورة النبأ: آية 26) . الأمر وما فيه يأتي من معرفتك الحق بنفسك

بدون تعليق

بسم الله الرحمن الرحيم لماذا يخاف الكثيرون من إبداء تعليقاتهم على ما ينشره الآخرون؟ قد يرجع هذا إلي عدم اهتمام المتلقي بما يراه أو يستوعبه، الغريب في الأمر أن تقرأ مقالة أو تشاهد فيديو دون أن تبدي رأيك فيه، ليس معنى هذا أن تقبل دوما بما يردده  بعض المدونين بأن تشترك وتعجب وتضغط علي الجرس باستمرار كي يصلك كل جديد خاص بهم، لكن أليس من الغريب أن يعجبك منشور ما ولا تقوم بأخذ رد فعل نحوه.` كما أنه ليس الهدف  مطلقا   من هذا التفاعل دعوتك لتخطي الآداب بالحجة الكاذبة المشهورة أنها حرية التعبير، فقط لماذا كل هذا الكسل من أجل إبداء تعليق؟ لماذا لا تريد أن يكون لك رأي فيما يقدم لك؟ أفهم أن هناك اهتمامات خاصة بك وحدك تختلف فيها عن الاخرون، كما يمكن فهم أنك لست شخص متفاعلا على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير لكن ألا تعلق قط هذا يعد علامة استفهام كبيرة! أتعرف لما  يعد  التعليق أمرا هاما؟ كي يعرف صانع المحتوى على أي أرض يقف، أن هناك من يسمعه ويتابعه ويطرح عليه مزيد من الأفكار لما يمكن أن يقدمه فمن ناحية يستطيع هو تطوير محتواه و م ن  ناحي ة أخري  أنت كمتلقي تحصل على محتوى  راقي ومتجدد، ويعود الأمر

أنت تروج لنفسك

بسم الله الرحمن الرحيم قم بالترويج لنفسك أنت تستحق، لا تستمع لغيرك ممن يجعلك ترى أن هذا الأمر يحط من شأنك أو أنه يقلل من كرامتك هذا محض كذب وافتراء، أصبح   الآن هناك  الكثيرون ممن يسعون لكي يروجون لأنفسهم  علي مستوي  العالم ، وذلك لأنه  مع تطور وسائل التكنولوجيا عالمياً وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي بين مختلف فئات  المجتمع أدى ذلك إلى طرح عدد كبير من الأسماء البارزة على الساحة واشتدت المنافسة على أوجها . مما يتطلب الأمر،  البدء  في تنفيذ قواعد تمكن المرء من الترويج لنفسه، أي   أن  تُعرف العالم بك،  وعليك أن تختار  ما هي  المعلومات التي تريد الناس أن يعرفوك بها ؟  أين تقف حدود معرفتهم عنك؟   فأنت أولا وآخيرا من يختار، فلا مجال لأن تقول أنك توافق على مشاركة الناس في كل ما يحدث في حياتك بقولك أنهم مثل أفراد أسرتك ثم تأتي وتقول لماذا تتدخلون في حياتي وأين احترام الخصوصية للغير، مع العلم أن أفراد  الأسرة لا يلعبون مع بعضهم مثل تلك الألعاب، نصيحة لا تبدأ شئ أنت لست قادر على انهائه.  أنت لست مجبر على  مشاركة  الآخرين  تفاصيل تخصك مما لا ترضى  عن طرحه للعامة، هذا ينبع من الغاية التي تقوم  به

أنت في غنى عن ...

بسم الله الرحمن الرحيم هناك أمور كثيرة أنت في غنى عنها نذكر بعضها كما يلي:-  أنت في غنى عن التشفي في أي أحد. أنت في غنى عن استهداف أي أحد بسوء. أنت في غنى عن التقليل من نفسك لأي سبب كان. أنت في غنى عن مصادقة غير الصادقين مع ربهم. أنت في غنى عن العشم في مخلوق و(الله هو الخالق الواجد). أنت في غنى عن الضيـاع إلا في ملكـوت (الله) عز وجل. أنت في غنى عن السرحان إلا في جمال (الله) عز وجل. أنت في غنى عن التغيير إلا كما يريد (الله) عز وجل. أنت في غنى عن الثبات إلا في حب (الله) عز وجل. أنت  في غنى من اسم (الله)  تعالي الغني المغني. فلندعو (الله) باسميه ( الغني المغني)  هما  اسمان من أسمائه الحسنى  أن يجعلنا به أغنياء مستغنين الغني الحقيقي الذي فيه لا نتوكل إلا عليه ولا نستعين إلا  به ولا نسأل إلا  (هو) سبحانه وتعالي .  (اللهم آمين يارب العالمين) وشكرا