التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عالم الفيديو

  بسم الله الرحمن الرحيم   هذه بعض الملاحظات التي تنبهت إليها عند مشاهدة عدد من مقاطع الفيديو videos المتوفرة على منصات التواصل الاجتماعي وأشهرها منصة YouTube . الأمر الذي يستدعي التفكير هنا هو، ما الذي يهدف إليه المدون من المحتوي الذي يقدمه؟ أهو طرح التساؤلات أم إعلان النتيجة؟ من البديهي أنه ليس مع هؤلاء ولا هؤلاء- مسألة الحيادـ يقول إنه سيناقش المشكلة المطروحة بموضوعية تامة وأي من كان النتيجة في صالحه فلتكن، بينما هو ومن قبل أن تقم بفتح الفيديو معروف سلفاً موقفه جيدا، بل ويسعي جاهدا لأن تأخذ نفس الموقف. الأمر الآخر يتجلى في العنوان الطويل للفيديو – والذي يعد بمثابة شرح له، أليس من الأولي ترك المشاهد يحصل على ملخصه الخاص به، وإذا أراد المزيد من التوضيح لديه صندوق الوصف لطرح ما لدي المدون من أفكار عن الموضوع أو القضية التي يتم يتناولها. لعل التغيير السريع للمحتوي أصبح عند المتابعون أمر مصدق به، والدليل عليه انتشار تلك الفيديوهات القصيرة والسريعة المسماة ب shorts ومضمونها الذي يتحدث عن عرض معلومة ما في أقل من دقيقة. بالمقابل ما تبدأ في متابعة فيديو إلا وتجده لا يقول لك الخلاصة....

مقتطفات من كتاباتي 18

 بسم الله الرحمن الرحيم هذا هو الجزء الثامن عشر من المقتطفات التي كتبتها في أوقات متفرقة وأثرت أن أجمعها معا في موضوع واحد كتجربة لي في الكتابة، أترككم معها : - *************************************************  الخصائص الانسانية: إذا اكتشفت أنك ظننت أن بك صفة ما ومن ثم بعد التعامل مع الآخرين في الحياة، شككت أنها ليست بك بالرغم من أنك تريدها أن تكون فيك وتحب نفسك على هذا النحو، يحتاج الأمر منك إلى القيام بعملية غربلة للنفس، فإن كانت تلك الصفة حقا بك ستبقى بالغربال، وإن لم تكن، عليك أن تبدأ بالاستيعاب وسوف تظهر لك الحقيقة بأمر (ربنا) جل جلاله ، وأن تتعامل من خلالها، فمثلا أن ترغب في أن تعد من الشجعان عليك البدء بالتصرف مثلهم خاصة أن أي صفة مهما كانت يأتي الجزء الأكبر منها بالتعود والاستمرار عليها. يستلزم الأمر منك اعتمادا على (الله) عز وجل وحده أن يخبرك بما أنت عليه حقا؟ وعلى أي أرض تقف؟ وأن تسعى بأمره أن تتقبل النتيجة وتتهيأ لها علي خير حينئذ يتحقق الأمر. تعلم أن تكون نفسك لأن هذا أمر قابل للتعلم ويتم التحديث به دوما. الموضوع نشر بنفس العنوان بتاريخ 11 يناير 2024 ...

مقتطفات من كتاباتي 17

  بسم الله الرحمن الرحيم  هذا هو الجزء السابع عشر من المقتطفات التي كتبتها في أوقات متفرقة وأثرت أن أجمعها معا في موضوع واحد كتجربة لي في الكتابة، أترككم معها: - *************************************************   الأعداء المحتملين  من هم أعداءك المحتملين؟ لا يغرنك أولئك الذين لا ضرر منهم ولا نفع هم أعداء محتملين، الشخص الوحيد الذي لا ضرر منه ولا نفع هو الميت، أو الذي يريد أن يكون لك كالميت وهو على قيد الحياة وهذا الأخير تجاوزه هو أول شيء جيد تعمله في حق نفسك، الميت والأشبه بالميت كلاهما سواء فهم جثث لكن الذي يتماوتون هم جثث تمشي على الأرض، أولئك الذين هم مبصرون يعد عندهم الاثنين في الأساس سواء، فهم لا يرونك بل يرون أنفسهم ومصلحتهم هم فقط ليس إلا، البعد عن هؤلاء غنيمة فوق الغنيمة، فإذا كان هذا تعاملهم معك على وجه الخصوص وإن كان هذا الحال مع انتشاره في الكثيرون فهذا أدل على إنهاء الأمر. وتذكر (اذكر الله يذكرك) كما قال تعالي في كتابه العزيز (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ). سورة البقرة: آية 152. الموضوع نشر بنفس العنوان بتاريخ 2 يناير 2024 ( الأعداء المحتملين ) في مدون...