التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

المناسبات الخاصة

بسم الله الرحمن الرحيم لقد قمت من قبل بكتابة موضوع بعنوان المناسبات العامة تحدثت فيه عن المشكلات التي تواجهنا في التعامل معها خاصة فيما علينا قوله في مثل هذه المناسبات، ويبدو من نسب المشاهدة العالية لهذا الموضوع في المدونة أن هناك أناس ليسوا بقليلين يتشاركون نفس الشعور ولديهم نفس المشكلة. واليوم أكتب عن الجزء الآخر المكمل لما سبق أو الوجه الاخر للعملة وهي المناسبات الخاصة بالآخرين،  المناسبات الخاصة هي المناسبات التي تقتصر على مجموعة معينة من الناس أو عليك أنت شخصيا، المهم في الأمر أنه يرجع السبب في وصفها بذلك غالبا إلي كونها لا تواجه نفس المشكلات المرتبطة بالمناسبات العامة لكن مع الأسف هذا لا يعني عدم وجود سلبيات في تلك المناسبات. فهناك مشكلة كبيرة تتعلق بهذه المناسبات هو أن التركيز فيها يصبح عليك وعلى تصرفاتك فأنت بطل هذه المناسبات. و من شدة ما تكون هذه المناسبات مميزة لذا يتكون لديك قلق شديد لكل ما يحدث فيها وبخاصة تصرفاتك حتى لا تفسد الأمر. وذلك كونها تتعلق في الغالب بأناس قريبين منك وتريد ترك أثر إيجابي في نفوسهم بما تفعله. كل ما علي قوله لك أن أهم شئ تفعله هو أن

أعترف أن...

بسم الله الرحمن الرحيم لدي بعض الاعترافات التي تخص موضوع الكتابة أردت توضيحها كالتالي: أ نني كثيرا ما عانيت من عدم قدرة على الكتابة ويرجع ذلك لصعوبة توارد الأفكار في عقلي وبخاصة ذات القيمة منها. أن من يكتب يريد أكبر عدد من الناس أن يقرأون كتاباته وأنه غير صحيح كون    الكيف أهم من الكم في هذا الشأن. أن هناك منافسة شديدة بين عدد كبير من الكتاب الشباب تجعلك لا تعرف أين مكانك من هذا العالم بالضبط؟ أن مهمة جعل الآخرين أن يقرأوا مهمة شاقة  على  أي كان ولن أدعي مطلقا مقدرتي  على  هذا الأمر. أن احترام عقول القراء أمر صعب يجعلك تفكر ألف مرة قبل كتابة شئ فضلا عن مشاركته معهم. أنه يوجد عدم ثقة للكاتب في امكانية توصيل المعلومة عن طريق استخدام عملية الكتابة فقط. أن تحمل  مسؤولية  ما تكتبه أمر شديد الصعوبة  على  من يكتب وهو أكثر ما يقلقه. علي الرغم من أن القراءة تتم عن طريق حاسة البصر لكن تفاعل الآخرين معها لا يكون بقدر تفاعلهم مع الوسائل المرئية الأخرى  كالصور والفيديو. قراءة تعليقات القراء هي شجاعة كبيرة ممن يكتب. الكتابة من القلب تصل إلي القلب مباشرة.  الموضوع التالي: أعترف أن

نور الظلام

بسم الله الرحمن الرحيم يكره الناس الظلام لأنهم لا يرون شئ فيه، لكن الحقيقة أن السبب في كرههم هذا يرجع إلي ما يروونه في الظلمة لأجل لهذا السبب هم يفعلون أي شئ حتي لا يعيشون فيها، لأنها تجعلهم يرون أنفسهم علي حقيقتها وهم باستمرار يتهربون من ذلك، رؤية الحقيقة تحتاج إلى شجاعة كبيرة. ترتبط الظلمة بالهدوء الذي يساعد بدوره إلي جلب الأفكار التي تأتي بنوعيها الإيجابي والسلبي، والأمر متروك لك وبحسب تركيزك على نوع معين من الأفكار هو الذي يظل معك داخل الظلمة، وبما أننا قلنا من قبل أنه بصفة عامة لا أحد يحب الظلمة إن لم يكن يكرهها، فمن الطبيعي أن تكون الأفكار المرتبطة بهذه الحالة سلبية غالبا. فهي تتعلق باللون الأسود وهو لون يتفق الكثير أيضا علي عدم حبه، لأنه يرتبط بالغموض وعدم القدرة علي رؤية الأشياء، فكما قيل عن هذا اللون أنه ليس بلون بل هو غياب الألوان. الفكرة هي أن الظلمة ليست مكان تذهب إليه بل هي في داخل كل إنسان تقل كلما اتصل الانسان بقلبه والأهم بربه "عز وجل"، لذلك أقول لك أخرج الظلمة التي في قلبك.

حساسية الانتقاد

بسم الله الرحمن الرحيم أعترف أنه لديك حساسية كبيرة للإنتقاد، مهما حاولت أن تكون موضوعي وتصدق في شأن الحياد مع النفس لكن أغلب الوقت لا تستطيع، الأمر صعب جدا أن تضع نفسك تحت المجهر، كونك خائف من أن تري نفسك بعيون الآخرين فسوف تدرك مدى  سوء الأمر. فالتَعَرَّضَ لانْتِقادٍ شَديدٍ ما هو إلا عَمَلِيَّةُ إِظْهارِ العُيوبِ عَجَزَ عَنْ أَنْ يَرُدَّ على انْتِقادِهِ (كما يرد عن قاموس المعاني للغة العربية) بل ويعرف الأسلوب الانتقاديّ بأنه (يتميَّز بحدَّة النّقد وإظهار المساوئ دون الإلتفات إلى نقاط القوّة). والمنتقدين ما هم إلا أناس غرباء بالنسبة لك، مهما كان قربهم منك فهم لا يعرفونك جيدا، و لم يمنعهم ذلك من إنتقادك بل وإصدار الأحكام عليك وهذا معناه أنك غير راضي عن نفسك والأهم أنك حتى  الآن لم تساعد نفسك بأن تكون كما أرادها " الله" أن تكون. الفكرة هي أنك عندما تفعل ذلك تكون لعبة سهلة في أيدي الآخرين، لأنه من السهل جدا أن يجعلونك تتراجع عن فعل شئ ما أو أن تفعل شئ آخر حسب هواهم، و حساسيتك تلك تعني أنك تصدق ما يقولونه عنك وإلا لماذا يؤلمك كلامهم وتجعلهم بذلك يتمادوا في تصرف

دائرة التغيير

بسم الله الرحمن الرحيم اللي مصدق أنه مبيتغيرش هو واحد بيتغير من غير ما يحس، ووقت ما يزوره التغيير حيجي له دفعة واحدة زي هجمات متتالية عليه لأنه رفض يشوف الحقيقة في وقتها فجاءت له أضعاف مضاعفة بعدها. والسؤال هو ليه الواحد يرفض التغيير؟ في أسباب كثيرة أهمها أنه بيخليه يشوف حقائق عن نفسه هو مكنش عايز يعرفها وبيحاول يكتمها جواه لفترة طويلة، حاسس أنه مش قد التغيير وخايف لأحسن يجرب يخسر كثير رغم أنه في الحقيقة مش مرتاح وإلا ليه ظهر التغيير من الأول.  أصلا كون التغيير بيدق بابك وجه يزورك هذا لأنه أصبح لديك مشكلة ملخبطة عليك حياتك وافتكرت أنك إما بالتجاهل أو المقاومة أو النسيان أو كتمها باستمرار بداخلك سيجعل تلك المشكلة تختفي من تلقاء نفسها، ولكن ما حدث كان العكس أن المشكلة كبرت وتضخمت حتى أثرت على حياتك بأكملها فأصبحت في حاجة ملحة للتغيير.  رابط الموضوعين السابقين:  خدعة التغيير ،  تبعات التغيير .

صفحتك الشخصية

بسم الله الرحمن الرحيم صفحتك الشخصية ليست بيتك بل هي تشبه المحل يستطيع  أي حد  أن يدخله لكن لا يقدر أن يجلس فيه إلا بموافقتك لكن بالنسبة للبيت أنت يمكنك أن تمنع دخول أحدهم من على الباب إلا باختيارك وأي كان السبب يحق لك فعل ذلك وبدلائل من الأديان أيضا. لذلك لا تقل لي هي صفحتي الشخصية وأنا حر في أن أفعل فيها ما أشاء، طالما أعطيت نفسك حق الحرية وجب عليك إعطاء نفس الحق للآخرين، وللحق لم أفهم يوما أولئك الناس الذين يريدون مشاركة الآخرين و المعروفون هنا بأنهم كل من يستطيع مشاهدة المنشورات سواء من الأصدقاء أو غيرهم، من يمتلك الأخلاق أم من ضيعها في مكان ما، ثم يأتوا بكل جرأة ليغضبوا إذا ما تجرأ أحد عليهم. من الطبيعي أن يكون هناك حدود مسموح فيها بالتعامل الحسن بين الناس ، لكن السؤال هو هل يتم تطبيق هذه الحدود بشكل فعال على مواقع التواصل الاجتماعي؟ هل تستطيع تلك المواقع منع شتم فرد للآخر؟ إذا كانت الإجابة بنعم وأنت يا من تنشر وتشارك يومياتك تعلم ذلك جيدا ومازالت تريد مشاركتها مع الآخرين إذن أنت تعلم ماذا تفعل تماما. ليس الهدف من حديثي تبرير الإساءة في حق الآخرين مطلقا، لكن م

حالة الزهق

بسم الله الرحمن الرحيم احساس صعب  ا نك تكون زهقان، وأسوأ أنواع الزهق إنك متبقاش عارف أنت زهقان ليه؟ ولا من مين؟ وتبقى المشكلة الحقيقية أنك تكون السبب في اللي بيحصلك وأنت مش عارف، ساعتها بتبقى عامل زي اللي بيلف في دائرة مبتنتهيش. المضحك أنك إذا جيت كلمت حد غريب، مش هيفهمك لأن الناس بتفهم الأسباب الواضحة المحددة لمشكلة معينة وطالما أنك مش عارف أنت زهقان ليه عند الناس معناها أنك بتدلع، مش مقدر النعمة ( العياذ بالله)، حاسس بفراغ ومكسل تعمل أي حاجة وشاطر بس تلوم على الناس والدنيا بدل ما تعمل حاجة مفيدة في حياتك! والصراحة أن كلام الناس  في   بعض الحقيقة لكن مش كلها والسؤال هو مين يعرف كل الحقيقة؟ مين يقدر يستوعبها؟ إذا كنت أنت نفسك مش عارفها فما بالك أنك تستوعبها؟ الموضوع صعب، والمشاعر بتخنق الواحد لدرجة أنه أوقات بيحس انه مالوش منفذ حتي عشان يتنفس.  أنا عارفة إن كلامي نابع من شعور اللحظة، لكني برده متاكدة أن الشعور ده مر على ناس كثير وأني مش لوحدي في الموضوع، وللسبب ده قلت اتكلم وافضفض يمكن  يعرف حد  انه مش لوحده وده يساعده ويساعدني عشان أساعد نفسي، بس دي دايرة نهايتها بد