التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف المشاعر

مفيش حاجة

بسم الله الرحمن الرحيم مفيش حاجة جملة أغلبنا بيقولها أول ما نسأل حد زعلان وباين على وشه الزعل بشكل واضح جدا للعيان ونقوله مالك، المضحك انه يبقي فعلا في حاجة قول حاجات لكن متعرفش ليه مبنحبش نقولها أو يمكن بنخاف نقولها. وفي أسباب كثيرة للموضوع ده أولها أننا نخاف نطلع أسرارنا بره بس الحق أن السبب ده مش صحيح لأننا مبنطلعش أسرارنا للناس إلا إذا كنا عارفين أننا نقبض الثمن ساعتها بنقول وداعا للخصوصية وحرمة الأشخاص. كل ده علشان اللي قدامنا غريب والمفروض أننا منتكلمش مع الأغراب عن حياتنا مع أن أغلب النصائح الجيدة اللي بتتقال لنا بتبقي أ ما نكون زعلانين وعندنا مشكلة وحصل واتكلمنا مع غريب منعرفوش قبل كده ونصحنا بها، وده لأنه الوحيد اللي مش هيحكم علينا لأنه ميعرفناش وي و ضح فكرة بمنتهى الشفافية بكل صراحة من غير مجاملة ولا تزويق لأنه مش عايز منك حاجة.  دي مش دعوة أنك تتكلم مع أي حد في الشارع أو تقول أسرارك الشخصية وأدق تفاصيل حياتك لكل من هب ودب، الفكرة هي أنك توازن في حياتك ما بين تقول إيه وامتي وازاي،  كما علمنا رسول الله "صلى الله عليه وسلم" فقال: ((لا ضرر ولا ضرار)).  

حياة بلا معني

بسم الله الرحمن الرحيم عارف لما يبقى جواك كلام عايز تقوله ومش عارف تقوله إزاي لأنك مش عارف تصنفه تحت أي بند، أنا مكنتش فاكرة ان ممكن مشكلة شخص تتحل فعلا أما يبدأ يسمي الأمور بمسمياتها زي ما هي أو تحط لها عنوان مجرد ما تصبح مُعرفة تقدر تتعامل معها. الأهم أنك تعترف بكونك مسئول عن المشكلة، لأنك إذا معترفتش بدورك في حدوث المشكلة يبقي أنت بتسلم زمام أمرك للآخرين وبتسيب لهم حياتك يتحكموا فيها زي ما هما عايزين لأن الحكمة بتقول اللي ميعرفش مصلحته محدش هيعرفها له لأن نفسك قالت لك الحقيقة من قبل وأنت مسمعتهاش وإلا مكنتش بقيت في الموقف اللي أنت فيه دلوقت. للسبب ده اسمع كلام نفسك مش شرط توافق عليه كله لكن اسمعه وبلاش تطنشه وإلا حتندم لأن البوصلة اللي توجهك للطريق الصحيح جواك طالما أنت مازلت على الفطرة لكن إذا قررت تختار تجاهل الحقيقة يبقى سهل على أي حد يعرف يجمل الكلام أنه يضحك عليك بمنتهي السهولة. ومتزعلش أنه ضحك عليك لأنك ضحكت على نفسك في المقابل، حقك تدور على مصلحتك طالما مبتدورش عليها على حساب الآخرين، وده مش حيجي إلا أما تكون صادق مع نفسك ده يعطي لحياتك معنى.

حساسية الانتقاد

بسم الله الرحمن الرحيم أعترف أنه لديك حساسية كبيرة للإنتقاد، مهما حاولت أن تكون موضوعي وتصدق في شأن الحياد مع النفس لكن أغلب الوقت لا تستطيع، الأمر صعب جدا أن تضع نفسك تحت المجهر، كونك خائف من أن تري نفسك بعيون الآخرين فسوف تدرك مدى  سوء الأمر. فالتَعَرَّضَ لانْتِقادٍ شَديدٍ ما هو إلا عَمَلِيَّةُ إِظْهارِ العُيوبِ عَجَزَ عَنْ أَنْ يَرُدَّ على انْتِقادِهِ (كما يرد عن قاموس المعاني للغة العربية) بل ويعرف الأسلوب الانتقاديّ بأنه (يتميَّز بحدَّة النّقد وإظهار المساوئ دون الإلتفات إلى نقاط القوّة). والمنتقدين ما هم إلا أناس غرباء بالنسبة لك، مهما كان قربهم منك فهم لا يعرفونك جيدا، و لم يمنعهم ذلك من إنتقادك بل وإصدار الأحكام عليك وهذا معناه أنك غير راضي عن نفسك والأهم أنك حتى  الآن لم تساعد نفسك بأن تكون كما أرادها " الله" أن تكون. الفكرة هي أنك عندما تفعل ذلك تكون لعبة سهلة في أيدي الآخرين، لأنه من السهل جدا أن يجعلونك تتراجع عن فعل شئ ما أو أن تفعل شئ آخر حسب هواهم، و حساسيتك تلك تعني أنك تصدق ما يقولونه عنك وإلا لماذا يؤلمك كلامهم وتجعلهم بذلك يتمادوا في تصرف

حالة الزهق

بسم الله الرحمن الرحيم احساس صعب  ا نك تكون زهقان، وأسوأ أنواع الزهق إنك متبقاش عارف أنت زهقان ليه؟ ولا من مين؟ وتبقى المشكلة الحقيقية أنك تكون السبب في اللي بيحصلك وأنت مش عارف، ساعتها بتبقى عامل زي اللي بيلف في دائرة مبتنتهيش. المضحك أنك إذا جيت كلمت حد غريب، مش هيفهمك لأن الناس بتفهم الأسباب الواضحة المحددة لمشكلة معينة وطالما أنك مش عارف أنت زهقان ليه عند الناس معناها أنك بتدلع، مش مقدر النعمة ( العياذ بالله)، حاسس بفراغ ومكسل تعمل أي حاجة وشاطر بس تلوم على الناس والدنيا بدل ما تعمل حاجة مفيدة في حياتك! والصراحة أن كلام الناس  في   بعض الحقيقة لكن مش كلها والسؤال هو مين يعرف كل الحقيقة؟ مين يقدر يستوعبها؟ إذا كنت أنت نفسك مش عارفها فما بالك أنك تستوعبها؟ الموضوع صعب، والمشاعر بتخنق الواحد لدرجة أنه أوقات بيحس انه مالوش منفذ حتي عشان يتنفس.  أنا عارفة إن كلامي نابع من شعور اللحظة، لكني برده متاكدة أن الشعور ده مر على ناس كثير وأني مش لوحدي في الموضوع، وللسبب ده قلت اتكلم وافضفض يمكن  يعرف حد  انه مش لوحده وده يساعده ويساعدني عشان أساعد نفسي، بس دي دايرة نهايتها بد

كتابة الحزن

بسم الله الرحمن الرحيم تقدر تكتب وأنت حزين؟ وهل ده معناه أنك مش حاسس بحزن كفاية لدرجة أنك تمارس الكتابة التي تعتبر واحدة من مظاهر الحياة؟ يعني أن كونك بتكتب ده معناه أنك مش حزين؟ هو لازم تقعد في مكان منعزل وتبكي ليل ونهار ومتعملش اي حاجة تدل على أنك كائن حي رغم أنك موجود  وعايش  علي وش الدنيا علشان تبقي كده حسب المظاهر حزين. مين قال ان الحزن هو الموت؟ الاثنين مختلفين عن بعض، مش كل حزن ينتهي بالموت، لكن الموت يرتبط بدرجة كبيرة بالحزن، مين اللي يقول إذا كنت  حزين أ و لا؟  يحكم عليك بأنك مبحترمش مشاعر الحزن سواء لك أو للآخرين؟ أنك م قعد ت ش حاطط ايدك على خدك تتفرج على اللي بيحصل حواليك، حبيت تعمل حاجة تعبر بها عن نفسك أكثر حاجة بتحبها وتبقى سعيد وأنت بتعملها دي أكثر وسيلة ناجحة للتعامل مع الحزن. الحزن مش حاجة وحشة ده بيعلمك حاجات كثير زيه زي الفرح تمام، أهمها أنك تقعد مع نفسك تسمعها وتتصالح معها، تعرف الدنيا على حقيقتها اللي انت عارفها وقرر ت  تنساها في زحمة الحياة، تعرف الأمور الهامة بالنسبة لك علشان تركز عليها وقبل كل ده تعرف انك مخلوق لعبادة " الله" عز وجل

فضفضة

بسم الله الرحمن الرحيم حبيت هنا تكلم في كذا نقطة عن حاجات ضايقتني خصوصا أما لاقيت أني بطلت كتابة ومعدتش زي الأول رغم أني بكتب في دفتري بإستمرار وبحب الكتابة بشدة وتعهدت بإظهار كتابتي للنور وقلت أني عانيت قد إيه عشان أطبقه، الأهم أني وعدت في أهدافي للمدونة أني أكتب من 1-5 موضوعات في الأسبوع لكني تعلمت بالمقابل كذا حاجة:- 1- أهدافي من المدونة : أما أنشأت المدونة كان هدفي أني أعبر عن نفسي وشخصيتي وأفكاري من الآخر أنا مين؟ وإن صادف أني كنت نافعة لحد في طريقي لإيجاد نفسي هذا شئ رائع لكنها في الأول والآخر تمثلني أنا بكل ما تشتمل عليه شخصيتي.   2- يبدو أن الوعد بفعل شئ مثل فكرة كتابة موضوع كل يوم والالتزام به صعب عليا، على الأقل الأيام مش شبه بعضها ومش كلها تقدر تكون متحمس للكتابة فيها بنفس الدرجة مهما كان حبك لها ومهما حاولت أنك تنظمها، في يوم تكون تعبان لدرجة انك متقدر ش  تكتب وفي يوم تاني تكون متحمس لدرجة انك تكتب أكثر من موضوع في نفس الوقت. 3- حتي الآن أفتقد القدرة على طرح الكلمات من داخلي، بل يجب أن تخضع لمئات الفلاتر قبل أن أكتبها وهذا يؤثر على عفويتي في الكتابة، لذلك

شريط الذكريات

بسم الله الرحمن الرحيم لسنوات طويلة كنت أجلس أمام شاشة الكمبيوتر ومعي دفتر لكي أكتب به أفكاري ولم أفكر مطلقا وقتها أنني سوف أنشئ مدونة كي أكتب فيها ما أريد مع تحملي مسئولية ما أكتبه "والله المستعان"، كنت لا أجرؤ على مجرد التفكير بأن أنشر كتاباتي في العلن. وعندما أرى نفسي الآن بعد مرور شهرين على إنشاء المدونة ونحن في الشهر الثالث أشعر أن هناك أمور كثيرة حصلت في حياتي، فقد تعلمت أن أتحدث بصوت يعلو بوضوح، وأعبر عن أفكاري وأشارك الآخرين بها، فقد تُعجب البعض وقد لا تُعجب البعض الآخر، لكن الأكيد أنها أفكار حرة سعيت فيها أن أكون نفسي وأسمح لشخصيتي بالظهور إلي النور. ومنذ البداية خططت لكثير من الأمور مثل طريقة إنشاء المدونة واختيار بلوجر لتكون المنصة الأولى لمدونتي و "إن شاء الله" تكون في إزدياد، واختيار الشكل المناسب لها وأسلوب الكتابة وخلافه. والحقيقة أنني لازالت في البدايات وينقصني المزيد من الخبرة في التعامل مع التفاصيل الدقيقة التي تخص المدونة. الفكرة هي أنني سعيدة لكوني استطعت أن استجمع شجاعتي كي أنطلق نحو العالم حتى أجد مكاني الخا

الحماس المستمر

بسم الله الرحمن الرحيم تقدر تكون متحمس لشئ باستمرار، في العادة الحماس والاستمرار مبيتفقوش مع بعض، وممكن نصور الحماس في الغالب علي أنه زي ضوء الشمعة يبقى في الأول متوهج بشكل قوي وشوية بشوية تبدأ تدوب الشمعة لغاية ما الضوء ينطفئ، هكذا الحماس، يبدأ قويا ويكون لديك رغبة شديدة لفعل الكثير من الأمور وتملك طاقة كبيرة من أجل القيام بذلك ثم ينزوي شيئا فشيئا، وهذا شئ طبيعي وليس بالشيء المعيب أبدا. الفكرة أن للحماس هدف يؤديه فإذا أداه على أكمل وجه، فليس بالضرورة إذن أن يظل لوقت إضافي، فالحماس والتعقل يتبادلان الأدوار في حياة الانسان بإمتياز ، حيث يجعلك الحماس تُقبل على الحياة وتضع الكثير من الآمال عليها ويكون لديك عزم لفعل الكثير من الأمور، ثم يأتي دور التعقل الذي يقول أنا أستطيع أن أفعل كذا وحدودي تقف عند كذا. لذا يعد الحماس هو البداية أو الشرارة أو الشعلة التي تساعدك علي بدء طريقك بشكل قوي وهذا أمر رائع ويجب أن يتم تقديره جيدا، لكن الحذر كل الحذر من أن يعجبك الأمر وتظل في مرحلة الحماس والتي تردد فيها أنا سوف أفعل وأفعل وأنت في الحقيقة لن تفعل شئ، بداخلك فوران من المشاعر تؤثر ع

خيبة أمل

بسم الله الرحمن الرحيم الشعور بخيبة الأمل شعور مؤذي سواء كان يخص شخص توقعت منه أن يساندك في موقف ولم يفعل، أو موقف كان نفسك يحصل فيه شئ معين ومحصلش، أو كنت فاكر أنك مهم عند ناس وأنهم عارفينك فعلا واكتشفت أنهم لا يعروفك ولا يعرفوا أي شئ عنك لأنك لم ترقى لمستوى التوقعات الخاصة بهم. بس تعرف الشعور بخيبة الأمل يتعلق عكسيا مع الشعور بالنضج فكلما نضجت واكتشفت طبيعة وقواعد الحياة من حولك قلت لديك مشاعر خيبة الامل لأنك أصبحت تعرف أكثر من الأول أنه لا يمكنك التحكم في مجريات الأمور ولكن بإمكانك التحكم في مشاعرك لأنها ما تملكه، عندما تدرك أن كل إنسان يمر عليه وقت يشعر فيه بخيبة الأمل حتى ينضج ويتعلم من ذلك كيف يعيش حياته وسط العالم الواقعي. وأحيانا يكون تأثير هذا الشعور مبالغ فيه، يعني ممكن تبطل تثق في الناس من كثر ما شعرت بخيبة أمل منهم، تخاف وتقلق علي شئ نفسك تحققه وكأنه نهاية العالم مع أن الأكيد أنه كل شئ يحدث بأمر "الله" عز وجل و (ربي) لديه حكمة في ما يفعل فإذا كان ما تريده الخير سيحدث دون قلق أو خوف أو تعب زائد منك عن الحد بس علشان توصل لهدفك وإذا كان شر يبقى مهما تع