رد الجميل

  بسم الله الرحمن الرحيم   كانت هناك قصة في إحدي برامج أو مسلسلات الأطفال قديما بطولة وتمثيل أبو بكر عزت وطفلة لا أتذكر اسمها الآن، كانت تحكي الحكاية عن أن طفلة صغيرة وجدت عملة أثرية وفرحت بها كثيرا فرآها رجل كبير في السن ( أبو بكر عزت ) وأراد أن يشتريها منها، وقال لها أنها عملة أثرية عليها نقوشات قيمة جدا وأنه سيدفع لها أموال طائلة نظير شرائه لها، فاندهشت   الطفلة من اهتمام الرجل بعملة قديمة خاصة وأنها كانت صدئة ومظهرها متسخ ولكنها وعدته على  أي حال أن تبيعه إياها ولكن بعد أن يعطيها مهلة قصيرة لتفكر في كيفية إتمام  الأمر. وخطرت على   عقل الطفلة الصغيرة القليلة الخبرة فكرة ألا وهي أن تنظف العملة وتتخلص من الصدأ الذي يغطيها وترجعها لامعة وبراقة مرة أخري، وقالت في سرها إن كان هذا المشتري سيدفع لها الكثير من المال في هذه العملة بمظهره ا القديم فبالتأكيد سيدفع لها أموال أكثر عندما يجدها بحُلة جديدة، وبالفعل قامت الطفلة بالعمل بهمة ونشاط، وفرحت كثيرا بالنتيجة المطلوبة وجاء موعد بيع العملة حيث يمكنها أن تجني مال وفير أكثر مما كانت تتوقع من ذي قبل. لكن ما حدث لم  يكن على  البا

سورة التوبة - سورة 9 - عدد آياتها 129 أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ(51). وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُواْ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ(59). وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ** وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ(71-72). لَكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ جَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ وَأُولَئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ

سورة التوبة - سورة 9 - عدد آياتها 129  أعوذ بالله من الشيطان الرجيم   بسم الله الرحمن الرحيم   فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَنُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ(11). أَلاَ تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّواْ بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُم بَدَؤُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ** قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ**وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَن يَشَاء وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ** أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تُتْرَكُواْ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُواْ مِن دُونِ اللَّهِ وَلاَ رَسُولِهِ وَلاَ الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ(13-16). إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ

  بسم الله الرحمن الرحيم   الخطأ أمر وارد حدوثه لكن الأهم منه هو كيفية التعامل معه وهذا يتم على  النحو التالي: نعم أنت أخطأت ولكنك أدركت خطئك واعترفت به. نعم أنت أخطأت ولكنك لديك الرغبة في أن تصلح خطأك . نعم أخطأت ولكنك تمتلك كرامة من حقك أن تقوم بالدفاع عنها. نعم أخطأت ولكن الخطأ ليس نهاية العالم بل فرصة جديدة لاكتشاف النفس. نعم أخطأت ولكنك قمت بالاعتذار لأن الاعتذار واجب عليك متى  ارتكبت الخطأ. نعم أخطأت ولكن عليك احترام قرار من أخطأت  في حقه في أن يتقبل أسفك  أم لا فهذا من حقه. نعم أخطأت ولكن الخطأ يمنحك دروس وعبر وتجارب ستضيف إلي رصيد خبراتك السابقة في الحياة. نعم أخطأت وكلنا نخطئ وكما قال النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: (كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون). لذا لا تسمح لأحد أن يقلل منك إذا ما أخطأت ، بل لا تسمح لنفسك بايلامك، فأنت تتعلم وتنتفع وتعيش حياتك فهذا من حقك، وإن كانت هناك نِقَاط قمت إغفالها ، رجاء أخبرني  لعلي أقوم بعمل موضوع الحاقا بالسابق ... بالتوفيق (إن شاء الله).

 بسم الله الرحمن الرحيم لا تستمع لمن يقول لك عندما تمر بمشكلة أو ضائقة ما أو ظرف معين أو موقف جذب انتباهك واستحوذ علي تفكيرك أنه:- سيخبرك بالحقيقة، ما من حد لديه كل الحقيقة مهما بلغت معرفته عنان السماء أ و  قراب الأرض. أن الحل عنده، ليس هناك حلول جاهزة بل هي مصالح شخصية على  حساب مصالح أخرى . أنه يفكر معك في الحل،  إن صديقك هو من  يدعمك  أن تفكر وتستخرج الحل من عندك. يشعرك أنك عاجز ضائع من غيره فلا تحترمه لأنه سوف يستغل ذلك ضدك لاحقا. ليس هناك حل واحد بل عدة حلول في الواقع وأنت تختار منها الأنسب لك. أنه يعرف مصلحتك أين؟ لا أحد  يعرف مصلحتك حقا أكثر من نفسك. أن تفكر بعقلك، للقلب بصيرته التي لا تَغلب لذلك وازن الأمر. هذه بعض من النقاط التي عليك أن تحذر فيها من الاستم ا ع للآخرين  وإن كنت ترى أن هناك نقاط أخري رجاء شاركنا بها  ... بالتوفيق (إن شاء الله)

بسم الله الرحمن الرحيم لماذا يشغل بال الناس فكرة البطولة المطلقة؟ ولماذا كلما اقترب شخص بخاصة في ريعان شبابه من هذه الفكرة يتم انتقاده بشدة وكأن البطولات من نصيب كبار السن فقط مع احترامي الكبير والعميق لهم ولكن من قال أن البطولة تتعلق بمرحلة عمرية معينة ومن قال أيضا أنها تتلخص في عمل فني فقط لا غير مهما بلغت قيمته؟   لفت نظري منذ وقت مضي اعلان عن مسلسل لفنانة شابة كانت قامت بالبطولة الرئيسية لعمل فني خلال شهر رمضان الكريم العام الماضي   وقد  انهالت عليها التعليقات التي توحي بأنها لا تستحق البطولة المطلقة وها هي تكرر التجربة لهذا العام و تفعلها مرة ثانية بالرغم من كافة الانتقادات والهجوم عليها في عملها فني السابق كأول بطولة مطلقة لها.   أتعرف ما المضحك في الأمر برمته؟ أنه سواء انهالت عليك التعليقات بالهجوم أو المديح لن يغير هذا في الأمر شيئا لأنه وفق للحالة السابقة سيكون رد فعل فريق ال ع مل أن كل إنسان  في الحياة لديه الحق في فرصة ثانية لكي يثبت نفسه وهو حق أصيل مهما أنكره من أ ن كره. سيقول لك المستفيدون الحقيقيون أليس من الممكن أن فشل العمل الأول يرجع لأسباب خا

  بسم الله الرحمن الرحيم كل عام وأنتم بخير بمناسبة عيد الفطر المبارك أعاده (الله) علينا بالخير واليمن والبركات عيد سعيد على الجميع كله فرح وحب وسعادة وتفاؤل أن ( ربنا ) سيصلح الأوضاع وسيعم الخير والسلام علي العالم أدرك أن كلامي ملئ بالانفعال ولكني لا أعرف كيف أقول أني أريد أن يكون الحال بعد رمضان أفضل مما كان قبله وأن يكون هذا الشهر الفضيل فرصة لإعادة ترتيب الأوراق حتى  نبدأ الأفعال بهمة ونشاط في المرحلة القادمة عامة ليس هدفي أن أثقل عليكم بحديث فلسفي فليس معنى البقاء في البيت ذهاب البهجة بل اعتبرها ضيفة عندك هذه الأيام وأحسن ضيافتها حتى تأنس بها (بالتوفيق إن شاء الله)