التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

اليوم الثاني والعشرون

  بسم الله الرحمن الرحيم لا تسمح للعقد أن ينفرط من بين يديك لا تسمح لأي شاغل أن يشغلك هذه الأيام الوقت يمر دون أن تدري ولا يمكن إيقافه والدليل على هـذا الحديث أننـا متواجدون هنـا الآن فكر كيف وصلت إلي هنا والأهم الطريقة التي وصلت بها إن كنت لم تلحق القطار مبكرا فلا بأس (رب العباد) هو الحي الباقي لكنك لست كذلك أيها الفاني فألحق العرض قبل أن تنتهي المهلة المحددة علي فعل الطاعات واجتهد منعا للاعتياد وإن كنت لحقت به مبكرا فأحذر ممن يقنعك أنك لست بحاجة لفعل شيء آخر زيادة لما فعلت كل هذا يفسد عليك أهم اللحظات الحالية في حياتك وهو أن تكمل ما بدأت بنفس النشـــاط أن تكون النهاية بنفس قوة البداية هذا إن لم تكـن أشـد قـوة منها قد لا تكون تلك هي النهاية ولكنهـا تعـد بالتأكيد بدايـة مشـرقـة بـالـتـوفـيــق ( إن شاء الله )

اليوم الواحد والعشرون

بسم الله الرحمن الرحيم الوقت أوشك على الانتهاء ولكن الفرص لا تذهب  بل تأتي طالما أنت على قيد الحياة ولكن السؤال هل تضمن ذلك؟  هل تضمن أي شئ؟  سأقولها عنك الاجابة هي لا هناك قول نخدع به أنفسنا طيلة الوقت  هو (أن هناك الغد دائما نفعل فيه ما لم نفعله بالأمس) هنا يأتي التساؤل لماذا لا تفعل ما تريد فعله في الغد الآن  مع علمك أنك لست بضامن لأي شئ؟ ليس هناك رد سوي مزيد من التسويف  نعم هي تلك الكلمة (التسويف) والتي تتداخل في كلمات مثل  أجل هناك وقت، سنفعل ذلك في وقت لاحق، لدينا مزيد من الوقت من أين أتينا بهذه الثقة لنكرر مثل هذا الكلام؟ الحقيقة هي أننا لا نأبه بالأمر فقط نريد أن نؤجل و نرمي الحمل من علينا وإن كان بشكل مؤقت وحرف ال سين (س) الذي لا ذنب له إلا أننا نقوم باستغلاله كي نرفع أنفسنا عاليا ثم نخسف بأنفسنا الأرض  عندما لا نفعل أي شئ ولا حتي نحاول اختتم هنا بقول ( الله ) عز وجل أعز من قائل:  {إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ۗ  وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ ۚ  وَمَا لَهُم مِّن د

وهم الكتابة

بسم الله الرحمن الرحيم أحيانا لا تثق بالكتابة وتقول في نفسك لماذا تخصص بعض من وقتك في ممارسة الكتابة؟ فما بالك أن تمتهن الكتابة؟ وتحرم نفسك من الصورة في عالم الصورة، باحثا عن الكلمات ولماذا تكتفي بالكلمات؟ وهل يجب ذلك أم أنها غير كافية؟ وجب عليك أن تراجع نفسك، هل الكتابة تستحق منك كل هذا أم لا؟ هناك فرق بين أن تكون موهوب في أكثر من مجال في الحياة وتستطيع الجمع بين مواهبك وما بين أن تشعر كونك لا تستحق موهبتك وأن ممارسة الكتابة غير كافية لك وفي غير استيعابك أو أنت من لا يستوعبها ولا يراها بتفاصيلها الساحرة، فتبحث دوما عن بديل لها أو شئ يساندها حتى إذا ما أخفقت تجد غيرها وكأن الفشل نهاية المطاف وكأن هذا معناه أن هذا المجال ليس مجالك. أنت ترفض الثقة بموهبتك أو بالكتابة، أنت لا تصدق أنه يمكنك أن تحقق النجاح عن طريقها هذا مجال صعب ولكن أي مجال سهل؟ ومع ذلك هو مجال يشعرك بالملل وبحاجة إلي الصبر وطول البال، الفكرة هي في الاعتقاد ألّا أحد في الكتابة مميز. فكلنا نكتب، ما الذي يفرقنا عن بعض؟ بل أحيانا نتشابه جميعا في نفس طريقة التفكير ونفس طريقة الكتابة بل حتى فهمنا للأمور واحد ف

الأسبوع الثالث

بسم الله الرحمن الرحيم لقد بدأت تعتاد على الوضع الجديد شيئا فشيئا بدأت في إيجاد أشياء مألوفة إليك لطالما أحببتها تجد نفسك تعيش في روحانيات شهر رمضان الكريم ترتاح إلي هذا الوضع لدرجة أنك تود أن يدوم طوال العمر ولكن ما يبقى منه ما تعودت عليه واتخذته منهج لباقي حياتـك (يارب) اجعلنا من السعداء  الناجحين  الفالحين في هذا الشهر الفضيل اللهم آمين

أهدافي من الكتابة

بسم الله الرحمن الرحيم إن لي أهدافي الخاصة من الكتابة ومن إنشاء هذه المدونة وهي كالتالي:- أن ترى كلماتي للنور وتظهر للعلن ويقرأها العديد من الناس من مختلف الأماكن ومختلف الشخصيات ومختلف الأعمار هذا حلم عزيز. أن أعبر عن ذاتي وأفكاري لما يخص الكثير من الموضوعات في الحياة. أن أوصل أصوات أناس كثر كي أقول لهم لست وحدكم ما تمرون بهذه المواقف بل هناك الكثيرون يشاركونكم نفس الوضع وأنا واحدة منهم. أن ترسم كلماتي البهجة والفرح والسرور علي من يقرأها وكأني قلت ما كان يود قوله ولم يستطع فأعانني (الله) عز وجل علي فعلها. أن  يصل صدى الكلمات ب هذه المدونة مداه إلي أبعد مدي إلي ما يشاء (الله) ذو الجلال والإكرام. أن أوضح كون التبصر يستطيع أن يصل إلي الناس ويحدث تغيير إيجابي دون أحداث ضخمة بل بتفاصيل بسيطة لن تصدقها بمرور من الأيام كو ن ت جبل من الحسنات. أن أثبت أن للكلمة سحر رائع وأحيانا سحر قاتل وإن كان كُتاب أجلاء أثبتوا ذلك قبل مني لدرجة أن نفسي تقول ماذا أنت فاعلة؟ ولكني أشعر أن للكتابة حق علي وهأنذا أحاول أقصي ما في وسعي أن أوفيه رغم عدم اندماجي مع مواقع التواصل الاجتماعي ولكن (الله)

مقتطفات من الكتب 3

بسم الله الرحمن الرحيم هذه بعض من المقتطفات الملهمة من بعض الكتب الدينية والاجتماعية التي أثرت أن أوثقها هنا بالمدونة: من كتاب لأنك " الله " رحلة إلى السماء السابعة (علي بن جابر الفيفي) 2016. شرع الاستغفار ليس بعد الذنب فقط بل وبعد الطاعة ألست تقول بعد الصلاة (أستغفر الله أستغفر الله أستغفر الله) حتى طاعتك مليئة بالنقص الذي لا يرتقي إلا الاستغفار. من كتاب مذكرات طالب (رواية مترجمة) ل جيف كيني 2016. الجبيرة هي وسيلة تحايل عظيمة لأن الجميع يريد توقيع اسمه عليها أما التوقيع بالقلم على الشاش فليس بهذه السهولة. من كتاب نبأ يقين لمؤلفه (أدهم الشرقاوي) 2018. الغاية من التعليم هي صنع الأجنحة للناس فلا تسمح لأحد أن يقص جناحيك. الحياة يسيرة الفهم إذا عرفنا كيف ننظر إليها. أحكام الآخرين علي الأشياء تكشف حقيقتهم أكثر مما تكشف حقيقة الأشياء. المال هو عجلة الحياة ولكني بالمقابل أقول أنه ليس الحياة ! وفي الغالب الأشياء التي تسعدنا لا تشتري. وللحديث بقية. عناوين الموضوعات التالية: مقتطفات من الكتب 1 مقتطفات من الكتب 2

اليوم العشرون

  بسم الله الرحمن الرحيم أعتـرف إنـك لا تجـد شيئـا تـقـولـه ولـكـنـه الالتــزام الـذي قـطعـته مـع نفـسـك ولا يمكنك الرجـوع عنه فإذا تعودت أن ترجع في التزام عاهدت نفسـك عليه لأنك ضقت به ذرعا وما عدت تتحمله إذن لن توفي بأي شئ عاهدت نفسك عليـه مـن الأسـاس وكيـف تـفـعـل ذلـك طـالـمـا مازالت الحجـة قـائـمـة كـل ما عليك إدعاء أن الأمر فوق طاقتك وهل هذا يحدث كـل مـرة؟ إن كان كذلك فإذن الخطأ خطأك أنت لأنك لا تعـرف نفسـك جيدا ولا تعرف ما يمكنك القيام به وما لا تقدر عليه بالمرة ومع ذلك ليسـت تلـك حقيقـة الأمـر أنت فقـط تريـد الضحـك على نفسـك بأن تقنعها أنك تفعل أمور مفيدة ولكنك في الواقع لا تفعل شيئا تريد أن تخرس صوت ضميرك الذي يقول لك أنك لا تسعى كفاية تريد أن تتحايل عليه وتقنعه أنك حاولت لكن الدنيا هي التي تظلمك الدنيا لا تظلم أحد هي مخلوق مثلنا وحتى إذا حصل ذلك فهناك دائما (الـلـه) ذو الجلال  الإكرام شاهد ومطلع ولن يترك حقك إلا ويرده إليك لذا أرمي حيلك الدفاعية وراءك وواجه نفسك بالحقيقة واعترف بها بوضوح هذه بداية الطريق الذي من خلال السير فيه ستجد نفسك في نهاية