التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف متنوع

نور الظلام

بسم الله الرحمن الرحيم يكره الناس الظلام لأنهم لا يرون شئ فيه، لكن الحقيقة أن السبب في كرههم هذا يرجع إلي ما يروونه في الظلمة لأجل لهذا السبب هم يفعلون أي شئ حتي لا يعيشون فيها، لأنها تجعلهم يرون أنفسهم علي حقيقتها وهم باستمرار يتهربون من ذلك، رؤية الحقيقة تحتاج إلى شجاعة كبيرة. ترتبط الظلمة بالهدوء الذي يساعد بدوره إلي جلب الأفكار التي تأتي بنوعيها الإيجابي والسلبي، والأمر متروك لك وبحسب تركيزك على نوع معين من الأفكار هو الذي يظل معك داخل الظلمة، وبما أننا قلنا من قبل أنه بصفة عامة لا أحد يحب الظلمة إن لم يكن يكرهها، فمن الطبيعي أن تكون الأفكار المرتبطة بهذه الحالة سلبية غالبا. فهي تتعلق باللون الأسود وهو لون يتفق الكثير أيضا علي عدم حبه، لأنه يرتبط بالغموض وعدم القدرة علي رؤية الأشياء، فكما قيل عن هذا اللون أنه ليس بلون بل هو غياب الألوان. الفكرة هي أن الظلمة ليست مكان تذهب إليه بل هي في داخل كل إنسان تقل كلما اتصل الانسان بقلبه والأهم بربه "عز وجل"، لذلك أقول لك أخرج الظلمة التي في قلبك.

الإعلانات المزعجة

بسم الله الرحمن الرحيم للإعلانات تأثير فج على شخصية الإنسان مع ملاحقتها له في كل مكان بصورة مرئية أو مسموعة أو مقرؤه بلا أي رحمة أو شفقة، أنت لا تشاهد أي شئ في التلفاز بقدر ما تشاهد الإعلانات، تريد أن تفسد مشاهدة المتفرجين لشئ قم بشغلهم بمتابعة الإعلانات حتى  يملون و يقررون إما تغيير القناة أو إغلاق التلفاز. ثم لماذا أصبحت الإعلانات تحتل تلك المساحة أو الحيز من حياتنا ومن قال أن هذه ليست مشكلة، ذلك من يري المشاكل حسب وجهة نظره ولا يقدر الموقف جيدا، فلقد أصبحت الإعلانات متدخلة في كل شئ وأي  شئ، فأي كانت نوعية المنتج فهو في حاجة للإعلان مهما كان جيدا، والمفارقة هي أنه عندما يكون الإعلان جيد يصبح المنتج غير جيد والعكس صحيح ولماذا تطلب الجودة إذا كان المعلن يضمن أن الناس ستشتري المنتج لأجل الاسم الذي يعرضه الإعلان. لماذا لا أحد يفهم الأمر أو يقدر خطورة الموقف؟ لماذا لا تجد من يأخذ وقفة مع هذا الأمر؟ و كيف أستسلم الآخرون  له بتلك السهولة؟ أعرف أن الأمر تجاري بالدرجة الأولي ولكن لماذا حقا لا أفهم كيف انتشر الانتشار  الرهيب حتي وصل إلي شبكة الإنترنت. أما إذا تحدثنا ع

نقص الخبرة

بسم الله الرحمن الرحيم سأتحدث اليوم عن أن تمتلك نقص الخبرة بالحياة ، تظل تنقصك  معلومات كثيرة ومهما حاولت أن تواكب سرعة حركة هذا العصر دائما تفشل في فعل ذلك، مهما قرأت وتعلمت وسعيت نحو التجارب رغم حذرك منها لكنك تحس دائما أن الناس تسبقك بخطوة بل خطوات ولا تعرف كيف تسدد تلك الفجوة بينك وبين العالم. قد تظن أن الأمر بسيط و هين ولكنك لا تعرف شعور أن تكون الساذج بين الجميع وأن تتعرض لمضايقات نتيجة ثقة الآخر في أنك لن تفهم الأمر بل لن تستطيع أن تصده لأن الأمر كله أكبر من استيعابك ولا تنتبه إليه إلا بعد أن تكون الخدعة حصلت وانتهت ولا يبقى لك إلا الحسرة على كونك مغفل كبير. لا أحد يحترم عدم خبرتك بالحياة أي كان السبب، بل يرونها وسيلة إستغلال لك على أقل تقدير وهي فرصة أن يشعروا بكونهم يفهمون كيف تسير الأمور على حسابك أنت، شعور قاس على من عرفه وجربه، فمن غير المهم أن يعرف أحد السبب في كونك هكذا طالما يعرف كيف يقوم با ستغفالك وكأن كونك بلا خبرة وصمة عار أو جريمة أو شئ لا يمكن التخلص منه بسهولة فضلا عن كونه يدوم العمر. أعتذر إن كان كلامي بدا قاسيا فقط عاهدت نفسي أن أجعل هذه المدون