التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

للمبتدئين فقط

بسم الله الرحمن الرحيم كونك مبتدئ دي مش حاجة وحشة، ده شجاعة منك أنك تعترف بأنك مبتدئ في زمن كله خبراء! معني أنك مبتدئ أنك عارف حدودك وقدراتك كويس، أنك عايز تتعلم، وبتحب الشئ ده ومهم عندك أنك تتعلمه وإلا لما كنت أزعجت نفسك بقول الحقيقة. بس تعرف إيه للأسف محدش مهتم، سيبك من كل النصائح للمبتدئين اللي المفترض أنها مجانية بس جواها رسائل سلبية مثل أنت متعرفش حاجة يبقي متقولش حاجة، اللي نقولك عليه تعمله من سُكات هو أنت مين علشان يكون لك فكر ده انت يادوب مبتدئ، ده كثر خيرنا أننا قررنا نشيل من عليك عبء أنك مبتدئ. مع إن الحقيقة أنه لقطة لهم لأنه يعتبر في نظرهم ورقة بيضاء سهل النقش عليها، لأن نفسه يلاقي اللي يصدقه فيظنون أنه مجرد ما يشاوروا له يجري عليهم، ميقدرش يعبر عن فكره لأنهم حسسوه أنهم تعطفوا وتكرموا وقبلوه لأ وبعد  ده  كل لسه موضع اختبار بأن يثبت حسن النية أي الطاعة العمياء لا أري ولا أسمع ولا أتكلم إلا اللي يقولوا عليه يبقي كده معاهم وإذا كان لأ يبقي لأ. المضحك في الموضوع إن كلنا في الحياة دي مبتدئين في شئ ما، ده حتي الحياة اللي بنعيشها لسنوات طويلة تعرضنا لمواقف تخلينا ن

المشاركة الحرة

بسم الله الرحمن الرحيم هو يعني إيه مشاركة؟ علي حسب فهمي إن في هدف مشترك علشان يتحقق محتاج مجموعة كبيرة من الناس ممكن يكون مجتمع بأكمله وكل واحد فيهم عارف إنه لوحده مش حيعرف يحقق الهدف ده. و للسبب ده هما اجتمعوا كلهم مع بعض علشان يتشاركوا ويحققوا الهدف ده وعلشان تشارك أنت محتاج في الأول أن تصدق مع نفسك في أنك تقول بصدق إيه اللي تقدر تقدمه علشان تحقق الغرض من غير ما تدور إن مين بيعمل إيه أو بيعمله صح أو لا وإذا كان دورك أكبر أو أصغر، يعني تتوقف عن مقارنة نفسك بالآخرين. أنت بتشارك لأنك عايز تشارك وعارف من جواك انك تقدر تساعد في تحقيق الهدف الأكبر وعلشان تعمل كده لازم تعرف حدود قدراتك بالضبط بناء عليه تبدأ تشارك و أوعي تقلل من دورك مهما إن كان، لأن وبدورك  لوحده  اللي شايفه صغير متعملش حاجة لكن في وسط مجموعة كبيرة ممكن تكون أنت الترس الصغير اللي بيحرك كل التروس الكبيرة. وأن تكون مخلص في تقديم المساعدة يعني تكون عارف أنت بتساعد ليه لأنه فعلا يهمك تحقيق الغرض ولا أنت عايز تعمل لنفسك مصلحة فقط، تريد الشعور بالزهو بأن  تتكلم  الناس عنك بالإيجاب، شارك لأنك عايز تشارك قادر أنك

عالم المدونات

بسم الله الرحمن الرحيم المدونات ده عالم لوحده، في مدونات كثير موجودة وده بيزود المنافسة كل يوم ويسألك إيه المميز في مدونتك عن غيرك عشان الناس تقرأ لك أنت مخصوص، بس خلينا نفكر في الموضوع ده تاني. محدش ينكر أنه وجود عدد ثابت من القراء و بيزيد كل يوم ده حلم كل كاتب بس مين قال إن الكاتب يكتب بس علشان القراء؟ هو يكتب لأنه بيحب الكتابة، لأنه عنده حاجة يقولها ولفتت نظره وحب يشاركها مع الناس فقرر أنه يكتبها لأنه لسه مقتنع إن في ناس بتفكر بتفكير صائب لم تلوثه مظاهر هذا العصر. مين اللي قال أن عالم الكتابة إما يا قارئ يا كاتب طب ما فيه الفضولي وفيه المراقب وفيه اللي كل همه أنه يفسد قيمة الكتابة وقتها كل كلامك مش حيبقي له أي معنى، وفي اللي واخذ الكتابة مصلحة مش أكتر، أنا مقدرش أدعي أني كاتبة أنا واحدة بتحب الكتابة أوي وبتغير عليها من الهوا الطاير. وميزة الكتابة إنها بالدرجة الأولي بصرية فهي تري بالعين المجردة وده علشان يشتغل التفكير والتخيل والتحليل والفلسفة اللي ممكن تكون فارغة أحيانا. نيجي بقي لعالم التدوين أنا نفسي مش شايفة أي مشكلة أن كلنا يبقى لنا مدونات بغض النظر عن عدد

الكتابة من القلب

بسم الله الرحمن الرحيم يعني إيه تكتب من قلبك؟ هو مش الكتابة عملية ذهنية بحتة يبقي إزاي الواحد يكتب بقلبه، الفكرة إن القلب هنا عامل زي جواز مرور إذا كتبت شئ والقلب محسهوش يبقى كأنك مكتبتهوش، كلنا ممكن نكتب، بس مش كلنا عندنا الشجاعة إننا نسمع كلام قلبنا و أقولك إزاي، مثلا الكلام ده حيزعل ناس منك يبقي متقولوش، الكلام ده حيجيب لك الانتقاد يبقى متكتبوش، الناس بتحب تقرأ كذا يبقي نكتبه حتى إذا كنت داخليا مش مقتنع بيه، في ألف وألف طريقة يتم التأثير بيها علي كتابتك بس أما تكتب من قلبك أنت بتقول أنا أهو ده فكري أعبر عنه بالكتابة، أنا أحترمكم لأني أحترم نفسي بأن الحاجة المقتنعة بيها ومرت على قلبي بسلام قلتها بصفاء النية، معناه أن كل من قلبك وعقلك شغالين بالتوازي مع بعض، أنك لم تتحول إلى كائن آلي اتمحت شخصيته من الداخل، الكتابة من القلب معناه أن القلب عايز يقول حاجة ومش خايف من العقل يحكم عليه ولا خايف إن تلقائيته وعفويته حتتفهم غلط، لأ ده كمان بيثبتها بكلمات محفورة في أعماق الزمن لا تُنسي، بيثبت إن للقلب صوت مسموع وعالي، وإن الكتابة مش مجرد عملية عقل بدون روح الكتابة ويجب أن تحترم

حدثني عن نفسك

بسم الله الرحمن الرحيم قد إيه صعب الحديث عن النفس، أصلك حتقول إيه عن نفسك؟ تمدحها؟ سهل أنك تمدح إذا كنت بتتكلم عن حد ثاني غير نفسك لأن كل واحد مننا عنده ضمير وكونك تقدر تمدح نفسك بالكذب بمنتهي السهولة يبقي أنت نيمت ضميرك من مدة طويلة، وإذا قللت من نفسك يبقي أنت عشت كثير علي جلد الذات والقسوة علي النفس، و في الحالتين مينفعش الواحد ياخد علي كلامك، وعلشان كده بأقول أنه صعب فعلا الحديث عن النفس، بس خلينا نقول بعض الصفات التي يجب أن يتصف بها الحديث عن النفس مثل الصدق، الأمانة، ذكر الحقائق، والرغبة في تطوير النفس للأمام حتى تصل لأفضل صورة منها، وده معناه أنك تتكلم عن عيوبك ومميزاتك بنفس الدرجة من الصدق، وأنك مبتخافش من إنتقاد الناس ليك، وتقدر تعبر عن رأيك بحرية، وتفهم طبيعتك وقدراتك وحدودك كـ بشر.

شخصية المطبلاتي

بسم الله الرحمن الرحيم هو نوع من الشخصيات المنتشرة بكثرة تلك الأيام، و غالبا ما يكون مرافق للشخص ذو النفوذ والسلطة حتى لو كان هو نفسه صاحب سلطة لكنه لصيق بمن هو أكثر نفوذا وسلطة منه، تجده يجلس في مكتب صاحب السلطة العليا طوال الوقت، و يحب أن يُظهر له باستمرار نباهته وشطارته ويطبل له حتى وإن كان بالخطأ أو علي حساب الآخرين أو حتي علي حساب نفسه وكرامته شخصيا، لا يهم، فكل ذلك يهون من أجل أن يثبت له قدرته على الفوز بثقته ويحصل في المقابل على المكافآت السخية منه، و لا يجد أي غضاضة في تهامس الآخرين عنه من ورائه بأنه "كلب للسلطة"، المشكلة هنا ألّا العمر ولا العلم و لا حتي الطبقة الاجتماعية يكون لهما أي تأثير بهذا الشأن. فهذا النوع من الشخصيات موجود في كافة الفئات والطبقات، وهو أسوأ من صاحب السلطة لأن الأخير قد يفكر ألف مرة أو يتراجع إذا ما تشكك من صواب قراره، ولكن هذا المطبلاتي يقنعه بصواب الرأي طالما فيه مصلحته بل إذا حاول أحد غيره إظهار رأي مخالف لرأيه أقتص منه وأهانه أمام الجميع وبخاصة صاحب السلطة ليثبت له أنه خادمه الأمين وكل من حوله غير أمناء. وأخيراً أحب أن أؤكد علي أنن

الكتابة...اللغز المحير

بسم الله الرحمن الرحيم الكتابة تلك اللغز المحير، لا أعرف هل سر الكتابة في كونها تتعلق بالقراءة أم أنها تحتاج لعقول لامعة كي تفهمها؟ ما سر الكلمات الرنانة التي تأسر النفس من شدة جمالها؟ تلك الموهبة المنسية التي تحتاج من يجيد القراءة والكتابة لكي ينتهجها في زمن تنتشر فيها الأمية وفي ظل تلك التكنولوجيا التي تتقدم يوما عن يوم. في البداية أن تفكر وترتب الكلام مع بعضه البعض ليخرج أخيرا بشكل مميز، ويقرأه أحد بل ويقتنع بكلامك، هذا أمر غريب ومميز في نفس الوقت. فمن الصعب في ظل هذا العدد الكبير من الكُتاب وممن يتخذون الكتابة كمهنة ومن يرون موهبة الكتابة في أنفسهم، أن تتجرأ وتقول فقط أنك تحب الكتابة فالكثيرون يفعلون، فما المميز في ذلك؟ ولكن هل قيل يوما أنه كلما أزداد عدد المحبين والموهوبين والممتهين بل والمحترفين لأمر ما هذا يجعله بلا قيمة؟ لا ليس صحيح بالعكس قد يثري الكتابة ويجعل قيمتها ترتفع أكثر، المشكلة أن ذلك سيجعل المنافسة علي أشدها، ولكن هذا معناه أنك إذ لم تكن تمتلك الموهبة وكذلك جاد نحو تلك الروعة ستخرج سريعا من هذا العالم دون رجعة. الفكرة أنك لن تعرف هذا من دون