بسم الله الرحمن الرحيم هذه بعض الملاحظات التي تنبهت إليها عند مشاهدة عدد من مقاطع الفيديو videos المتوفرة على منصات التواصل الاجتماعي وأشهرها منصة YouTube . الأمر الذي يستدعي التفكير هنا هو، ما الذي يهدف إليه المدون من المحتوي الذي يقدمه؟ أهو طرح التساؤلات أم إعلان النتيجة؟ من البديهي أنه ليس مع هؤلاء ولا هؤلاء- مسألة الحيادـ يقول إنه سيناقش المشكلة المطروحة بموضوعية تامة وأي من كان النتيجة في صالحه فلتكن، بينما هو ومن قبل أن تقم بفتح الفيديو معروف سلفاً موقفه جيدا، بل ويسعي جاهدا لأن تأخذ نفس الموقف. الأمر الآخر يتجلى في العنوان الطويل للفيديو – والذي يعد بمثابة شرح له، أليس من الأولي ترك المشاهد يحصل على ملخصه الخاص به، وإذا أراد المزيد من التوضيح لديه صندوق الوصف لطرح ما لدي المدون من أفكار عن الموضوع أو القضية التي يتم يتناولها. لعل التغيير السريع للمحتوي أصبح عند المتابعون أمر مصدق به، والدليل عليه انتشار تلك الفيديوهات القصيرة والسريعة المسماة ب shorts ومضمونها الذي يتحدث عن عرض معلومة ما في أقل من دقيقة. بالمقابل ما تبدأ في متابعة فيديو إلا وتجده لا يقول لك الخلاصة....
جوة قلب كل واحد مننا جِميل فاكره ومش ناسيه وشايلة جواه ومستني اليوم اللي يقوم فيه بـ رد الجِميل