مقدمات عن الكتابة 2
مقدمات عن الكتابة 2 |
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا الموضوع كُتب إفادة عن هذا السؤال بمختلف صوره وأشكاله ألا وهو:
لأخبرك أولاً لك ما الذي سعيت أن انتهى منه في كتاباتي: -
1. إظهار الحكمة: استخدام الكثير منها، الحكمة لا تظهر هكذا من تلقاء نفسها، بل لها طرقها الظاهرة والموجزة.
2. الثرثرة: ما لها من داعي، قد يصل المعني في جملة، أو بعض من العناصر محددة، بالمقابل قد يوجد موضوع بل سلسة مواضيع بدلاً من نشر كتاب، ليس شرطاً أن يوجد ما نحكي به.
3. كلام للكتابة: ثمة كلام منذ أن تراه تعرف أنه "معمول" للكتابة ليس إلا، لأجل أن يُكتب لا يُقرأ لكيلا يعمل به في الحياة. يفضل ألا تختار المواضيع المطولة على مواقع التواصل الاجتماعي إلا إذا كان أمر تفضله، أولي بالكتابة أن تكون موجزة ومحددة. ويريد الكثيرون الخبرة المستقاة في الخلاصة.
4. الكاتب ليس هو المنسق لما لا تقدر على قوله، بل هو من يظهر أنه لا بأس أن تقول ما لا تراه أهل للكتابة، لكن لا تجعلها تصفية حسابات شخصية بهذا الحال.
5. فقاعة الوعي: أجل، فمن السهل على الإنسان أن يجمل من نفسه هذا أسهل من السهولة، لكن ليس من السهل عندما يعمل ذلك وهو يعرف في قرارة نفسه أنه ليس حق، يظن أنه يعيش في وئام لكنه بدلاً من ذلك يعيش داخل فقاعة من الوعي، يظن أنه واعي بل لكأنه الواعي الذي بيننا لكنه قد يكون ممن يعيش في عالم من صنعه وهو لا يري ذلك، هذا إذا ما عزل نفسه عن العالم.
وشكراً جزيلاً
عنوان الموضوع السابق





تعليقات
إرسال تعليق
يسعدني أن تضع تعليقك هنا حتي أسمع صوتك