بسم الله الرحمن الرحيم
هذه بعض الأمور التي أردت توضيحها هنا عن عملية الكتابة وذلك على النحو التالي:-
الغاية من الكتابة:
- عملي: إني أرى الكتابة بمثابة عمل ثابت لي، فإذا لم أكن أعمل أمر أو شأن من شئون الحياة اليومية، فأني أكتب هكذا ببساطة.
- مواقف لابد من تسجيلها: قد تكون هذه المواقف تشابهت مع مواقف أخرى حدثت لأشخاص غيري، ويكون هذا السبب في أن يعرفوا أنهم ليسوا وحدهم في هذا العالم.
- تتمة المطالعة: عندما تطالع لابد أن تنفعل بما تطالع، وليس شرط حدوث هذا في كل ما تطالعه لكن يظل هناك الذي تريد قوله هنا جراء هذه المطالعات.
مكان الكتابة:
- الهدوء: هذا هو الأساس، كلما كان المكان أكثر هدوءا استدعى هذا الإلهام من أجل الكتابة، لكن ليس ذلك شرطا، فمن الممكن أحيانا أن يتسبب الضجيج بأن تخرج منه بموضوع للكتابة
- النور: الكتابة تتطلب نور لكي تقوم باجرائها لكن أحيانا يحيط الكتابة نفسه ببعض الظلام أو بعض الاضاءة الخافتة ليعيش الأجواء الخاصة بما يكتبه.
- الترتيب والنظام: ولكن كما أن الضجيج يكون أحيانا مطلب، من الممكن أن تتسبب الفوضى في استخراج أفكار قد لا تجدها في البيئة المنظمة.
- النظافة:هذا شرط متمم للعنصر السابق بأن تكون أدواتك سليمة وفي مكانها والمساحة المخصصة خالية من أي شئ يعوق إتمام عملية الكتابة.
ساعات الكتابة:
- أحيانا يتم الالتزام بميعاد وعدد ساعات ثابت للكتابة: وهذا في حال إخراج المنتج النهائي في صورة كتاب أو رواية أو قصة.
- أحيانا حسب الإلهام: وهذا ما اتبعه في موضوعات المدونة هنا ولكن هذا لا يعتبر أمرا احترافيا.
مراحل الكتابة:
- مرحلة جمع المعلومات وتفنيدها: وذلك لاختيار الأنسب منها والتركيز عليها أكثر من غيرها في الكتابة.
- مرحلة الكتابة: كتابة كل ما يخطر على بالك دون تصنيف أو ترتيب ولا تتوقف حتى تحس أنك أتممت الأمر.
- مرحلة المراجعة: وهذه المرحلة تعتمد على عمليات التبييض والتسويد للموضوع واستخدام التعديل أو الاضافة أو الحذف للنص المكتوب.
- مرحلة استخراج الشكل النهائي: هذه الصورة النهائية التي لا ترى فيها كافة ما تم من قبل لكن بقرائتك تعلم أنه تم بذل مجهود كبير في إخراج المنتج النهائي لك.
وقد تختلف أنواع الكتابة من كتاب إلى قصة أو رواية أو مجلة، فالمجلات مثلا لابد أن ترتبط بالزمن الذي تجري به المناسبة أو الاحتفالية بهذا الشهر سواء كانت وطنية أو قومية أو إقليمية أو عالمية أو دينية وهكذا لكن الكتاب يرتبط بالموضوع و الفهرس.
وشكرا جزيلا
رابط الموضوع السابق:
تعليقات
إرسال تعليق
يسعدني أن تضع تعليقك هنا حتي أسمع صوتك بحق