بسم الله الرحمن الرحيم
هذا هو الجزء السادس عشر من المقتطفات التي كتبتها في أوقات متفرقة
وأثرت أن أجمعها معا في موضوع واحد كتجربة لي في الكتابة، أترككم معها:-
*************************************************
الذكريات المؤلمة
الذكريات المؤلمة مهما كانت هي جزء منك أردت أم لم ترد، لا يمكنك أن تنساها أو تهملها أو تتجاهلها أو حتي تقاومها ولا تقدر مطلقا علي أن تلقي بها في أي مكان، لكن ما يمكنك فعله حقا هو أن تتعلم منها وتقدر بحق الدروس المستفادة مما حدث، حينئذ سوف تأخذ وقتها وحجمها الطبيعي وتمر بسلام وسيبقى ما تعلمته منها حيا باقياً بل الأهم أنه كلما استرجعت هذه الذكريات مرة أخرى ستتذكرها بكل خير لأنك أجدت بحق التعامل معها وتركت علامة فارقة في حياتك مستقبلاً.
حالة عامة
” ليس معنى أنك اقتبست مقتطف من كتاب أو من كلام أحد ما أثر فيك وقررت أن تشاركه مع الآخرين أنك تعيش نفس الحالة، غير صحيح، لكن الأكيد هنا أنه للأبد وأن تكون لمست شئ ما بداخلك جعلتك تنشر هذه الكلمات في هذا الوقت بالتحديد حتى إن كنت لا تدري عن ذلك شئ، لذا فلندع الآخرين بحالهم … رجاء“.
كلمة حق
لا تبخل بقول كلمة حق حتى على الإنسان المملوء بالعيوب والأخطاء، فلعل ذكرك لحسنة فيه تكون سببا في تنمية بَذْرَة الخير بداخله فتصبح شجرة من المميزات حتى تطغى على العيوب التي كانت لديه. و تذكر حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم : «كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون».
مفهوم الطاعة
إذا أردت أن تطاع، فأعرف جيدا حدود وقدرات من أمامك وإلي أين يصل سقف التمرد لديه حتى إذا ما أردت أن يطيعك استخدمت الأساليب المناسبة في عرض وجهة نظرك بطريقة مقنعة فلا يستطيع إنكار ذلك عليك فتضمن حينها أن ما طلبته سوف يحدث كما أردته وحتى تقطع الطرق على أي حيل للمراوغة التي لن تجدي نفعا لكل الأطراف المعنية.
هذه المقتطفات من مدونتي بعنوان فرصة تانية على ووردبريس.
وشكرا جزيلا
رابط الموضوع السابق:
تعليقات
إرسال تعليق
يسعدني أن تضع تعليقك هنا حتي أسمع صوتك بحق