بسم الله الرحمن الرحيم
مجلة قطر الندى، مجلة لكل البنات والأولاد، تصدر أول كل شهر عن وزارة الثقافة، الهيئة العامة لقصور الثقافة، جمهورية مصر العربية (*).
💭 وهذه بعض من المقتطفات التي ألهمتني من هذا الموضوع بالمجلة التي أقوم بقرائتها بانتظام شهريا وذلك على النحو التالي: -
- النظر إلى الموهوبين والاستماع إلى أحلامهم مضاد فِطري للاكتئاب، ودافع حقيقي للسعادة، فحينما أجلس إليهم أشعر بطيور الأمل ترفرف فوقنا، وأحس برائحة السعادة تملأ المكان.
- إنهم يعيدون ابتهاجنا بالحياة، ويجددون لنا حبها؛ لأنهم مازالوا في بداية الطريق، لم تلوثهم شرور الأيام بعد، ولم تضعف من عزيمتهم انكسارات أو إحباطات؛ فهم لا يعترفون إلا بالنجاح، رغم يقينهم بصعوبة الطريق.
- إنهم يرتبون أفكارهم، وعيونهم تلمع ببريق الأمل، يؤمنون بالكلمة ودورها في ترسيخ قيم الخير والعدل والمساواة ... تطل علينا أرواحُهم، يستخدمون أصواتهم ونبراته، ووجوههم وقسماتها ... وتهفو أرواحهم إلى جمال العبارات، ويقدرون دائما سحر اللفتات والنغمات.
- ونتمنى لهم ... أن يخلصوا في حب الكلمة لينالوا رضاها.
(*) مجلة قطر الندى، العدد (718)، 23 طوبة 1740ق، 20 رجب 1445 هـ - 1 فبراير 2024، ص.ص:30-31.
تعليقات
إرسال تعليق
يسعدني أن تضع تعليقك هنا حتي أسمع صوتك بحق