بسم الله الرحمن الرحيم
هذا هو الجزء الثاني من المقتطفات التي كتبتها في أوقات متفرقة
وأثرت أن أجمعها معا في موضوع واحد كتجربة لي في الكتابة، أترككم معها:-
*******************************************************************
كل شئ إذا خفت منه فررت منه أما (الله) إن خفت منه فررت إليه فلا منجا ولا ملجأ منه إلا إليه (سبحانه وتعالي).
أجعل من حبك (لله) وحسن الظن به أسلوب حياة لك.
إذا أردت أن تنتقل إلى مستوى أفضل في الحياة، يجب أن تكون مهيئا للتخلي عن بعض طرق تفكيرك القديمة وأن تبني طرقا جديدة حتى النهاية عندئذ سوف تتحدث النتائج عن نفسها.
إذا ما ظننت نفسك أنك شخص آخر ستبدأ بالتصرف مثله وحينها لن يفرق اذا كنت هو أم لا ولكن الذي سوف يفرق فقط الرجوع فالرجوع أسهل عندما تكون أنت وليس هو وإن كانت تصرفاتك ستكون حقيقية مهما فعلت لأنك من أوهمت نفسك بذلك، كما أن هذا ليس معناه أن تصرفاتك وهمية بل بكل أسف هي حقيقية وستعود بآثارها عليك وحدك وليس من اخترته هدف لكي تقلده.
قد تكون الصدمة شديدة من جراء معرفتك بأنك أسأت اختيار المقربين منك لدرجة قد تجعلك تفقد ثقتك في الناس ولا تستعيدها بسهولة أو قد تعلمك دروسا لا تنتهي.
عندما تنشغل بنفسك حينها لا تعرف أن تفكر في شخص ثاني.
ليس من الخطأ أن تأخذ وقتك كي تغير أمر خطأ، فالخطأ حقا أن تتسرع وتريد أن تنتهي سريعا بأقصى سرعة لدرجة أن تترك أمور عالقة في السكة فتضطر إلى الرجوع لها مرة ثانية وتضيع أضعاف الوقت الذي كان من الممكن أن تقضيه إذا فقط جلست مع نفسك ونظمت أفكارك وعرفت جيدا ماذا تريد فعله ونفذته بضمير حي.
تذكر أن كلمة (لكن) تجُب عما قبلها.
أن تبوح بما في قلبك أفضل من التحول إلى تمثال من حجر لكثرة ما كتمته بداخلك حتى قسي قلبك كالحجارة أو أشد قسوة.
الاختصار ليس دائما مفيد في كل الأوقات بل أحيانا يضيع الكثير من التفاصيل المهمة والتي قد تغير نظرتك للأمور بشكل مختلف كليا.
ليس من السهل أن تحسم مع نفسك أمور معينة خاصة إذا كنت بحاجة لتغيير جذري.
وشكراً
تعليقات
إرسال تعليق
يسعدني أن تضع تعليقك هنا حتي أسمع صوتك بحق