التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠٢٤

جدول مزدحم

  بسم الله الرحمن الرحيم يعيش الناس وفقا لـ جدول مزدحم من الخطط والبرامج الحياتية ومن لا يفعلون هم في قرارة أنفسهم يرغبون بذلك، تجدهم يتفننون في إظهار كم هم مشغولون ظنا منهم أنهم بهذا يتخلصون من أصوات عقولهم الداخلية، اعتقادا عندهم بأنه طالما يعدون كأشخاص منهمكون في عملهم فهو عذر لكيلا يؤدوا ما لا يريدونه، حتى إن كان به حق من الحقوق التي حتما ولابد ألا يقضيها أحدا عنهم. وكذلك يتبادر في ذهن الكثيرون أن هؤلاء المهمون هكذا يتشبهون برجال الأعمال أي انجازات ضخمة ومشاغل كثيرة مع امتيازات متعددة، للحق أن بعضنا لديه مسئوليات أو بالأحرى أمانات كالجبال تتطلب عناية وحسن تصرف في الأمور، لكن هذا لا يمكن أن يطبق في كل شيء، ولا مع كل فرد ولا ينفع هنا المحاولة أو الإصرار عليها. فاذا أصر المرء على انتهاج هذا المنهج في حياته، يعرض نفسه للوقوع فريسة للإنهاك والتعب وتزايد مشاعر القلق والتوتر لديه، ومهما قلت سأكمل المخطط فيما بعد إما أن تكمله مع ضغط أشد من ذي قبل أو لا تكمله بالمرة، الوضع يبدو أشبه بمهمة ترمي بآخري، تدفعها، تزحزحها من مكانها، تعمل واحدة منها فلا تعمل أكثرها بالمقابل. لذا ... من ال...

الروابط التشعبية

  بسم الله الرحمن الرحيم    أن يكون هناك رابط تشعبي داخلي في موضوع ما بـ اسم، عنوان، كلمة، من الممكن أن تكون كلمة واحدة أو أكثر، ولأن الكلمة مكونة من مجموعة حروف حتى إن للحرف الواحد نصيب من ذلك، بمجرد أن تتجمع الحروف معاً قبل أن تكون كلمة ثم تصبح كذلك فتكون رابط، وبالضغط عليه ينقلك لموضوع أخر حتى وأنت في الموضوع الأول، فإما أن ترجع فورا إلى ما بدأت، أو ألا تبقي في هذا المحل طويلا، بل عندها تنقلك من رابط لرابط ومن محتوي لغيره دون توقف حتى تتعب وتمل وقد تكون لم تقرأ أو استخرجت شيء يذكر .    هذه هي وظيفتها ، كلمة مضيئة تظنها عادية، ولكن تحتها خط وبلون مختلف والمقصد هو تنوع وتعدد مصادر المعلومات المقدمة إليك لكن سوء استخدامها قد يؤدي إلى تشتت الفكر وضياع الوقت والجهد، وللحق أنه مالم تضغط عليها تظل مجرد كلمة مكتوبة لا أكثر لكن إذا ما ضغطت أصبحت عالم أخر .    تضيف المواقع المختلفة تلك الروابط بغرض زيادة نسب المشاهدة لمشاركاتها، فكلما تم التنقل بين المقالات والبقاء لفترة طويلة من أجل تصفح محتواها يعد هذا علامة علي أن ذلك الموقع أو المدونة جاذب للقراء،...

التبييض والتسويد

  بسم الله الرحمن الرحيم      تعد عمليتي التبييض والتسويد من أهم العمليات في مهنة الكتابة وعليهما تقع مسئولية خروج المحتوي بالمستوي اللائق وأن يتم التعبير بوضوح ودقة عن المضمون المكتوب بأنواعه المختلفة . فعملية التسويد للمقال هي أن تقوم بكتابته في شكله المبدئي ثم تبدأ في تعديله سواء بالحذف أو الإضافة حتى تتأكد أنك أجريت كافة التعديلات اللازمة ثم تأتي عملية التبييض وهي كتابة المقال في صورته النهائية بكل ما تم اضافته ودون ما تم حذفه.      عن نفسي فإني لا أقوم بهاتين العمليتين لمقالاتي بالورقة والقلم لسهولة إجراءها إلكترونيا وتوفيراً للوقت والجهد. عند بالبدء في الكتابة، أكتب وأكتب لمدة طويلة حتى أن ما قد استخرجه من جراء هذا من الممكن أن يكون سطر أو جملة واحدة، حينئذ أضع حولها مربع تظليل كي أعرف أنها للكتابة في العلن، فليس كل أنواع الكتابة تكون في العلن- بلا غرض للكتمان- كما أن ليس كل شي يكون عن مسألة الخصوصية فقط، ذلك لأن هناك قواعد ومعايير للكتابة مع أن هناك من يستخدمها بغير بحقها، بل بهدف رفع عدد الزيارات للموقع الخاص به.  ...